آثار مصر وقوتها الناعمة.. ندوة ثقافية في قصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية، يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز بالخليفة، أمسية ثقافية جديدة من صالون "نفرتيتي"، المقرر إقامتها يوم السبت 19 أكتوبر، في السابعة مساءً.
حوار مفتوح حول كنوز مصر الأثرية
تأتي هذه الأمسية بالتعاون مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، الذي سيقدم ندوة تحت عنوان "آثار مصر وقوتها الناعمة".
ستتناول الندوة موضوعات مهمة تتعلق بالكنوز الأثرية التي تزخر بها مصر، سواء المكتشفة منها أو تلك التي لا تزال مدفونة تحت سطح الأرض.
دور الآثار في بناء القوة التاريخية لمصر
كما سيتناول اللقاء أهمية الآثار في تشكيل الهوية المصرية ودورها التاريخي في بناء قوة الدولة على مر العصور.
سيكون هناك حوار مفتوح مع الجمهور، مما يتيح للحاضرين فرصة مناقشة الآراء والأفكار المتعلقة بمكانة الآثار في الثقافة المصرية.
صالون "نفرتيتي": منصة للحوار الثقافي
يعتبر صالون "نفرتيتي" الثقافي أول صالون يركز على قضايا الحضارة المصرية وتراثها الإنساني، حيث انطلق بأولى ندواته في 7 مايو 2023.
يشرف على تنظيمه مجموعة من الشخصيات الإعلامية المتميزة، بما في ذلك الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نيفين العارف، وأماني عبد الحميد.
يهدف الصالون إلى توفير منصة للحوار الشهري حول الثقافة والتراث والإبداع الفكري، من خلال استضافة متخصصين في مجالات متنوعة، مما يسهم في تعزيز الوعي بالقضايا الثقافية والتراثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امسية ثقافية صالون نفرتيتي الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قصر الأمير طاز
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بالأوركسترا اليمنية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض
احتفت وزارة الثقافة اليوم بإبداعات الأوركسترا اليمنية، وذلك في حفل نظّمته بالتعاون مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور مسؤولين ثقافيين يتقدمهم معالي الأستاذ معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الجمهورية اليمنية، ومعالي الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، مساعد وزير الثقافة، إلى جانب جمع من المثقفين والفنانين والإعلاميين من المملكة والجمهورية اليمنية.
وتضمن الحفل عرضاً فنياً أبدع فيه فنانون يمنيون بأداء ألوانٍ موسيقيةٍ وغنائيةٍ متنوعة ممزوجةٍ بفنونٍ تقليديةٍ مستوحاة من ألوان التراث اليمني، مثل العدني، والصنعاني، والحضرمي، وشاركهم موسيقيون سعوديون في تقديم مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين الشقيقين.
واشتملت الأمسية على فقرتين تمتد كل واحدةٍ منهما لمدة 45 دقيقة بقيادة المؤلف والموسيقار اليمني محمد القحوم، حيثُ بدأت الأولى بـ “مزمار الهبيش”، وتلاها وصلات موسيقية غنائية حملت عناوين “نبض الماضي”، و”ما علينا”، و”خطر غصن القنا”، و”إيش جابك من بلادك”، و”الينبعاوي”، و”رشوا العطور”، وانتهت بأداء أغنية “صبوحة”.
واستُكملت الأمسية بالفقرة الثانية التي انطلقت بأغنية “أمواج اللقاء”، ثم “ربش وبرع”، و”ماؤ الذهب”، و”متيّم”، و”ميدلي يمني”، و”غدّر الليل”، و”يا وليد يا نينو”، وأعقبها أداء الفرقة اليمنية لميدلي سعودي من أبرز الأغاني الوطنية مثل “وطني الحبيب”، و”أنت ملك”، و”يا سلامي عليكم يا السعودية”، و”يا بلادي واصلي”، واختتمت بالأغنية الوطنية اليمنية “وطن”.
وصاحب الحفل فعاليات جانبية، تمثلت في مشاركة هيئة الموسيقى بأركانٍ مخصصةٍ تُتيح للمهتمين التعرّف على الآلات الموسيقية ووصفها، ومن أبرزها العود، والقانون، والسمسمية، والربابة، وصفريقا، والطار. بالإضافة إلى عرضٍ لمبادرة “ذاكرة الموسيقى السعودية” التي توثّق من خلالها الهيئة الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية السعودية على مر تاريخ المملكة، وحتى أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وحفظها وأرشفتها، ومبادرة “طروق السعودية” التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، وبدعمٍ وإشرافٍ من مركز ذاكرة الثقافة؛ لحصر وتوثيق شتى الألوان الموسيقية والأدائية من طروقٍ فرديةٍ، وفنونٍ جماعيةٍ، وألوانٍ موسيقيةٍ في مختلف مناطق المملكة، وإنتاج مواد توثيقية لها.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة مشاركة مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألـِـف) بالتعاون مع وزارة الثقافة بمعرضٍ مصورٍ يستعرض أعمال الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية التي نفذتها (ألِف) في اليمن، وذلك بالتعاون مع المؤسسات اليمنية، والمنظمات الدولية.
كما شارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ فيه مشاريعه ومبادراته التنموية التي بلغت (263) مشروعاً ومبادرةً تنمويةً في ثماني قطاعاتٍ أساسيةٍ وحيويةٍ، وهي: التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في 16 محافظة يمنية؛ لإبراز جهود المملكة في دعم وتنمية الجمهورية اليمنية الشقيقة.
هذا ويُمثّل حفل “الأوركسترا اليمنية” في الرياض جانباً من برامج وأنشطة التبادل الثقافي الدولي التي تعمل عليها وزارة الثقافة باعتبارها من أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، حيث أسهم الحفل في خلق منصة لالتقاء الثقافة السعودية بنظيرتها اليمنية في أمسية فنية تألق فيها الفنانون من البلدين، ورسموا من خلالها لوحة إبداعية عكست عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.