لتعزيز الوعى ومكافحة الإدمان.. ورش عمل وجلسات علمية في برنامج "بداية قادة الجامعات" بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وذلك لتعزيز الوعى ومكافحة الإدمان.. ورش عمل وجلسات علمية في برنامج «بداية قادة الجامعات» بشرم الشيخ ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، استكملت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي "بداية قادة الجامعات المصرية"، الذي يُعقد في المدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
يشرف على البرنامج الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إلى جانب الدكتور إبراهيم عسكر، مدير برامج الوقاية بالصندوق، والدكتور حسام الشريف، وكيل معهد إعداد القادة.
حيث استمتع المشاركون بجولة ترفيهية في مدينة شرم الشيخ، صباح اليوم الثالث لأيام البرنامج الطلابي، والتعرف على جمال المدينة السياحية وما تتميز به من السياحة الجبلية والبحرية.
بينما شهد المساء جلسات علمية مهمة تم خلالها مناقشة قضايا الإدمان والتعاطي، حيث شملت المحاضرات عدة محاور رئيسية حول، تعريف الإدمان والمخدرات وأنواعها وتأثيرها الجسدي والنفسي والاجتماعي، صحة استخدام مصطلحات مثل "الإدمان" و"المخدرات"، وتقديم مصطلحات بديلة حديثة، موقف الأديان السماوية والقوانين الوضعية من تعاطي المخدرات، والتعرف هل الإدمان مرض أم انحراف؟.
كما تم مناقشة مراحل وأسباب الإدمان وكيفية اكتشافه المبكر، طرق الوقاية من الإدمان وعلاج المتعاطين وفق أساليب وتكنيكات حديثة، والتعرف على دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في تقديم خدمات وقائية وعلاجية.
بعد المحاضرة، استكمل الطلاب ورش العمل والتي قدمت مقترحات لبرامج حول أهداف المبادرة "بداية جديدة"، تبعها اجتماع عقده الدكتور كريم همام مع مديري عموم رعاية الشباب بالجامعات المصرية لمناقشة سبل دعم الأنشطة الطلابية، وتم خلال الاجتماع، استعراض رؤية الحاضرين لتطوير الأنشطة الطلابية بما يتماشى مع متطلبات الطلاب، ومناقشة مقترحات لأنشطة وفعاليات جديدة للجامعات ومعهد إعداد القادة.
كما تم توجيه الجامعات لرفع أنشطتها على منصة المجلس الأعلى للجامعات لرصد الأنشطة وتحليلها.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز الوعي لدى الشباب وتنمية روح الولاء والانتماء، من خلال أنشطة تفاعلية وورش عمل تركز على مكافحة الإدمان والانحرافات السلوكية، في إطار بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرة التضامن الاجتماعي وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدينة شرم الشيخ ورش عمل مكافحة الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الادمان برنامج بداية جلسات علمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.