العاهل الأردني ورئيسة الوزراء الإيطالية يبحثان سبل خفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الأردن – بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني سبل خفض التصعيد بالمنطقة وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري لحرب إسرائيل على غزة ولبنان.
وأكد الجانبان خلال لقائهما في مدينة العقبة جنوب الأردن امس الجمعة على “حماية المدنيين ووقف معاناتهم في قطاع غزة ولبنان”.
من جهته أشار الملك عبد الله إلى”أهمية تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى مقاصدها، والاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتقديم خدماتها، وفق تكليفها الأممي”.
وحذر “من استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وشدد على “ضرورة العمل بشكل فاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتطرق اللقاء إلى “ضرورة استمرار التنسيق من أجل زيادة فاعلية الاستجابة لأزمة اللجوء السوري”.
وتناول اللقاء أيضا العلاقات بين البلدين والشعبين، إذ أشار العاهل الأردني إلى الحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
بدورها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن “تقدير بلادها لدور الأردن الإغاثي تجاه أهالي قطاع غزة”.
المصدر: “المملكة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: حل الدولتين هو الطريق لتحقيق السلام
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وخلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الـ20، قال الملك عبدالله الثاني إن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف "نعمل جاهدين، من خلال تحركات عربية ودولية، لوقف هذه الحرب".
وأكد الملك أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال العاهل الأردني، في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".
وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وقال الملك، خلال الخطاب، إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".