في ذكرى وفاته.. إبراهيم الرفاعي قائد الفرقة 39 قتال الذي أرعب إسرائيل في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
إبراهيم الرفاعي.. تحل علينا اليوم السبت 19 أكتوبر، ذكرى وفاة العميد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة في حرب أكتوبر 1973 المجيدة.
نشأة العميد إبراهيم الرفاعيولد العميد إبراهيم الرفاعي، في قرية الخلالة التابعة لمركز لقاس في محافظة الدقهلية، في يوم 26 يونيو عام 1931م، وهو من أسرة عسكرية، التحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج منها عام 1954.
وعقب تخرجه من الكلية، انضم العميد إبراهيم الرفاعي، لسلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة لقوات الصاعقة المصرية، حيث تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة، كما شارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية.
شارك إبراهيم الرفاعي، في الدفاع عن مدينة بورسعيد عندما حل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، وكانت من أهم مراحل حياته، وعقب ذلك التحق بفرقة المظلات وانتقل لقيادة وحدات الصاعقة.
العميد إبراهيم الرفاعي ومجموعة 39 صاعقةوكانت المجموعة 39 صاعقة بقيادة العميد إبراهيم الرفاعي، أولى المجموعات التي تم تشكيلها للقيام بعمليات نوعية داخل عمق العدو الإسرائيلي في سيناء، والتي كان شعارها هو رأس النمر، وكانت أولى مهماتها نسف قطار للعدو الإسرائيلي عند الشيخ زويد ونسف مخازن الذخيرة التي تركتها القوات المصرية في سينا، والتي كانت من أهم العمليات التي قام بها العميد إبراهيم الرفاعي، بالإضافة إلى احتلال موقع المعدية رقم 6 في 1968 الذى أطلقت منه القذائف التى كانت سبباً في استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق.
العميد إبراهيم الرفاعي وحرب أكتوبروفي حرب أكتوبر، بث العميد إبراهيم الرفاعي وزملائه بالمجموعة 39 قتال، الرعب في قلوب جنود جيش العدو الإسرائيلي، حيث قاموا بعملية تدمير آبار بترول بلاعيم في السادس من أكتوبر، وضرب مواقع العدو الإسرائيلي في شرم الشيخ ورأس محمد وعملية الإغارة على مطار الطور في 7 أكتوبر 1973، بالإضافة إلى عملية منطقة الدفرسوار في 19 أكتوبر، حيث تم منع العدو من التقدم في اتجاه طريق الإسماعيلية / القاهرة.
العميد إبراهيم الرفاعيواستدعى الرئيس الراحل أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، العميد إبراهيم الرفاعي في غرفة عمليات حرب أكتوبر، وشرح له الموقف العسكري في الثغرة، وطلبا منه إعداد خطة محكمة لتدمير المعبر الصهيوني.
استحالة نسف المعبروتحرك العميد إبراهيم الرفاعي، ورجاله بالمجموعة 39 قتال، إلى مركز قيادة الجيش في منطقة الجيش الثاني الميداني، وهم على علم باستحالة نسف المعبر عن طريق الضفادع البشرية، حتى أصدر الفريق سعد الشاذلي، رئيس أركان الجيش المصري.
منع تقدم قوات العدو لاحتلال الإسماعيليةوأصدر رئيس أركان الجيش المصري، الفريق سعد الشاذلي، بالتوجه العميد إبراهيم الرفاعي ورجاله بالمجموعة 39 قتال، إلى تقاطع سرابيوم عند قرية نفيشة، لمنع تقدم قوات العدو لاحتلال الإسماعيلية، حيث اكتشفوا عناصر الاستطلاع، مجموعة من دبابات العدو الإسرائيلي.
الاشتباك مع قوات العدو الإسرائيليوتقدم العميد إبراهيم الرفاعي، ورجاله بالفرقة 39 قتال، تجاه موقع الصورايخ المضادة، وعلى الفور أعاد العميد إبراهيم الرفاعي توزيع رجاله ليتمركز كل منهم في مكانه، حيث تم الاشتباك مع قوات العدو الإسرائيلي، حيث قاتل العميد إبراهيم الرفاعي ورجاله بشراسة وهم يسمعون قرآن آذان الجمعة.
استشهد العميد إبراهيم الرفاعيوفي مثل هذا اليوم 19 أكتوبر في عام 1973، استشهد العميد إبراهيم الرفاعي بين رجاله، فأسرعوا بالتوجه إليه، ليكتشفوا أن شظية من قذائف العدو الإسرائيلي انطلقت لتخترق صدر العميد إبراهيم الرفاعي وأصابته لتذهب بروحه الطاهرة إلأى بارئها.
أنواط وأوسمة العميد إبراهيم الرفاعي- نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى عام 1960 - 1968.
- ميدالية الترقية الإستثنائية 1965.
- وسام النجمة العسكرية 1969.
- نوط الواجب العسكري 1971.
- وسام نجمة الشرف 1971.
- وسام نجمة سيناء 1974.
- وسام الشجاعة الليبي 1974.
- سيف الشرف يوليو 1979.
اقرأ أيضاًبعد وفاته اليوم.. ما لا تعرفه عن البطل الرائد سمير نوح أحد أبطال حرب أكتوبر
محمود قابيل: حرب أكتوبر تُدرس في أكبر الأكاديميات العسكرية
الندوة التثقيفية.. الرئيس السيسي يصافح أبطال حرب أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم ابراهيم الشهيد ابراهيم الرفاعي إبراهيم الرفاعي الشهيد إبراهيم الرفاعي الرفاعي البطل إبراهيم الرفاعي ابراهيم الرفاعي العميد إبراهيم الرفاعي أبراهيم الرفاع الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الرفاعى العدو الإسرائیلی حرب أکتوبر قوات العدو
إقرأ أيضاً:
أمل عزّت بعفيف: العمل الجبان الذي لا يقوم به سوى هذا العدو
تقدم المكتب الإعلامي المركزي في "حركة أمل" في بيان، بـ"أحر التعازي من الأخوة في حزب الله عموما والجهاز الإعلامي خصوصا باستشهاد الحاج محمد عفيف الذي كان قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان وخلاله منبرا ومنارة للإعلام المقاوم الذي لا يخشى التهديدات الإسرائيلية وكان في مصاف الإستشهاديين دفاعا عن الكلمة الحرة والمسؤولة".
وإذ دان المكتب "هذا الإغتيال الجبان للكلمة والرأي"، هنأ الشهيد عفيف على "نيله وسام الشهادة الأسمى التي لطالما تمناها بمواجهة عدو الله والإنسانية، وهو الذي كان على تماس دائم ومستمر مع الصحافيين وبشكل شبه يومي خلال كل أيام الحرب"، واصفا هذا العدوان بـ"العمل الجبان الذي لا يقوم به سوى هذا العدو الذي يخشى كلمة الحق ويسعى لإسكاتها وهو ما لن يتمكن من تحقيقه تحت وطأة الجرائم والإغتيالات. وأمل بنصره تعالى وعودة الامام القائد ورفيقيه". (الوكالة الوطنية للإعلام)