المطران عطاالله حنا: صلوا لوقف الحرب في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم مجددا الكنائس المسيحية في العالم إلى أن ترفع الصوت عاليا في المطالبة بوقف الحرب في غزة وفي لبنان، موضحاً أن هذا هو الموقف المسيحي السليم والصحيح وهو أن نكون رافضين للحرب ومطالبين بإنهاءها لان من يدفعون فاتورتها الباهظة انما هم المدنيون.
وقال خلال بيانه: وبالطبع نحن بحاجة الى صلواتكم وادعيتكم والتي يجب أن تكون مقرونة بموقف جريء واضح مندد بالعدوان ومطالبا بانهاءه ان شعوب هذه المنطقة تريد ان تحيا بسلام بعيدا عن إله الموت والدمار والحروب والتنكيل .
وتابع، وللأسف الشديد فإن غزة أضحت حقل تجارب لكل القذائف والصورايخ المصنعة في الغرب وكذلك مسألة التجويع والتنكيل والإذلال والتي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، ارفعوا صوتكم عاليا مطالبين بأن تتحقق العدالة في الارض المقدسة لكي ينعم الفلسطينيون بحياة أفضل.
وقال مختتماً: وارفعوا الصوت عاليا من اجل وقف الحرب في غزة وفي لبنان الكنائس كافة وفي سائر أرجاء العالم يجب أن ترتفع صلواتها وادعيتها من أجل وقف هذه المأساة التي نعيشها منذ أكثر من عام .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الحرب في غزة الارض المقدسة الفلسطينيون الكنائس المسيحية الفلسطين المسيحية المطران عطا الله حنا
إقرأ أيضاً:
سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.
والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".
وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.
وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".
وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.
كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.
وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.
ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.