الأراضي البيضاء تعلن حجم الأراضي المطورة الداخلة ضمن حيّز التداول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الرياض- مباشر: كشف برنامج الأراضي البيضاء في المملكة العربية السعودية عن تداول 39% من مساحات الأراضي المطوّرة التي طُبقت عليها الرسوم وصَدرت عليها "الفوترة" خلال الدورة الأولى للمرحلة الثانية الصادرة في 1444هـ في مدينة الرياض.
وتجاوزت مساحات تلك الأراضي أكثر 7.5 ملايين م2، والتي من شأنها توفير ما لا يقل عن 12 ألف وحدة سكنية وتجارية.
وأوضح البرنامج أن جهوده في زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، والحد من الممارسات الاحتكارية للأراضي؛ أسهمت في دخول أكثر من 2000 قطعة أرض ضمن حيّز التداول والبيع والشراء في السوق العقارية، تمهيدًا لوضعها ضمن المعروض العقاري أو إعمارها، وذلك بين الدورتين الفوتريتين الأولى والثانية من المرحلة الثانية في مدينة الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد.
وأُصدر في الدورة الثانية أكثر من 4 آلاف فاتورة على مساحات تصل إلى 19 مليون م2، داعياً ملَّاك الأراضي الخاضعة للرسوم إلى المبادرة بإعمار أراضيهم أو السداد خلال سنة من تاريخ إصدار القرار.
كما جدد البرنامج دعوته لملاك الأراضي للاستفادة من آليات الدعم التي توفرها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مثل (مركز إتمام، ووكالة تحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري)؛ لتسريع وتيرة تطوير الأراضي البيضاء، مع مراعاته لموانع التطوير التي قد تواجه بعض الملاك، ضمن التوجه الاستراتيجي للمدينة، والتطوير الحضري فيها.
يُشار إلى أن اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء تتضمن ثلاث مراحل لتطبيق الرسوم، تشمل المرحلة الأولى الأراضي غير المطورة بمساحة 10 آلاف م2 فأكثر والواقعة ضمن النطاق الذي تحدده الوزارة، وتشمل المرحلة الثانية الأرض المطوّرة التي تبلغ مساحتها 10 آلاف م2 فأكثر، ومجموع الأراضي المطورة لمالك واحد التي تبلغ مساحاتها 10 آلاف م2 فأكثر في مخطط واحد ضمن النطاق العمراني المحدّد.
وتشمل المرحلة الثالثة الأرض المطورة التي تبلغ مساحتها 5 آلاف م2 فأكثر، ومجموع الأراضي المطورة لمالك واحد التي تبلغ مساحاتها 10 آلاف م2 فأكثر في مدينة واحدة ضمن النطاق الذي تحدده وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، حيث إنه وفقاً لما قررته المادة الخامسة عشرة من اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء فإن المبالغ المحصلة من الرسوم والغرامات تُصرف لتطوير مشروعات البنية التحتية على مشروعات الإسكان، وإيصال المرافق العامة إليها، وتوفير الخدمات العامة فيها.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
حامد رعاب (أبوظبي)
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، المرحلة الثانية لتصنيع الأدوية السرطانية الهرمونية، في مصنع «أدكان فارما» في أبوظبي، والذي يُعد الأول من نوعه في صناعة العلاجات السرطانية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأدوية التي تصل إلى 40 نوعاً.
وقام معاليه خلال زيارته للمصنع أمس بجولة شملت الأقسام الخاصة بتحضير وإنتاج الدواء، وتعرف على أقسام المصنع، التي تعمل وفق أعلى المعايير العالمية، وتصدر إنتاجاتها لعدد من دول المنطقة.
ويمتدّ المصنع الإماراتي في العاصمة أبوظبي على مساحة 32,800 متر مربع، وينتج ما يقارب المليار حبة دوائية على مدار العام لعلاجات مختلفة، من أمراض متعددة.
ويصدر المصنع إنتاجه الدوائي لعدد من الدول العربية منها العراق، وليبيا، ومصر، وكذلك اليمن والمملكة العربية السعودية في المرحلة الحالية، ومن المقرر أن تتوسع عمليات التشغيل بالمصنع لإنتاج أنواع أخرى من الدواء، بما يعزّز الأمن الدوائي في دولة الإمارات ويجسّد مفهوم صنع بفخر في الإمارات.
ومن جانبها قالت دكتورة فاطمة الكعبي مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء: يتشرف فريق مؤسسة الإمارات للدواء برئاسة معالي الدكتور ثاني الزيودي، بزيارة مصنع أدكان في أبوظبي، الذي ينتج أكثر من 40 نوعاً من الدواء بطاقة إنتاجية تصل إلى مليار حبة دواء ويتميز المصنع بتخصصية الإنتاج في العلاجات السرطانية والهرمونية والأمراض النادرة وهو ما يحتاجه السوق حالياً.
وافتتح المصنع في 2021 على مساحة 32800 متر مربع بمرافق عالمية وكوادر متخصّصة وكفاءات إماراتية.