نائب محافظ أسيوط يشارك في ختام مبادرة «حوارنا سلام» لنشر ثقافة قبول الآخر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أناب اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، نائبه الدكتور مينا عماد لحضور الحفل الختامي لمبادرة «حوارنا سلام» التي تهدف إلى نشر ثقافة قبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية، أقيم الحفل بقاعة السمائيين في مقر إيبارشية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، تحت رعاية مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، وبالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
شهد الحفل حضور نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الأقباط الكاثوليك، والقمص مرقس يوسف، مدير مكتب اللجنة المصرية للعدالة والسلام، إلى جانب عقيل إسماعيل، المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع بمصر، والشيخ سيد عبد العزيز، أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، وناهد عزيز، المدير التنفيذي للمبادرة. كما شارك في الفعالية عدد من القيادات الدينية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة، إضافة إلى المتدربين والشباب.
فعاليات الحفل ورسائل السلامافتتحت الفعاليات بالسلام الوطني، تلتها كلمة القمص مرقس يوسف، الذي استعرض أهداف المبادرة في تعزيز قيم المواطنة وإحياء الضمير، وأشار إلى الجهود المبذولة من كافة الشركاء في تنفيذها خلال الفترة من مارس إلى سبتمبر 2024، وتحدث هاني العمدة، ممثل الاتحاد العربي للتطوع، عن دور المبادرة في نشر السلام المجتمعي من خلال تنظيم 4 جولات شملت ندوات تثقيفية ورحلات ميدانية للمواقع الدينية والتاريخية بمشاركة أكثر من 200 فرد من مختلف الفئات المجتمعية.
عرض مسرحي وفيلم تسجيليتضمنت الفعاليات عرض فيلم تسجيلي يوضح مراحل تنفيذ المبادرة، إلى جانب تقديم العرض المسرحي "عكس اتجاه" لفرقة رحالة، من تأليف أحمد محسن وإخراج أبانوب جرجس وديكور أبو بكر مظهر.
أشاد الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، بالعرض المسرحي والأنشطة التي نفذتها المبادرة، ونقل تحيات محافظ أسيوط للحضور، مؤكدًا أهمية السلام المجتمعي لتحقيق التقدم والرقي، ومشيرًا إلى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في نشر ثقافة الحوار من خلال إطلاق الحوار الوطني.
كما أكد الأنبا دانيال لطفي أهمية «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي أطلقها البابا فرانسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في 2019، ودورها في نبذ الكراهية ودعم السلام العالمي.
تكريم الشركاء وتوزيع الشهاداتاختتم الحفل بتكريم الشركاء والمدربين الذين ساهموا في إنجاح المبادرة، وتوزيع الشهادات على المشاركين من الجولات الأربع، والتقاط الصور التذكارية للحاضرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسيوط محافظ اسيوط مبادرة اسيوط مبادرات مبادرات اسيوط محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الغربية يفتتح مسجد السلام بقرية الأنبوطين في السنطة
في مشهد يعكس روح التكافل والتعاون بين أبناء الوطن، أناب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نائبه الدكتور محمود عيسى لافتتاح مسجد السلام بقرية الأنبوطين التابعة لمركز السنطة، وذلك بعد إعادة بنائه وتوسعته بالكامل بجهود أهل القرية والقُرى المجاورة، ومساهمات أبنائها بالخارج، بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون جنيه، ليصبح صرحًا دينيًا متكاملًا يخدم أبناء القرية ، بحضور اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الشيخ خالد خضر نائبا عن وزير الأوقاف ، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
وخلال كلمته، نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، لكافة أهالي القرية، مشيدًا بدورهم الكبير في إنجاز هذا المشروع الذي يعكس أصالة المجتمع المصري، وروح التكاتف التي تميز أهالي الغربية في دعم المشروعات الخدمية والتنموية. وأكد أن المحافظة حريصة على دعم كل الجهود المجتمعية التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن بناء وتطوير دور العبادة يأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز القيم الدينية الصحيحة ونشر الفكر المعتدل.
من جانبه، أكد محافظ الغربية، في تصريحاته، أن بناء المساجد وتطويرها يمثل رسالة سامية تعكس الإيمان العميق بقيمة العمل الخيري والتطوعي، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات، التي تسهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوفير بيئة مناسبة لأداء الشعائر الدينية. وأوضح أن مسجد السلام ليس مجرد دار عبادة، بل سيكون مركزًا لنشر الفكر الوسطي، وتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات الدينية التي تساهم في توعية الأجيال القادمة.
وأشار المحافظ إلى أن ما حدث في قرية الأنبوطين نموذج يُحتذى به، ويعكس مدى وعي المواطنين بأهمية المشاركة المجتمعية في دعم المشروعات التنموية والخدمية، لافتًا إلى أن هذا المسجد، الذي يقام على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دورين، يعكس حرص الأهالي على توفير مكان يليق بأداء الشعائر الدينية.
من جانبه، أشاد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بروح العطاء التي يتمتع بها أهالي الغربية، مؤكدًا أن بناء المساجد وتطويرها يُعد من أعظم الأعمال التي تعزز التلاحم بين أبناء الوطن، كما أشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز الهوية الدينية الصحيحة بعيدًا عن أي أفكار متطرفة.
فيما أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن بناء المساجد ليس مجرد إنشاء مبانٍ للصلاة، بل هو استثمار في بناء الإنسان، حيث تُعد المساجد مراكز تربوية وثقافية تهدف إلى تنمية الوعي الديني المعتدل، مشيدًا بجهود الأهالي التي تعكس إيمانهم العميق بقيمة العمل الخيري وأثره المستدام.
بدوره، أشاد الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، بحرص الدولة على دعم مثل هذه الجهود، مؤكدًا أن المجتمع المصري دائمًا ما يثبت قدرته على تقديم نموذج فريد في العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي، وهو ما يظهر بوضوح في مثل هذه المشروعات التي تُبنى بالمجهودات الذاتية.
وفي ختام الفعاليات، وجه نائب المحافظ التحية والشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم مثل هذه المشروعات التي تعزز القيم الإيجابية، وتحقق التنمية المجتمعية، مشيرًا إلى أن مسجد السلام سيظل شاهدًا على قوة التلاحم بين أبناء القرية ورغبتهم في تقديم ما ينفع مجتمعهم وأجيالهم القادمة.