تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 37 سنة، يقيم بالمغرب بطريقة غير شرعية، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية الفرنسية منذ شهر شتنبر الماضي.

وجرى توقيف المشتبه فيه بالمنطقة المدارية « تاسلطانت » بضواحي مدينة مراكش، حيث أوضحت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول »، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات.

وتم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني « مكتب أنتربول الرباط »، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة فرنسا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.

ويأتي توقيف المشتبه به، في إطار تعزيز علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

كلمات دلالية الأنتربول، المغرب، أمن مراكش، مواطن جزائري

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: تثبيت سعر الفائدة جاء مناسبا للفترة الحالية

قالت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري إن قرارها المنتهي قبل قليل والصادر بالإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك دون تغيير يعد مناسبا في الفترة الحالية.

وأوضحت اللجنة أن قرار التثبيت جاء لحين أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ ومستدام. 

وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مستوى التشديد النقدي ومدته المناسبة بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية.

شددت اللجنة في أنها  لن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لأجل تعزيز المسار النزولي للتضخم وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

وقالت اللجنة إن البيانات تشير إلى استقرار المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند حوالي 26.4% و25.0% على الترتيب في سبتمبر 2024. 

 كما تعد السلع غير الغذائية هي المحرك الرئيسي للتضخم خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2024 نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لضبط أوضاع المالية العامة، وهو ما أدى إلى الحد من التأثير الإيجابي لكل من الانحسار التدريجي لأثر الصدمات السابقة، وانخفاض تضخم السلع الغذائية، والأثر الإيجابي لفترة الأساس. 

ويشير التراجع التدريجي لتضخم السلع الغذائية بجانب تحسن توقعات التضخم منذ بداية العام إلى استمرار التضخم في مساره النزولي، وإن كانت وتيرته مقيدة بفعل إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.

وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى الربع الرابع من عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الإقليمية

وارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. 

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

مقالات مشابهة

  • عروض مسرحية ثقافية فكاهية تجمع جمهور "الشارقة الدولي للكتاب" 2024
  •  توقيف عنصرين مواليين لـ"داعش" في إسبانيا بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
  • القومى لتنظيم الاتصالات يوقف تطبيقات المراهنات الإلكترونية بمصر.. تفاصيل
  • تبون: قمة ثلاثية ليبية تونسية جزائرية وشيكة ولا حل في ليبيا إلا بالانتخابات
  • البنك المركزي: تثبيت سعر الفائدة جاء مناسبا للفترة الحالية
  • عين الدفلى: توقيف مروّج المهلوسات وحجز 2250 قرص
  • بطل فيلم Avatar الأسطوري يستمتع بعطلته في مراكش
  • علي حماد: إجراءات عاجلة لتحسين ورفع كفأة إنارة شوارع الفشن ببني سويف
  • "مكافحة الإرهاب" يوقف عنصرين إرهابيين ويضبط صواريخ ومواد متفجرة بالعراق