قيادي فلسطيني: استيلاء إسرائيل على مقر "الأونروا" بالقدس يهدف للقضاء على حق اللاجئين في العودة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المكتب التنفيذي للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية ناصر شرايعة، اليوم السبت، أن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس، وتحويله إلى مستوطنة يهدف بشكل مباشر إلى القضاء على حق عودة اللاجئين.
وقال شرايعة، في تصريح لقناة "سي جي تي إن " الصينية، إن مقر "الأونروا" هو الذي يقوم بتشغيل كافة مكاتب الإدارات في كافة المخيمات والمدارس والمؤسسات والعيادات التي تقدم الخدمات لللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن استيلاء إسرائيل على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومقرات الأمم المتحدة يعني وقف كاملا وتعطيل لخدمات الوكالة المقدمة، مشيرا إلى أن استهداف إسرائيل مقر الوكالة يهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين.
وكانت "سلطة أراضي إسرائيل" قد قررت في وقت سابق مصادرة مقر الأونروا الرئيسي في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، والذي يضم مكاتب ومخازن وعشرات الموظفين، وقد تعرض لسلسلة اعتداءات من قبل يمينيين إسرائيليين في الأشهر الماضية، بما في ذلك محاولة لحرقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا القدس الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.
وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.
وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".
وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
إعلانوتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".
وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.