تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي ببيان عاجل بسبب قرار زيادة أسعار المحروقات .

وقال منصور إن استمرار الحكومة فى زيادة أسعار المحروقات هى زيادة لمعاناة المواطنين ، فلم يفق المواطن بعد من الزيادات التي حدثت في أسعار السلع و الكهرباء والمياه وغيرها ، وبعضها تم معاقبة المواطن مرتين الاولى بزيادة فاتورة الكهرباء بصورة جزافية وترتب عليها ثانيا وقف بطاقات التموين .

وتساءل منصور " من يأخذ القرارات ومن يدرسها ؟ " فقد اعتادت الحكومة على اصدار قرارات بلا دراسة لآثارها والأمثلة كثيرة".

واستكمل أن الزيادة التى فوجئنا بها مؤخرًا في أسعار المحروقات تراوحت بين 10.9 % و 17.4 % ، والأمر العجيب أن أعلى نسبة هى نسبة زيادة السولار ، مما سيكون له أشد الأثر على ارتفاع  كافة أسعار السلع و الخدمات بمختلف أنواعها ، بالإضافة للضعف الواضح في الرقابة على الأسواق ورفض الحكومة لطلبي أثناء مناقشة الموازنة بدعم الجانب الرقابي”.

وأضاف النائب إن الطبقات اصبحت طبقة واحدة ، فلم تعد الشكوى وأنين المواطنين من الطبقة الفقيرة فقط ، بل انضمت اليها الطبقة المتوسطة ، لتصبح المعاناة لغالبية المصريين ، وتساءل: كيف لحكومة حديثة العهد أن تأخذ هذا الكم من القرارات ، ومنها ايضا قرارات فى التعليم والصحة والتموين وغيرهم ؟ اين دراسة اثار تلك القرارات ؟ التى نرفضها جملة وتفصيلا .
ووشدد منصور على ان شعب مصر قد تحمل الكثير من الضغوط ومازال ، ولكن ان تاتى القرارات فى صورة ضربات متتالية فهو امر مرفوض فى ظل حكومة مصدرها المفضل هو جيب المواطن المصرى استجابة لصندوق النقد الدولي. 
 واردف: “فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد فشل الحكومة فى تطبيق قانون التصالح مما اثر على موارد الدولة بقيمة لا تقل عن 150 - 200 مليار جنيه وايضا فشل انهاء معاناة المواطني… وما يحدث هو استمرار لسياسيات تفتقد إلى ترتيب أولويات الإنفاق وأساسيات التنمية المستدامة”.

واستطرد: أن معظم المشروعات التي قامت وتقوم بها الحكومة ذات تكلفة عالية جدا وعائدها المحتمل طويل المدى وتمولها بقروض قصيرة المدى نسبيا، بما يضاعف عبء الديون على الميزانية، وتضطر لرفع الدعم عن السلع الأساسية مما يتسبب في زيادة كافة الأسعار فيتحمل المواطن عبء الغلاء بدون سياسات حماية اجتماعية حقيقية”.
 وتابع: “وفي ذات الوقت لايزال الاستثمار في مصر مكبل بالعوائق البيروقراطية ، وتقلب سياسات الضرائب والرسوم والجمارك، وعدم تنافسية تؤدي في النهاية إلى هروب الاستثمارات أو توقف بعضها”.

 واردف: “فإذا كانت زيادة أسعار الوقود في هذا الوقت تواكب الزيادة العالمية، فإن زيادة أسعار الوقود تزيد من أعباء التضخم وارتفاع الأسعار على المواطنين، مما يثقل كاهل الأغلبية العظمى من أفراد الشعب والضغط على فئات أخرى للدخول في منطقة خط الفقر علماً بأن الحكومة كانت قد استفادت بشكل كبير من إنخفاض أسعار البترول الخام أثناء أزمة كوفيد ١٩ وقد بلغ وقتها سعر برميل البترول ١٨ دولار، ومع ذلك لم تقم لجنة التسعير الحكومية بعكس هذا الانخفاض على مصلحة المواطن، وبالتالي لا يجب أن يتحمل المواطن زيادات الأسعار عند ارتفاع سعر برميل البترول، ولا يستفيد في حالة انخفاض السعر”.

و طالب منصور ، بإعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة للعام الحالي 2024- 2025، بحيث يتم زيادة مخصصات الحماية الاجتماعية، ومنها مخصصات الدعم السلعي وأسعار الوقود، ومن شأن هذا تخفيف آثار التضخم ومحاولة السيطرة على آثار الأزمة الاقتصادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس إيهاب منصور زيادة أسعار المحروقات زیادة أسعار

إقرأ أيضاً:

زيادة الطلب من مصر تدعم أسعار زيت الوقود في أوروبا .. تفاصيل

قال تجار ومحللون لوكالة رويترز الإخبارية ، اليوم الجمعة ، إن ارتفاع واردات مصر من زيت الوقود المستخدم في توليد الطاقة تزامنا مع تراجع الإمدادات في أوروبا، مما ساعد في زيادة هامش ربح المصافي من مبيعات الوقود إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام.

