الحرة:
2025-03-03@22:45:37 GMT

بـالنيران.. روسيا تحذر سفينة شحن في البحر الأسود

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

بـالنيران.. روسيا تحذر سفينة شحن في البحر الأسود

أطلقت سفينة حربية روسية، الأحد، نيرانا تحذيرية على سفينة شحن في جنوب غرب البحر الأسود بينما كانت تتجه شمالا، وهي أول مرة تطلق فيها روسيا النار على سفينة تجارية خارج أوكرانيا منذ انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب الشهر الماضي.

وانسحبت موسكو من الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا وكان يتيح لأوكرانيا تصدير منتجاتها الزراعية إلى الأسواق العالمية عبر موانئها على البحر الأسود، محذرة من أنها ستعتبر جميع السفن المتجهة إلى المياه الأوكرانية ناقلات أسلحة محتملة.

وقالت روسيا في بيان إن سفينتها فاسيلي بيكوف التي كانت في دورية أطلقت نيران أسلحة آلية على الناقلة سوكرو أوكان التي ترفع علم جزيرة بالاو لعدم استجابة قبطانها لطلب التوقف من أجل إجراء عملية تفتيش.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الناقلة سوكرو أوكان كانت تشق طريقها نحو ميناء إسماعيل الأوكراني. وتشير بيانات الشحن من رفينيتيف إلى أن الناقلة حاليا قرب ساحل بلغاريا وفي طريقها إلى ميناء سولينا في رومانيا.

وقالت الوزارة "أطلقت أسلحة آلية نيرانا تحذيرية لإجبار السفينة على الوقوف".

وأضافت أن قوات روسية صعدت على متن السفينة بمساعدة طائرة هليكوبتر من طراز كا-29.

وأردفت الوزارة "بعد أن أكملت مجموعة التفتيش عملها على الناقلة واصلت سوكرو أوكان طريقها إلى ميناء إسماعيل".

وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه سمع بوقوع حادثة لسفينة متوجهة إلى رومانيا وإن أنقرة تتحرى الأمر.

وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر إن الحادث "انتهاك واضح للقانون الدولي للبحار، وعمل من أعمال القرصنة وجريمة ضد سفن مدنية من دولة ثالثة في مياه دول أخرى".

وأضاف "ستتوصل أوكرانيا إلى كل الاستنتاجات الضرورية وستختار أفضل رد ممكن".

ولم يتسن لرويترز حتى الآن التواصل مع السفينة أو الشركة المالكة لها للتعليق. ولم تعلق أوكرانيا بعد على الحادث.

البحر الأسود تحت نيران الحرب

سيؤدي إطلاق النار على سفينة تجارية إلى زيادة المخاوف الحادة بالفعل بين ملاك السفن وشركات التأمين وتجار السلع بخصوص المخاطر المحتملة للوقوع في مرمى النيران بالبحر الأسود، وهو الطريق الرئيسي الذي تستخدمه كل من أوكرانيا وروسيا لإيصال منتجاتهما الزراعية إلى الأسواق.

وروسيا وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للمحاصيل الزراعية في العالم وتلعبان دورا رئيسيا في أسواق القمح والشعير والذرة واللفت وزيت بذور اللفت وبذور وزيت دوار الشمس. وتهيمن روسيا أيضا على سوق الأسمدة.

ومنذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، تتبادل موسكو وكييف التحذيرات وتنفيذ الهجمات مما ألقى بظلال على أسواق السلع والنفط والشحن العالمية.

وقالت روسيا إنها ستعامل أي سفن تقترب من الموانئ الأوكرانية على أنها سفن عسكرية محتملة، وستعامل الدول التي ترفع علمها على تلك السفن باعتبارها مقاتلة في الصف الأوكراني. وقصفت روسيا منشآت حبوب أوكرانية على نهر الدانوب.

وردت أوكرانيا بتهديد مماثل للسفن التي تقترب من الموانئ الروسية أو الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. كما هاجمت أوكرانيا ناقلة نفط روسية وسفينة حربية في قاعدة نوفوروسيسك البحرية المجاورة لميناء رئيسي للحبوب والنفط.

