تورم الساق قد يكشف عن هذا المرض الخطير!
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن لجلطات الدم، التي تتكون من جزيئات الدم اللاصقة، أن تنفصل عن مكان الارتباط بها، وتخترق مجرى الدم وتدخل أوعية القلب، مسببة انسدادًا كاملاً أو جزئيًا، ويهدد مثل هذا الانسداد بإتلاف منطقة عضلة القلب، التي تتوقف عن تلقي تدفق الدم الطبيعي وأخطر عواقبه هي نوبة قلبية.
وحدد الخبراء العلميون إشارات تحذر من ظهور جلطات دموية، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلاً عن بيانات موقع Pronews.
ووفقا لهم، فإن إحدى العلامات المميزة لتجلط الدم هي تورم ساق واحدة، وقد يكون هناك أيضًا ألم خفقان.
وتورم الساق، الذي قد يشير إلى ظهور جلطة دموية، قد يصاحبه احمرار في الجلد، والشعور بعدم الراحة، وألم خفقان وفي هذا المكان أيضًا، يشعر العديد من المرضى بارتفاع في درجة الحرارة والدفء.
وحذروا من أن اختراق جلطة دموية في الشريان الرئوي يشكل خطرا خاصا على البشر وفي هذه الحالة تتشكل الشروط المسبقة لحدوث الانسداد الرئوي الذي يهدد الشخص بالموت.
ويصاب الضحية بضيق مفاجئ في التنفس، والذي قد يكون مصحوبًا بألم في الصدر وسرعة ضربات القلب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمراض البيبلومانيا في العراق
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .