الناتو يعلق على تقارير “القوة الكبيرة” من كوريا الشمالية إلى روسيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي، مارك روتيه، الجمعة، ردا على سؤال حول معلومات للاستخبارات الكورية الجنوبية عن إرسال كوريا الشمالية قوات إلى روسيا، أن الحلف لا يمكنه تأكيدها “في هذه المرحلة”.
وقال خلال مؤتمر صحفي في مقر التحالف “في هذه المرحلة، موقفنا الرسمي هو أننا لا نستطيع تأكيد التقارير التي تفيد بأن الكوريين الشماليين يشاركون كجنود في المجهود الحربي (الروسي)”.
وأضاف “لكن الأمر قد يتغير بالطبع”.
وكانت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية نقلت، الجمعة، عن جهاز الاستخبارات في البلاد أن كوريا الشمالية قرّرت إرسال “قوة كبيرة” من 12 ألف جندي إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وقالت الوكالة “قال جهاز الاستخبارات إنه علم أن الشمال قرّر مؤخرا إرسال أربع فرق مؤلفة من 12 ألف جندي، بينها قوات خاصة، للمشاركة في الحرب في أوكرانيا”.
والخميس، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حيازته تقارير استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية تدرّب 10 آلاف جندي لدعم روسيا في حربها ضد كييف.
وتحدّث الرئيس الأوكراني في وقت سابق الخميس عن الجنود الكوريين الشماليين البالغ عددهم 10 آلاف بعد لقائه قادة بلدان الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكنه لم يوضح حينذاك مكان تدريبهم.
وأشار زيلينسكي في تصريحات أدلى بها إلى جانب الأمين العام للناتو مارك روته إلى عدد غير محدد من “العناصر التكتيكيين” و”الضباط” من كوريا الشمالية في الأراضي الأوكرانية “المحتلة” من قبل روسيا.
وبدأ التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ منذ تأسست كوريا الشمالية بعد الحرب العالمية الثانية وتقارب البلدان أكثر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو
نددت كوريا الشمالية -الجمعة- بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، مهددة بالرد من خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بطريقة أكثر شدة.
وأعرب وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن مخاوف شديدة إزاء استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
وقالت الوزارة بحسب المصدر عينه إن كوريا الشمالية ستردع بشدة أي استفزاز عسكري مخطط له من القوى العدائية وستدافع بحزم عن المصالح الأمنية للبلاد.
ونظمت الدول الحليفة الثلاث الأربعاء مناورات جوية مشتركة حلقت خلالها طائرتان مقاتلتان أميركيتان من طراز "بي-1 بي" فوق شبه الجزيرة الكورية.
وتثير عادة المناورات العسكرية من هذا القبيل سخط كوريا الشمالية التي ترى فيها تمارين على عملية غزو.
وأقيمت هذه المناورات بين البلدان الثلاثة بعدما أطلقت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما قالت إنه نوع جديد من الصواريخ فرط الصوتية وعدة صواريخ بالستية قصيرة المدى، قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية الإثنين.
ويشير خبراء إلى أن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ قد تنم عن نية لممارسة ضغط قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
إعلانووصف بيت هيغسيث الذي اختاره دونالد ترامب وزيرا للدفاع في إدارته الجديدة كوريا الشمالية بـ"القوة النووية" في بيان رفع مؤخرا إلى مجموعة خبراء في مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.
واعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي من جهته الخميس أنه لا يمكن الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية، مشددا على أن سيول ستتعاون مع واشنطن للقضاء على الانتشار النووي في الشمال.