أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، علي أهمية الاستعداد الجيد من جانب الطلاب وأولياء أمورهم لامتحانات شهر أكتوبر للعام الدراسي 2024 - 2025.

وكتبت عبير أحمد، عبر صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول استعدادات الطلاب وأولياء الأمور لامتحانات شهر أكتوبر المقرر انطلاقها 27 أكتوبر الجاري، وأي تحديات تواجههم.

وشددت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، علي ضرورة الاستعداد الجيد، للصفوف من الثالث الابتدائي وحتي الثاني الثانوي، خاصة طلاب الصف الأول الثانوي الذين شهدوا تغييرات في المناهج والمواد الدراسية، وكذلك طلاب الصف الأول الإعدادي القادمين من الصف السادس الابتدائي، حتي يقيسوا مستواهم من خلال الامتحان.

وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور، على ما نُشر بصفحة اتحاد أمهات مصر، وائتلاف أولياء الأمور بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قالت إحدى أولياء الأمور: «للأسف مش عارفين نستعد من كتر الامتحانات الأسبوعية والتقييمات في مجهود كبير على أولادنا ومش عارفين نراجع، الوقت ضايع خالص بين دروس ومدرسة ومذاكرة ربنا يقوينا جميعا يا رب».

وأضافت إحدى أولياء الأمور: «إحنا معندناش وقت للمذاكرة بسبب التقييمات الأسبوعية والواجبات اليومية والأداء الصفي، ومحدش يقولي إن التقييمات دي هتسهل علينا قبل امتحان الشهر، والمدرسين كل همهم إن الكشكول يكون كامل والتقييمات موجودة والأداء الصفي محلول والواجبات محلولة، مش مهم الطالب فاهم أو مذاكر المهم شكل الكشكول، وبراڤو يا ميس ويا مستر على الكشاكيل الكاملة.. يا ريت حضراتكم تبلغوا التربية والتعليم إن الأمهات في منهم سيدات موظفات بيشتغلوا.. الرحمة شوية».

واستكملت سيدة أخرى: «الولاد مضغوطين جدا، التقييمات الأسبوعية والمذاكرة والدروس وطبيعة المواد في ثانية ثانوي شيء فوق الطاقة.. الولاد مكتئبين مفيش راحة، كان كفاية أوي التقييمات الشهرية والخروج متأخرا أيضا لو ساعة بدرى هتفرق معاهم.. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.. التعليم يحتاج لجهد ونفس وأهم حاجه النفس، لكن الضغط لا يسمح بالنفس وسيضيع الجهد لعدم القدرة علي التحمل».

اقرأ أيضاًاليوم العالمي لغسل اليدين.. «اتحاد أمهات مصر» يناشد بالاهتمام بالنظافة الشخصية

دعم للأبناء وسط التحديات الدراسية.. «أمهات مصر» يواجهن ضغط الدراسة بحلوى المنزل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وائتلاف أولیاء الأمور اتحاد أمهات مصر

إقرأ أيضاً:

عاشور: يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة لتطوير منظومة

قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بزيارة تفقدية للمقر الرئيسي لمدرسة 42 في باريس، وذلك على هامش المشاركة في فعاليات المجلس التنفيذي لليونسكو.

وخلال الزيارة، أكد الوزير أهمية الاطلاع على مختلف التجارب التعليمية الدولية الفريدة والمُتميزة للاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم المصري، وخاصة التعليم التكنولوجي؛ بما ينعكس على خلق جيل جديد من الشباب المٌدربين والمٌؤهلين لتلبية متطلبات سوق العمل ويكونوا مُزودين بكل المعارف والخبرات العملية لدعم جهود بناء مجتمع صناعي جيد يحقق أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.

وخلال الزيارة، استمع الوزير لشرحٍ وافٍ حول النهج التعليمي للمدرسة والذي قدمته السيدة صوفي فيغر المديرة العامة لمدرسة 42، وأوضحت أن النموذج التعليمي للمدرسة يُركز على التعلم العملي وحل المشكلات والابتكار، كما يعتمد المنهج الدراسي على المشاريع، حيث يُحاكي السيناريوهات الواقعية ويزود الطلاب بالمهارات التقنية والتكيفية اللازمة للتفوق في صناعة التكنولوجيا الرقمية المتطورة بسرعة.

وأضافت أن نموذج التعلم بالمدرسة يقوم على التفاعل بين الطلاب، ويعمل دون أساتذة تقليديين، حيث يتعلم الطلاب من خلال التعاون والتقييم المتبادل، ويشجع هذا الأسلوب المبتكر التعلم الذاتي والتفكير النقدي والعمل الجماعي، وهي مهارات أساسية للنجاح في قطاع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن التنوع في مجتمع المدرسة الذي يجمع بين أفراد من خلفيات وتجارب متنوعة يُسهم في خلق بيئة تعليمية غنية وشاملة.

وأشاد الوزير بالنظام التعليمي للمدرسة، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من تبني عناصر من نموذج المدرسة؛ لتعزيز جهود تطوير النظام التعليمي في مصر، مع الاهتمام باستكشاف سٌبل دمج بعض جوانب التعلم القائم على المشاريع ونموذج التعليم التفاعلي في الجامعات والمعاهد التعليمية المصرية.

هذا، وتناولت الزيارة مناقشة سُبل التعاون بين الجانبين المصري والفرنسي؛ لتعزيز جهود تطوير التعليم التكنولوجي في مصر خاصة في ظل التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية في مصر والتي وصل عددها إلى 10 جامعات تكنولوجية حتى الآن.

رافق الوزير خلال الزيارة  الدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بباريس.
جدير بالذكر أن "مدرسة 42" الفرنسية تأسست عام 2013 بهدف سد الفجوة بين التعليم التقليدي واحتياجات صناعة التكنولوجيا، وتهدف إلى إتاحة التعليم في مجال البرمجة لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، ويعتمد النهج التفاعلي للمدرسة على إلغاء الفصول الدراسية التقليدية، حيث يعمل الطلاب معًا، ويقومون بتعليم وتقييم أعمال بعضهم البعض، مما يعزز بيئة تعلم تعاونية وتفاعلية، ويشجع هذا النهج على تطوير التفكير النقدي والمرونة والإبداع، وهي صفات أساسية للنجاح في عالم التكنولوجيا المتسارع، وأدى نجاح هذا النموذج لإنشاء العديد من فروع "مدرسة 42" حول العالم.

مقالات مشابهة

  • بسبب التقييمات الأسبوعية.. أولياء الأمور: الولاد مكتئبون مفيش راحة.. كفاية الامتحانات الشهرية
  • عاشور: يؤكد أهمية الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة لتطوير منظومة
  • برج الجدي: كن حاسمًا في مواقفك.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024
  • «تعليم الجيزة»: منع تجول أولياء الأمور بالمدارس وصرف مستحقات المعلمين 24 أكتوبر
  • استياء أولياء الأمور بسبب نقص الكتب الدراسية في المعاهد الازهرية بالوادي الجديد
  • جهاز المخابرات العامة والأمن الوطني ووزارة الخارجية والصحة ووزير التعليم العالي.. اللجنة الفنية لامتحانات الشهادة الثانوية تعقد اجتماعها الأول
  • شبح الغلاء يهدد أولياء الأمور.. أسعار باصات المدارس والجامعات الخاصة " لمن استطاع إليه سبيلًا "
  • التعليم تطالب أعداد طلاب الصف الأول الثانوي المستهدفين لاستلام أجهزة التابلت المدرسي
  • اتحاد طلاب جامعة الجلالة: نعاني من ارتفاع أسعار اشتراك الأتوبيسات والسكن الجامعي