قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا.. ومقتل قيادي كبير في حزب الله
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل ناصر عبد العزيز رشيد، نائب قائد عمليات حزب الله في منطقة بنت جبيل بجنوب لبنان.
ويقوم الجيش الإسرائيلي منذ أول أكتوبر الجاري بعملية عسكرية في جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله ، مع شن هجمات جوية مكثفة ما أسفر عن دمار هائل للمباني والبنية التحتية وسقوط قتلى وجرحى ونزوح هائل لسكان الجنوب.
من جانبه، أعلن حزب الله قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا في شمال إسرائيل، السبت، في عملية قال إنها نفذت تحت شعار "لبيك يا نصر الله"، في إشارة الى أمينه العام الذي قتل قبل 3 أسابيع بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إنه قصف "السبت قاعدة ناشر العسكرية شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة"، وذلك بعد أيّام من إعلانه إطلاق "مرحلة جديدة وتصاعدية" في المواجهة مع إسرائيل.
وأصيب 9 إسرائيليين، السبت، جراء صواريخ أطلقت من لبنان على حيفا والجليل الغربي بشمال إسرائيل .
وقالت نجمة داود الحمراء، وفق ما نشرته قناة 13 الإسرائيلية، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة جراء القصف على كريات تا بحيفا والجليل الغربي.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أنه في أعقاب إطلاق الإنذارات في حيفا والكريوت، تم الكشف عن سقوط صاروخ في كريات تا أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات ومركبة كانت متوقفة بالقرب من مبنى سكني.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق حوالي 55 صاروخاً من لبنان خلال الساعة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان ضاحية بيروت إسرائيل الجليل الغربي الجيش الإسرائيلي لبنان حزب الله إسرائيل لبنان ضاحية بيروت إسرائيل الجليل الغربي الجيش الإسرائيلي شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
طالب مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والشرق أوسطية، الجيش اللبناني بالقيام بمهامه على كامل الأراضي وليس جنوب نهر الليطاني فقط.
وقال بولس، في حديث تلفزيوني إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل مهم لأنه كرس بوضوح حصر السلاح في يد الدولة، كما أنه نزع سلاح حزب الله وكافة المجموعات المسلحة".
ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي اتفاق وقف لإطلاق النار في لبنان، أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وكان يفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في غضون 60 يوما، قبل أن يتم تمديده حتى 18 فبراير.
وينص الاتفاق على تولي الجيش اللبناني مسؤولية الانتشار وحفظ الأمن في الجنوب بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".
وفي فبراير الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقى في 5 "نقاط إستراتيجية" بجنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحابه.
ومنذ ذلك التاريخ تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم بعمليات استهداف في جنوب لبنان، كما قصفت الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وكان آخرها يوم الأحد الماضي