قبل أيام من تعامد الشمس..معبد أبوسمبل جنوب أسوان يواصل استقبال الأفواج السياحية..شاهد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
واصل معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان استقبال الأفواج السياحية بأعداد كبيرة تصل لآلاف السائحين الذين قدموا من شتى دول العالم لمشاهدة الحضارة المصرية، وذلك قبل أيام من تعامد الشمس على قدس أقداس .
وعبر السائحون عن انبهارهم بالحضارة المصرية القديمة، والتماثيل العملاقة للملك رمسيس الثانى وقدرة المصرى القديم على تشييد وبناء المعابد بالهندسة الدقيقة التى ظلت لآلاف السنين عبر العصور المختلفة من الزمن.
واستقبلت مدينة أبوسمبل السياح الأجانب، عبر الرحلات البرية لطريق "أسوان - أبوسمبل" الدولى قادمة من مدينة أسوان وعبر الرحلات الجوية لمطار أبوسمبل الدولى، بالإضافة إلى رحلات البواخر السياحية فى نهر النيل.
ونجحت إدارة منطقة أبوسمبل الأثرية تحت إشراف الأثرى أحمد مسعود، بتسهيل دخول آلاف السائحين للمعبد من خلال 12 بوابة إلكترونية تم دعمها بالمنظومة الجديدة للتذاكر الإلكترونية وتوفير سيارات "جولف كار" لمساعدة السياح خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات منهم.
واستعدت منطقة آثار أبوسمبل، للاحتفال بظاهرة "تعامد الشمس" على قدس أقداس المعبد الكبير لرمسيس فى واحدة من الظواهر النادرة التى تتكرر مرتين سنوياً فقط، 22 أكتوبر و22 فبراير، واستمع السائحون إلى شرح وافى عن الظاهرة الفلكية النادرة وعن الحضارة الفرعونية القديمة وقصة بناء المعبد وقصة إعادة اكتشافه مرة أخرى فى العهد الحديث سنة 1913، بعد أن كان مدفوناً تحت الرمال لمئات السنين.
وكان قد ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الإجتماع التنسيقى مع الجهات المختصة لتحديد المسئوليات والتكليفات ورفع درجة الإستعداد بشأن إستكمال فعاليات الإحتفال بمهرجان تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبدى أبو سمبل ، والتى تستمر حتى 22 أكتوبر الجارى .
وخلال الإجتماع الذى حضره المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، ومسئولى الجهات المعنية أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه تم التنسيق المسبق مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، وأيضاً وزارة السياحة والأثار بقيادة الوزير شريف فتحى لتسخير كافة الإمكانيات لفرق الفنون الشعبية التى تقوم بإحياء فعاليات المهرجان بواقع 9 فرق مصرية وهى أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية وملوى والوادى الجديد والأنفوشى والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية ، والتى تقدم فقراتها الفنية والفلكلورية داخل 10 مواقع ثقافية بنطاق المحافظة ، وتختتم فى ليلة التعامد بصحن معبدى أبو سمبل ، ثم مسرح السوق ، وأثناء حدوث الظاهرة الفلكية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان تعامد الشمس اخبار المحافظات أبوسمبل جنوب أسوان تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة لـالدعم السريع
واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".
وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".
والأربعاء، سيطر الجيش السوداني على مواقع عسكرية وأحياء جنوب وشرق الخرطوم، ومع تقدمه السريع يعتزم إعلان العاصمة خالية من قوات الدعم السريع.
وقال الإعلام العسكري السوداني إن سلاح المدرعات سيطر فجر اليوم على مقر الميناء البري بضاحية الصحافة شرق بالخرطوم.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الجيش السوداني قوله إن الجيش استعاد مصنع اليرموك الحربي ومعسكر طيبة للدعم السريع وبدأ الانتشار في منطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم. كما أنه استعاد مدينة الباقير ومقر اللواء الأول مدرعات فيها جنوب الخرطوم.
ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوبا).
فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات في الغرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوبا)، وفق الخريطة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل علي إن الجيش السوداني يتقدم بثبات واحترافية ويدك ما تبقى من معاقل "الدعم السريع" في الخرطوم، مؤكدا أن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة من مليشيا الدعم السريع.
من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة أبو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.
وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (الذي تبلغ مساحته حوالي 110 آلاف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم التي سيطرت عليها قوات "الدعم السريع".
ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة الـ20:50 ت.غ.
انسحاب الدعم السريع
كشف ناشطون، الثلاثاء، عن موجات فرار كبيرة لعناصر "الدعم السريع" من أحياء مختلفة بالعاصمة الخرطوم نحو جسر جبل الأولياء، أقصى جنوب العاصمة، الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق بالسيارات العسكرية والمدنية.
وقالت لجنة مقاومة حي كوريا بمنطقة البراري شرق الخرطوم إن الحي أصبح خالياً من "الدعم السريع"، كما عنونت غرفة طوارئ البراري اليوم في منصتها على “فيسبوك” بعبارة: "البراري خالية من مليشيات الجنجويد"، بحسب صحيفة "سودان تربيون".
ونشرت الغرفة مقطع فيديو لاحتفالات ما تبقى من المواطنين في سوق 4 بمنطقة البراري، وهم يعلنون مغادرة عناصر "الدعم السريع" بعد ما يقرب من عامين.
وبثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت خلو عدد من أحياء الخرطوم من تواجد عناصر "الدعم السريع"، وسط دعوات للجيش والأجهزة النظامية الأخرى بالوصول إلى المناطق الخالية من التواجد العسكري لحفظ الأمن ومحاربة التفلتات الأمنية التي ظهرت بصورة كبيرة.
البطل السوداني يقول الإمارات تجيب ونحن نشيل..
حلال عليك يا زول
وكل أبوظبي ودبي وأسرة آل نهيان فداء أقدامكم
حبيب قلبي يا زول ♥️✌️ #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/PEANQRbGor
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ نيسان/ أبريل 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، فقد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.
والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.
وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما أنه استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.
فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.