نقابة المعلمين اليمنيين تهدد بالتصعيد بسبب تدهور الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
لوحت نقابة المعلمين اليمنيين بالتصعيد، بسبب تردي الوضع المعيشي لمنتسبيها وتدهور قيمة العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وطالبت النقابة في بيان لها الحكومة الشرعية، بانتظام صرف مرتبات المعلمين والمعلمات والتربويين نهاية كل شهر بمن فيهم النازحون والمهجرون من مناطق سيطرة الحوثين وبشكل منتظم مع تنفيذ التسويات (بنوعيها) الموقوفة منذ عام 2013م ومنح العلاوات والبدلات الوظيفية المختلفة لمستحقيها منذ إيقافها.
ودعت إلى صرف بدل غلاء معيشة للمعلمين بشكل عاجل بما يتناسب مع الإرتفاع المتصاعد في أسعار السلع الضرورية والانهيار المتسارع للريال، ومنح رواتب النازحين المتوقفة معاملاتهم في المالية، والخدمة المدنية أسوة بزملائهم ممن انطبقت عليهم معايير النزوح.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية بالزام الحوثي بصرف مرتبات المعلمين والتربويين في مناطق سيطرته والمنقطعة منذ ثمان سنوات
وحثت المعلمين والتربويين على ممارسة حقهم القانوني في الإضراب الشامل والوصول إلى العصيان المدني في مناطق نفوذ المليشيات الحوثية.
وحملت القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي د/ رشاد العليمي وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة د/أحمد بن مبارك وأعضاء الحكومة بتلك المطالب.
وحملت في الوقت نفسه مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن الوضع الراهن بسبب سيطرتها على مؤسسات الدولة ونهب مقدرات الشعب وقطع المرتبات منذ ثمان سنوات.
ودعت المعلمين والتربويين إلى التحرك الجاد والفاعل مع أي فعاليات ستدعو إليها لاحقاً في إطار برنامج تصعيد المطالب حتى تحقيقها كاملة في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب، مباركة في ذات الوقت الاحتشاد للمعلمين وكل فئات الموظفين في محافظة تعز الذي تم أمس الخميس، معتبرة ذلك تدشينا للفعاليات المطلبية لكل محافظات الجمهورية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الحزب الاتحادي يحذّر من كارثة إنسانية تهدد الجزيرة أبا بسبب فيضان النيل الأبيض
إن ما شهدته الجزيرة أبا وفقًا للتقارير قد لا يكون نهاية الكارثة، محذرًا من أن المناطق الواقعة شمالًا على ضفتي النيل الأبيض مهددة أيضًا بالفيضان إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فنية عاجلة لإصلاح خزان جبل أولياء
التغيير: الخرطوم
أعلن الحزب الاتحادي الموحد أن الجزيرة أبا تواجه كارثة إنسانية نتيجة غمر مياه النيل الأبيض لأجزاء واسعة من أحيائها، مما أدى إلى تشريد عدد كبير من السكان بعد انهيار منازلهم.
وأوضح الحزب في بيان صدر الاثنين أن ما شهدته الجزيرة أبا وفقًا للتقارير قد لا يكون نهاية الكارثة، محذرًا من أن المناطق الواقعة شمالًا على ضفتي النيل الأبيض مهددة أيضًا بالفيضان إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فنية عاجلة لإصلاح خزان جبل أولياء.
وأشار البيان إلى أن تهالك بوابات الخزان ونظامه الهيدروليكي المتقادم، إلى جانب توقف الصيانة وتأثره بالعمليات الحربية بين الجيش والدعم السريع، يزيد من مخاطر امتداد الفيضانات.
وأعرب الحزب عن تضامنه مع مواطني الجزيرة أبا، مناشدًا قيادتي الجيش والدعم السريع بالسماح للجهات المختصة من منظمات وخبراء بالوصول إلى خزان جبل أولياء لإجراء الإصلاحات الضرورية.
ودعا الحزب إلى تضافر الجهود الوطنية لوقف الحرب الدائرة ومعالجة تداعياتها الإنسانية الكارثية. وأكد التزامه بالعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق هذا الهدف، مشددًا على أهمية استجابة جماعية تتجاوز الخلافات وتوحد الصفوف.
كما أبرز الحزب دور القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح، بالإضافة إلى المكونات المجتمعية والمهنية ولجان المقاومة، في التصدي للأزمة. وحث الجميع على تحمل المسؤولية والعمل المشترك لمعالجة الأوضاع الإنسانية التي تتدهور يومًا بعد يوم.
أدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.
وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.
وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وأكد الخبراء خلال تصريحاتهم لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.
الوسومالجزيرة أبا السودان خزان جبل أولياء فيضانات النيل الأبيض