وتقول أوكرانيا والغرب إن الإجراءات التي تتخذها روسيا ترقى إلى مستوى فرض حصار فعلي على الموانئ الأوكرانية مما يهدد بوقف تدفقات القمح وبذور دوار الشمس من أوكرانيا إلى الأسواق العالمية.

وتنفي موسكو هذا التفسير وتقول إن الغرب لم ينفذ اتفاقا موازيا يسهل شروط تصديرها للمواد الغذائية والأسمدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا

 

اعتبرت صحيفة “ذا آي بيبر” البريطانية، أن أوكرانيا سترتكب “خطأ كارثيا” إذا أخذت حرفيا بالتعهدات الرسمية بالدعم الأوروبي.

 

وبحسب الصحيفة، “قد يُطرح سؤال في واشنطن وموسكو حول القدرة السياسية والعسكرية لزعماء العالم الذين اجتمعوا في لندن يوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، للتأثير على ما قد يكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية”.

 

وقال ستارمر إن “الوقت قد حان للعمل وليس الكلمات لدعم أوكرانيا”.

 

وبدعوة من ستارمر، تعهد 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

 

والتقى الزعماء في بريطانيا، بعد الخلاف العلني بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وعلى الرغم من كل العناق الحار وتعهدات التضامن التي تلقاها زيلينسكي من حلفائه في لندن، فمن غير الحكمة أن يبالغ في مدى قدرة الخطاب الأوروبي المتفجر على تقديم بديل للدعم الأمريكي الكامل، بحسب الصحيفة.

 

ومثل الكثير من الأشياء الأخرى أثناء وبعد اجتماع لندن، يبدو أنه تم تصميمه للترويج للمملكة المتحدة وفرنسا والقوى الأوروبية الأخرى كلاعبين جادين في أزمة أوكرانيا، وفق الصحيفة.

 

وتابعت أنه “من المعقول أن يقدم الأوروبيون دعمًا أكبر لأوكرانيا في شكل مزيد من المال والإمدادات العسكرية، طالما أن لا أحد في كييف يتخيل أن هذا من شأنه أن يعززهم بما يكفي لرفض صفقة أمريكية روسية بشكل قاطع”.

 

وأضافت أن “اتخاذ المواقف بشأن أوكرانيا ليس احتكارا بريطانيًا، بل إنه ينطبق على أغلب الدول الأوروبية”.

 

ومن المشكلات التي تواجه “خطة السلام” التي اقترحها ستارمر أن أفكاره بشأن أي اتفاق طويل الأجل، بقدر ما هي معروفة، تبدو كأنها تتجاهل ما تريده روسيا.

 

وتابعت الصحيفة أنه “بما أن المطالب الثلاثة الرئيسية لبوتين: أوكرانيا محايدة (مثل النمسا وفنلندا في العهد السوفييتي)، واحتفاظ روسيا بشبه جزيرة القرم ودونباس، وفرض قيود على التسلح الأوكراني، من غير المرجح أن تتحقق، فإن المفاوضات قد تطول وتكون عرضة للتقلبات في ساحة المعركة”.

 

وكما كان الحال مع توني بلير ومعظم رؤساء الوزراء البريطانيين على مدى القرن الماضي، يستمتع ستارمر بشكل واضح بلعب دور الوسيط و”بناء الجسور” بين الولايات المتحدة والقوى الأوروبية.

 

ومع ذلك، من بين جميع رؤساء الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الأقل احتمالا للترحيب ببناة الجسور الدبلوماسية.

 

وبحسب الصحيفة، فإن “الدرس المستفاد من زيارات ستارمر وماكرون إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من الأسبوع الماضي، هو أنهما لم يكن لهما أي تأثير واضح على ترامب”.

 

وتابعت: “جاء الدليل المذهل على مدى ضآلة وزن رأيهما مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس فورًا تقريبًا عندما شن الزوجان هجومهما اللفظي الشرس على زيلينسكي

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تحذر أوكرانيا من تعهدات أوروبا
  • تقرير: كيف تصدت أوكرانيا لأسطول الدفاع البحري الروسي الكبير؟
  • "أسبيدس": فرقاطة إيطالية تنجح في حماية سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • منذ بداية الحرب.. 652 مدنيا قتلوا في الهجمات الأوكرانية على روسيا
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
  • صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
  • روسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .. مصادر تحذر