معد التقرير المسيء لقادة حماس على قناة mbc يحذف حسابه بعد انتقادات حادة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حذف الصحفي في قناة "إم بي سي" السعودية محمد المشاري، حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بعد تعرضه والقناة العامل فيها لهجوم واسع إثر تقرير وصف فيه قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي بأنهم "إرهابيون".
ونشرت القناة السعودية، مساء الجمعة، تقريرا من إعداد المشاري، وصفت فيه قياديين من حركة حماس بـ"الإرهاب"، وذلك بالتزامن مع حملة تشويه سعودية وهجوم واسع على مواقع التواصل، ضد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيي السنوار، الذي استشهد إثر اشتباك مسلح مع الاحتلال.
معد التقرير المسيئ على قناة MBC محمد المشاري يحذف حسابه في منصة X pic.twitter.com/XhI30Hjk3l — كويـتي حُـ ـر ???????? (@Kuwaity__7r) October 19, 2024
وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، ووصفت فيه الشهيد إسماعيل هنية، ونائبه الشهيد صالح العاروري، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بأنهم "إرهابيون".
وأثار التقرير موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي دفع القناة إلى حذفه من على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، في حين تصدر وسم "قاطعوا MBC" الأكثر تداولا على منصة "إكس".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وعلى وقع الانتقادات الحادة، فقد حذف معد التقرير محمد المشاري حسابه على منصة "إكس"، في حين حول حسابه على منصة "إنستغرام" إلى حساب خاص.
في السياق، استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التقرير الذي نشرته القناة السعودية، مشيرة إلى أنه "لا يخرج إلا عن صحافة صفراء وطابور خامس".
وطالبت حركة حماس، في بيان، "إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها، لا المقاومة وقادتها الذين جادوا بدمائهم على طريق تحرير فلسطين والأقصى".
كما أنها طالبت "بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال، والالتفات إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتقد نشطاء التقرير الذي بثته "أم بي سي"، وقالوا إنه منحاز للاحتلال الإسرائيلي، ويساوي بين الضحية والجلاد، بل يمثل تبرئة لساحة الاحتلال، وخصوصا رئيس حكومته بنيامين نتنياهو من دم الفلسطينيين، وقياداتهم الوطنية.
وعلى الأرض، أضرم متظاهرون عراقيون النار في مقر قناة "إم بي سي" السعودية ببغداد، بعد نشر التقرير الذي وصف قادة حركة حماس الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي بـ"الإرهاب".
هذا الصهيوني السعودي @MohamdAlmshari محمد المشاري كاتب ومعد تقرير MBC الذي وصفت قادة المقاومة بالارهاب ووصفت يوم إستشهاد #السنوار بيوم خلاص الأمة.
طبعاً تم حذف التقرير من جميع حسابات القناة.#السعودي_صهيوني pic.twitter.com/DYGae2tlTy — עאמר אל-אמרי - Amer Al-Ameri (@AmerAl_Ameri) October 18, 2024 نفضح كل هؤلاء المجرمين
اسمه محمد المشاري
احفظوا وجهه جيدا
و حملة بلوك على كل اكاونتاته في كل مكان اكس و انستا و فيس#يحيى_السنوار#الشمال_يُباد#جباليا_تباد https://t.co/sJfUGfcpSM — A.M.Alshafeay (@AlshafeayAM) October 19, 2024 اسمه محمد المشاري
أنا بهدي النفوس ???? pic.twitter.com/EWnqxlrkSX — أحمد بن محمد الجهيني (@AhmedGahin6) October 19, 2024 الصحفي دا اللي عمل تقرير الوسخ بتاع mbc وبصوته دا مثال للصهيوني الوظيفي @MohamdAlmshari — مصدر غير موثوق (@3mmar_r) October 18, 2024 هذا الكائن"محمد المشاري"، ووجهه ينبي عن حاله، هو مقدم الشريط الذي تشفى باس. تشهاد القادة الكبار ووصفهم "بالارهابيين"
وبالتأكيد تصرفه ليس عفويا وليس مجرد تطوع،
السعودية مليئة بالمحترمين والمثقفين الحقيقيين والشرفاء، هم الأغلبية، فليرفعوا صوتهم لعل رواد فنادق دبي ينكمشون فقد طغوا pic.twitter.com/zMw5KRpWc4 — Besma Besma (@besma2022) October 19, 2024 وين التقرير حق السنوار.. حذفتوه صح حتى الحساب حق محمد المشاري حفتوه ????????????.. والله حصلتو ملطامة قوية... ولك تفو عليكم يا عيال الكلب... الى مزبلة التاريخ يا معدومي المروءة والمبادئ#قاطعوا_MBC https://t.co/nCzJMxRFOP — mohammed alqerzey (@mohammedalqrze) October 19, 2024 العيال كبرت وتصهينت !
المدعو #محمد_مشاري منتج و قارئ الوثائقي العار الذي عرض على شاشة قناة MBC السعودية "المتصهينة " الذي وصف شهداء المقاومة بالإرهابيين وفي مقدمتهم الشهيد #يحيى_السنوار و #إسماعيل_هنية و #حسن_نصر_الله
دماء الشهداء في فلسطين ولبنان واليمن والعراق
و… pic.twitter.com/ZEXQa6UE4z — أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) October 18, 2024 هذا الصــ. ـهيوني السعودي محمد المشاري كاتب ومعد تقرير MBC الذي وصفت قادة المـ؛ ـقاومة بالارهـ؛ـاب ووصفت يوم إستـ. ـشهاد #السنوار بيوم خلاص الأمة. pic.twitter.com/KOsvePXiFG — تاريخ المحروسة ☪️ ???????? HistProtect (@dzvrus135) October 18, 2024 محمد المشاري الإعلامي "المخضرم" ومعد تقرير قناة MBC الصهيونية قام بحذف حسابه على تويتر ????.
هل حذفه بعد الهجوم أم أخذ كبش فداء ؟! pic.twitter.com/3PEPFpIda8 — Sam-eh (@iSam_eh) October 19, 2024 بعد الهجوم القوي على قناة MBC قامت الأخيرة بحذف تقريرها الذي يصف المقاومة الفلسطينية "بالإرهاب" وقام معد التقرير محمد المشاري بتحويل حسابه الى "خاص". pic.twitter.com/DnaGOzECz9 — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) October 19, 2024 شو صار في مُعد تقرير قناة mbc المسيء محمد المشاري؟ pic.twitter.com/1ZG7FpC0XR — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) October 19, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إم بي سي السعودية حماس الاحتلال حماس السعودية غزة الاحتلال إم بي سي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التقریر الذی حسابه على حرکة حماس pic twitter com على منصة قناة MBC
إقرأ أيضاً:
«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟
ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟
ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.
منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.
نشأته وبداية حياته العسكرية:
وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.
تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.
شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.
أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.
أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.
بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.
برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.
خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.
لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.
وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.
ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.
تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.
وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.
لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .
ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.
تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.
قيادة الجهاز العسكري:
وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.
وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.
منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.
دوره في “طوفان الأقصى”:
أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.
ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.
محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.
فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.