حزب طالباني:لن نسمح بتشكيل حكومة الإقليم الجديدة من قبل حزب بارزاني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 19 أكتوبر 2024 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، السبت، ان حكومة الاقليم المقبلة لن يشكلها حزب واحد بمفرده، لافتا الى ان الجميع في الاقليم ينتظر انتخابات نزيهة شفافة بإشراف مفوضية الانتخابات التابعة لبغداد.وقال الشيخ رؤوف في حديث صحفي، إن “حكومة كردستان لن يشكلها حزب واحد بمفرده، وفي حال فوز الاتحاد الوطني بأغلبية المقاعد، فإنه سيشارك جميع الاحزاب الاخرى من اجل تشكيل الحكومة الجديدة”.
واضاف ان “الجميع ينتظر نتائج الانتخابات التي من خلالها سيتبين للجميع من هي الجهة التي ستذهب باتجاه تشكيل الحكومة الجديدة للإقليم، إذ مازال صعبا التكهن في مستقبل الوضع الذي سيعقب اعلان النتائج”.وبين ان “الظروف تغيرت بعد تدخل المحكمة الاتحادية العليا في ملف انتخابات الاقليم، اضافة الى ان المفوضية العليا للانتخابات في بغداد ستكون الجهة المشرفة على الاقتراع في الإقليم، وبالتالي فأن هذه العوامل جيدة جدا تؤكد نجاح العملية الانتخابية بكل شفافية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أونيس: البعثة الأممية لن تقبل بحكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية
قال وكيل وزارة الثقافة الأسبق، حسن فرج أونيس، إنه في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب الليبي، تتزايد الإشاعات والضغوط السياسية التي تهدف إلى خلق جو من الارتباك والتشتيت، و الحديث عن تشكيل حكومة جديدة والتنقل بين العواصم، وخاصة تونس، ما هو إلا محاولة لإشغال الشعب بقضايا جانبية لا طائل منها، في حين أن الحقيقة واضحة: لا حكومة جديدة إلا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “المبعوثة الأممية، كما أشارت مصادرها الرسمية، تعمل حاليًا على التحضير لإنشاء لجنة متخصصة لمراجعة وإعداد القوانين الانتخابية. هذا الأمر يأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لضمان تنظيم انتخابات برلمانية نزيهة وشاملة، بعيدًا عن الدخول في متاهات تشكيل حكومة جديدة”.
ولفت إلى أن “الواقع المؤلم أن هذا التوجه نحو الحديث عن حكومة جديدة لا يخدم سوى مصالح الأطراف السياسية التي تسعى للبقاء في السلطة أو لتحصيل مكاسب وقتية. لكن الشعب الليبي، الذي يعاني من الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، يحتاج إلى حلول حقيقية وملموسة، لا إلى وعود وهمية ومبادرات غامضة”.
وتابع قائلًا “إن خلق جو من الانتظار وإبقاء الناس في حالة من الترقب المستمر أمر خطير، فهو يساهم في تعطيل مسيرة البلاد نحو الاستقرار. ولهذا، يجب التأكيد على أن الحل الحقيقي يبدأ بإجراء انتخابات برلمانية حرة وشفافة، تُمكّن الليبيين من اختيار ممثليهم وتشكيل حكومة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب”.
واختتم بقوله “دعونا نركز على دعم العملية الانتخابية، ونبتعد عن المناورات السياسية التي لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا. الشعب الليبي يستحق مستقبلاً أفضل، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود للوصول إلى انتخابات ديمقراطية تفتح باب الاستقرار والبناء”.