تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم مجددا الكنائس المسيحية في العالم إلى أن ترفع الصوت عاليا في المطالبة بوقف الحرب في غزة وفي لبنان، موضحاً أن هذا هو الموقف المسيحي السليم والصحيح وهو أن نكون رافضين للحرب ومطالبين بإنهاءها لان من يدفعون فاتورتها الباهظة انما هم المدنيون.

وقال خلال بيانه: وبالطبع نحن بحاجة الى صلواتكم وادعيتكم والتي يجب أن تكون مقرونة بموقف جريء واضح مندد بالعدوان ومطالبا بانهاءه ان شعوب هذه المنطقة تريد ان تحيا بسلام بعيدا عن إله الموت والدمار والحروب والتنكيل .

وتابع، وللأسف الشديد فإن غزة أضحت حقل تجارب لكل القذائف والصورايخ المصنعة في الغرب وكذلك مسألة التجويع والتنكيل والإذلال والتي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، ارفعوا صوتكم عاليا مطالبين بأن تتحقق العدالة في الارض المقدسة لكي ينعم الفلسطينيون بحياة أفضل.

وقال مختتماً:  وارفعوا الصوت عاليا من اجل وقف الحرب في غزة وفي لبنان الكنائس كافة وفي سائر أرجاء العالم يجب أن ترتفع صلواتها وادعيتها من أجل وقف هذه المأساة التي نعيشها منذ أكثر من عام .

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس الحرب في غزة الارض المقدسة الفلسطينيون الكنائس المسيحية الفلسطين المسيحية المطران عطا الله حنا

إقرأ أيضاً:

غوغل ومايكروسوف متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان

قالت صحيفة النهار اللبنانية، إن لجوء جيش الاحتلال إلى استخدام تكنولوجيا لشركات كبرى مثل غوغل وما يكروسوف، لارتكاب جرائم حرب كما حصل في غزة ولبنان، لا يعفي الشركات من المحاسبة.

ولفتت إلى أن ملاحقة الشركات أمام المحكمة الجنائية الدولية، بسبب استخدام جيش الاحتلال تقنياتها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، أمر صعب، كون الشركات هيئات معنوية.

لكن من جانب آخر يمكن مقاضاة أشخاص في الشركات، مسؤولين عن بيع تلك التقنيات، لكن من المهم معرفة حجم مشاركة هؤلاء الأفراد، في العنصر المادي، أو التقنية التي استخدمت في ارتكاب الجرائم، ومدى التورط الفعلي والقصد في ارتكاب الجريمة والعلم بها.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال، غير قادر على تطوير قدراته التكنولوجية، دون تقنيات هذه الشركات، وهو ما يجعلها شريكة له في الفعل.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت شركة مايكروسوفت وثقت من علاقاتها مع جيش الاحتلال، ووفرت له الدعم التكنولوجي أثناء حرب غزة.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فإن "وثائق مسربة تكشف عن الكيفية التي دمج فيها الاحتلال الإسرائيلي شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في جهودها، لكي تلبي المطالب المتزايدة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وجاء تعاون مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي في أكثر مراحل القصف الإسرائيلي شراسة لغزة".



وأضاف التقرير: "تقدم الملفات نظرة داخلية حول كيفية تعميق مايكروسوفت لعلاقتها مع المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث زودت الجيش بخدمات حوسبة سحابية وتخزين أكبر وأبرمت صفقات لا تقل قيمتها عن 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني".

يكشف التحقيق نفسه، عن العلاقات العميقة بين مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يستند جزئيا على وثائق من موقع "دروب سايت نيوز" الذي نشر تحقيقه الخاص.

وبعد شن عداونها على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي تزايدا في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة، ما دفعها إلى توسيع بنيتها التحتية للحوسبة بسرعة واحتضان ما وصفه أحد القادة بأنه: "العالم الرائع لمقدمي الخدمات السحابية".

ويؤكد التقرير: "نتيجة لهذا أصبح جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لعدد من المصادر، أكثر اعتمادا على شركات مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت لتخزين وتحليل كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية ولوقت طويل".

وتشير الوثائق المسربة، التي تتضمن سجلات تجارية من وزارة الدفاع الإسرائيلية وملفات من شركة مايكروسوفت الإسرائيلية، إلى أن منتجات وخدمات مايكروسوفت، وخاصة منصة الحوسبة السحابية "أزور"، استخدمتها وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات التابعة لها.

وأبرز التقرير نفسه: "في حين استخدم الجيش الإسرائيلي بعض خدمات مايكروسوفت لأغراض إدارية، مثل أنظمة البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، تشير الوثائق والمقابلات إلى أن "أزور" استخدم لدعم الأعمال القتالية والاستخباراتية".

وأكد أنه: "كشريك موثوق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، كلّفت مايكروسوفت وبشكل منتظم بالعمل على مشاريع حساسة وسرية. وعمل موظفوها وبشكل مقرب مع مديرية الإستخبارات في الجيش الإسرائيلي، بما فيها وحدة الرقابة المعروفة بـ:وحدة 8200".

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • بعد الغارة على بلدة يحمر الشقيف في جنوبي لبنان... أدرعي يكشف التفاصيل
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • شيخ العقل: لإزالة التعقيدات امام المعنيين لإطلاق عجلة الدولة
  • شيخ العقل بعد لقائه المطران عوده: لتسهيل الأمور أمام المسؤولين
  • غوغل ومايكروسوفت متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان
  • غوغل ومايكروسوف متورطتان في جرائم الحرب المرتكبة بغزة ولبنان