يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال القطاع، ويشدد حصاره لآلاف العائلات الفلسطينية في منازلها، وسط تكثيف غاراته الجوية والبرية.

وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش: “بسبب القصف الإسرائيلي المستمر قتل أكثر من 450 فلسطينيا حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية”.

وأضاف البرش: “هناك العشرات من الجثث في الطرقات والشوارع والمنازل في جباليا لا يمكن لأي من الطواقم الطبية أو الدفاع المدني في الوصول إليهم”، مضيفا: “الفلسطينيون في شمال قطاع غزة يتعرضون للإبادة الممنهجة”.

وذكرت مصادر طبية فلسطينية في شمال قطاع غزة أن “الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة فيما تتواجد دبابات الجيش الإسرائيلية على البوابات وتطلق قذائفها عليها وداخل الساحة”.

وقال البرش إن “الوضع كارثي في شمال قطاع غزة وخاصة داخل المستشفى حيث يتواجد أكثر من 40 مريضا وعدد من الطواقم الطبية”.

وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يمنع التحرك داخل المستشفى مما يمنع العاملين فيها من تشغيل المولدات وهذا ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ويعرض حياة المرضى والعاملين في المستشفى لخطر الموت”.

وذكرت وكالة وفا، “أن 11 شخصا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي استهدفت منزلا في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة”، مضيفة أنه “لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض”.

هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 42500 فلسطيني، وإصابة 99546 آخرين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة حيفا مخيم جباليا منطقة منكوبة الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل «قتل الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح وتدمير ممتلكاتهم» في الضفة

تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها بمدينة طولكرم ومخيميها منذ نحو أسبوعين، طولكرم ونور شمس، في الضفة الغربية، متسببة بمقتل عشرات الفلسطينيين، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “دفعت القوات الإسرائيلية، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مخيم نور شمس، حيث انتشرت في أحياء جبل الصالحين وجبل النصر، وسط مداهمة المنازل بعد تفجير أبوابها، وتفتيشها، وتخريب محتوياتها”.

ووفق المعلومات، “تفرض قوات الجيش الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، وعززت انتشار آلياتها والدوريات لراجلة في محيطهما وأحيائهما، وسط مداهمات للمنازل، التي أصبح عدد كبير منها فارغًا بعد نزوح سكانها قسرًا، يتخللها إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي، خاصةً في ساعات الليل، كذلك يواصل الجيش الإسرائيلي الاستيلاء على المنازل والمباني العالية داخل المخيم ومحيطه، خاصةً في شارع نابلس المتاخم لمدخله الشمالي، وشارع المقاطعة الذي يربطه بالحي الشرقي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي عددًا من الشبان بعد مداهمة منازلهم في المخيم”.

وبحسب المعلومات، “وصف مواطنون من مخيم طولكرم، ممن تبقوا في منازلهم على أطراف المخيم، الوضع بأنه مرعب، حيث اشتدت حدته خلال الأيام الثلاثة الماضية، خصوصًا ليلًا، مع استنفار جنود الاحتلال أثناء مداهمتهم المنازل وإطلاقهم الأعيرة النارية والقنابل داخلها، مصحوبة بدوي انفجارات، وكأنها ساحة حرب”.

مخيم الفارعة تحت الحصار

أعلنت لجنة طوارئ مخيم الفارعة اليوم الثلاثاء أن “ثلث سكان المخيم والذين يقدر عددهم بنحو 3000 نسمة، نزحوا قسرا بسبب العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية” .

وأشارت اللجنة إلى أن “القوات تواصل منع دخول الإمدادات الإنسانية وطواقم الإسعاف إلى المخيم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، كما أكدت اللجنة أن البنية التحتية في المخيم أصبحت شبه معدومة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بتفجير المحال التجارية والمنازل داخل المخيم، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة”.

هذا “وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على شمال الضفة الغربية استهلها بمدينة جنين ومخيمها، وبعد 6 أيام، وسّعها نحو مدينة طولكرم ومخيمها، مستخدمةً آليات عسكرية وجرافات ثقيلة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافةً إلى تدمير الممتلكات، وفرضت خلال ذلك طوقًا مشددًا على المخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، ويشهد مخيم نور شمس أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي سكانه، من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، على النزوح قسرًا”.

وبحسب مركز المعلومات الفلسطيني، “نزح أكثر من 34,900 فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الحادي والعشرين من يناير الماضي، وأدت عملية “السور الحديدي” المتواصلة منذ 21 يناير الماضي، حسب تقديرات الجهات المختصة في المخيمات المستهدَفة، إلى مقتل44 فلسطينيا واعتقال العشرات، وإلى تهجير أكثر من 90% من سكان مخيمي جنين وطولكرم، وعشرات الأسر في مخيمي الفارعة ونور شمس بعد تدمير مئات المنازل فيهما بشكل كلي وجزئي”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يُفجر منازل داخل بلدة حدودية
  • داخل بلدة بليدا.. هذا ما نفذه الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تواصل «قتل الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح وتدمير ممتلكاتهم» في الضفة
  • الجيش الإسرائيلي يجبر 200 عائلة على النزوح في مخيم الفارعة
  • العدو يواصل عدوانه على مخيم الفارعة وسط تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر الجديدة لسكان قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوجه رسالة لسكان غزة بشأن العودة إلى الشمال
  • انفجارات في مخيم نور شمس قرب طولكرم.. إسرائيل توسع عمليتها العسكرية شمال الضفة المحتلة
  • مقتل فتاة فلسطينية ثانية وإصابة شخص بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي في "مخيم نور شمس" في طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب الكامل من محور نتساريم