في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية، يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز بالخليفة، أمسية ثقافية جديدة من صالون "نفرتيتي"، المقرر إقامتها يوم السبت 19 أكتوبر، في السابعة مساءً.

حوار مفتوح حول كنوز مصر الأثرية

 

تأتي هذه الأمسية بالتعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، الذي سيقدم ندوة تحت عنوان "آثار مصر وقوتها الناعمة".

 

 

ستتناول الندوة موضوعات مهمة تتعلق بالكنوز الأثرية التي تزخر بها مصر، سواء المكتشفة منها أو تلك التي لا تزال مدفونة تحت سطح الأرض.

دور الآثار في بناء القوة التاريخية لمصر

 

كما سيتناول اللقاء أهمية الآثار في تشكيل الهوية المصرية ودورها التاريخي في بناء قوة الدولة على مر العصور.

 

سيكون هناك حوار مفتوح مع الجمهور، مما يتيح للحاضرين فرصة مناقشة الآراء والأفكار المتعلقة بمكانة الآثار في الثقافة المصرية.

صالون "نفرتيتي": منصة للحوار الثقافي

 

يعتبر صالون "نفرتيتي" الثقافي أول صالون يركز على قضايا الحضارة المصرية وتراثها الإنساني، حيث انطلق بأولى ندواته في 7 مايو 2023.

 

يشرف على تنظيمه مجموعة من الشخصيات الإعلامية المتميزة، بما في ذلك الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نيفين العارف، وأماني عبد الحميد.

 

يهدف الصالون إلى توفير منصة للحوار الشهري حول الثقافة والتراث والإبداع الفكري، من خلال استضافة متخصصين في مجالات متنوعة، مما يسهم في تعزيز الوعي بالقضايا الثقافية والتراثية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امسية ثقافية صالون نفرتيتي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قصر الأمير طاز

إقرأ أيضاً:

“جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي

 

العين – الطن:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قدم مركز سالم بن حم الثقافي ندوة بعنوان ” جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز، و الشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، والدكتورة عائشة الشامسي ، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية، والدكتورة هدى الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية كليات التقنيات العليا، كما حضر أيضًا عدد من المهتمين والدارسين والمتخصصين في المجال.
ودارت محاور الندوة حول بيان أهمية اللغة العربية وما التأثيرات التي طرقت عليها بسبب التقدم في التكنولوجي وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرق المتحدثين للمبادرات الحكومية التي اطلقتها دولة الامارات لدعم اللغة العربية وكيف يمكن لغتنا الأم ان تساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية بين الأجيال القادمة، وما هي علاقة الفنون والبرامج الثقافية التي اطلقتها دولة الامارات باللغة العربية، وما التحديات التي تواجه لغة القران الكريم.
وأكد الشيخ مسلم بن حم: على”أهمية اللغة العربية ودورها الجوهري في بناء الوطن كونها وعاء هويتنا،
ودعا بن حم الاهتمام باللغة العربية والارتقاء بها وتمكينها عند الأجيال في ظل التحديات التي تواجهها باعتبارها المرتكز الأول لتنمية الهوية الوطنية في المجتمع..
مشيدا بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في دولة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية من خلال الحرص على تعزيزها في الكثير من البرامج والأنشطة الداعمة للهوية الوطنية إيماناً منها بالارتباط الوثيق بين اللغة والهوية ووجوب حمايتها وتعزيزها.
وأضاف بن حم: انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي سعينا نحن وبهذه المناسبة أن نبرز جهود دولتنا الغالية في دعم وتعزيز وترسيخ لغة القرآن في عقول وأذهان اجيالنا المستقبلية.
كما تطرق الدكتور سعيد الطنيحي لبعض المبادرات والبرامج المتعددة التي ستساهم بدورها في رفع الوعي بأهمية اللغة العربية وأضاف: اللغة العربية جزء أساسي من الهوية الثقافية والحضارية، الإمارات قامت بخطوات كبيرة وأطلقت مبادرات مميزة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع. هذه المبادرات، التي من شأنها حماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في الحياة العامة، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وضمان إحيائها كلغة للعلم والمعرفة.
كما شدد الدكتور الطنيجي على ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات والأفراد لضمان استمرار اللغة العربية كلغة حية ومتطورة، قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات في العصر الحديث. وأعرب عن فخره بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال، ودعا إلى المزيد من العمل والتعاون لتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي.
وتابعت الدكتورة عائشة الشامسي قائلة: اللغة العربية ركيزة من ركائز الهوية الوطنية لذلك دولة الإمارات تطلق الكثير من المبادرات المتنوعة لتعزيز اللغة العربية في المجتمع ، برغم التنوع الثقافي وتعدد الجنسيات إلا أنها استطاعت خلق توازن بين هذا التنوع وبين المحافظة على لغتنا العربية، المؤسسات جميعها تتكامل في جهودها لخدمة اللغة العربية ونحن في المؤسسات التعليمية نتحمل مسؤولية المساهمة في هذا الدور بتخريج أجيال تؤمن إيمانا عميقًا بأن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من هويتها.
وأوضحت الدكتورة هدى الشامسي: اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جوهر ثقافتنا وحضارتنا، وهي جسر يربط بين الماضي المجيد والحاضر الطموح. من واجبنا أن نستمر في تسليط الضوء على أهمية اللغة ودعم المبادرات التي تضمن بقائها نابضة بالحياة، وقادرة على مواكبة تطورات العصر. أشكر الحضور على إثراء النقاش بأفكارهم البنّاءة، وأؤكد أن استدامة اللغة العربية مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.


مقالات مشابهة

  • “التـراث العربي في الأندلس” محور محاضرة ثقافية في المعهد الثقافي العربي بميلانو
  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن قراءة التراث الثقافي
  • “فاتنة سبأ”..يُعرض للبيع في مزاد عالمي
  • “جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي
  • مدارس أمانة العاصمة تشهد فعاليات ثقافية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
  • «صالون الشباب» منصة ثقافية تجمع شباب الأحزاب شهريا في 2025
  • الثقافة تحتفي بخمسين عامًا على رحيل "فريد الأطرش" بقصر الأمير بشتاك
  • الرئيس السيسي يستقبل الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة بالسعودية
  • "آثار الفيوم" تختتم البرنامج التدريبي لتعلم مبادئ اللغة المصرية القديمة.. صور
  • الإعيسر يلتقي وفد اليونسكو بالسودان