ويمكن أن يخفف ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت من تراجع أوسع في هوامش ربح المصافي لكنه قد يزيد أيضا من التكاليف بالنسبة للصناعات التي تستخدمه مثل إنتاج الوقود البحري والإسفلت بالإضافة إلى توليد الكهرباء.

وقال يوجين ليندل من شركة الاستشارات في مجال الطاقة (إف.جي.إي) "ساعد الشراء القوي للشحنات المحملة في سبتمبر في تعويض ضعف السوق العالمية الذي يتسلل عادة إلى السوق بعد انحسار ذروة الحرق الصيفي في الشرق الأوسط".


قال تجار ومحللون لرويترز إن ارتفاع واردات مصر من زيت الوقود المستخدم في توليد الطاقة تزامن مع تراجع الإمدادات في أوروبا، مما ساعد في زيادة هامش ربح المصافي من مبيعات الوقود إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام.

ويمكن أن يخفف ارتفاع أسعار زيت الوقود عالي الكبريت من تراجع أوسع في هوامش ربح المصافي لكنه قد يزيد أيضا من التكاليف بالنسبة للصناعات التي تستخدمه مثل إنتاج الوقود البحري والإسفلت بالإضافة إلى توليد الكهرباء.

وقال يوجين ليندل من شركة الاستشارات في مجال الطاقة (إف.جي.إي) "ساعد الشراء القوي للشحنات المحملة في سبتمبر في تعويض ضعف السوق العالمية الذي يتسلل عادة إلى السوق بعد انحسار ذروة الحرق الصيفي في الشرق الأوسط".
ويعد زيت الوقود عالي الكبريت أحد أقل المنتجات الناتجة عن تكرير الخام قيمة وعادة ما يجري تداوله بخصم عن خام برنت.

وتحولت هوامش الربح إلى علاوة في أكتوبر، وبلغت ذروتها عند أعلى مستوى في 14 شهرا عند 1.92 دولار للبرميل في التاسع من أكتوبر ، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وتعمل مصر منذ الصيف على زيادة وارداتها من الطاقة بما في ذلك زيت الوقود لمواجهة انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة وسط ارتفاع درجات الحرارة، وذلك في ظل سعيها لتلبية الطلب المتزايد والتعامل مع النمو السكاني، فضلا عن انخفاض إنتاج حقول الغاز.

وبلغت واردات زيت الوقود في مصر أعلى مستوياتها منذ 2016 على الأقل عند 255 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، وفقا لبيانات كبلر، بينما انخفضت الصادرات.

وظلت الواردات في أكتوبرأعلى من متوسطها في 2024 البالغ نحو 153 ألف برميل يوميا، وجاءت معظم الواردات البالغة 173 ألف برميل يوميا خلال الفترة من الأول من أكتوبر وحتى تاريخ يوم الخميس 17 من الشهر ذاته من روسيا والإمارات.

وقال ليندل من (إف.جي.إي) إن الانقطاعات المُجدولة والمفاجئة في عمليات التكرير فضلا عن تخفيضات التشغيل المتوقعة بواقع 400 ألف برميل يوميا بين سبتمبر وديسمبر بسبب ضعف الاقتصاد، أدت إلى نقص إمدادات زيت الوقود في أوروبا والبحر المتوسط، مما كان دافعا محركا وراء "القوة المذهلة" التي شوهدت في هوامش ربح زيت الوقود عالي الكبريت.

وقال متداولان في زيت الوقود بالسوق الأوروبية، رفضوا الكشف عن هويتهم ، لرويترز أيضا أن إمدادات زيت الوقود عالي الكبريت متراجعة.

وتجري شركة شل أعمال صيانة واسعة في منشآتها في بيرنيس بهولندا، وهي أكبر مصفاة في أوروبا، بينما أدى حريق اندلع مؤخرا في مصفاة كورينث التابعة لموتور أويل هيلاس في البحر المتوسط ​​إلى خفض الإنتاج.

وأدت عوامل طويلة الأمد إلى تراجع المعروض في السوق في الأشهر القليلة الماضية، ومنها نقص درجات النفط الخام الأثقل اللازمة لإنتاج زيت الوقود.

وعززت الرحلات الأطول بسبب الابتعاد عن منطقة البحر الأحمر في ظل الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الطلب على وقود السفن هذا العام، مما دعم أسعار زيت الوقود بصورة أكبر.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء المصري: لا زيادة جديدة بأسعار المحروقات قبل هذا الموعد
  • تحركات برلمانية عاجلة بعد قرار زيادة أسعار البنزين والسولار
  • نعي صعوبة الوضع|الحكومة ترد على ما تم تداوله بشأن رفع أسعار الوقود
  • بيان عاجل للحكومة بعد رفع أسعار المحروقات
  • الحكومة كشفت السر.. ما سبب إعلان زيادة أسعار البنزين والسولار صباح الجمعة؟
  • زيادة الطلب من مصر تدعم أسعار زيت الوقود في أوروبا .. تفاصيل
  • زيادة أسعار المحروقات.. تحرك عاجل للتموين بشأن محطات بيع الوقود
  • الحكومة المصرية ترفع أسعار الوقود للمرة الثالثة خلال العام الجاري
  • إيفلين متى تتقدم ببيان عاجل لرئيس الوزراء للإفراج الفوري عن سيارات المعاقين