وفاة شاب في انهيار حائط منزل بمركز كوم أمبو بأسوان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
لقي شخص مصرعه بعد انهيار حائط منزل مما أدى إلى وفاته مباشرة، بقرية البصالى التابعة لمركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، اليوم السبت، وتم إيداع جثمانه بمشرحة كوم أمبو لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتعود التفاصيل عندما تلقى مركز شرطة كوم أمبو شمال محافظة أسوان إخطارًا يفيد بوقوع حادث انهيار حائط منزل على شخص بقرية البصالى التابعة لدائرة المركز، ما أدى إلى لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة.
وتم نقل المتوفى بواسطة أهله إلى مستشفى كوم أمبو المركزى فى محاولة منهم لأسعافه، ولكنه عندما وصل كان جثة هامدة، وتم نقله إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
و بالمعاينة والفحص تبين أن الشخص الذى لفظ أنفاسه الأخيرة إثر انهيار حائط المنزل يدعى محمد حسن حمادة، يبلغ من العمر 27 عامًا، وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنتهاء تصريحات الدفن بعد موافقة النيابة العامة.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها حيالها الوصول إلى الأسباب وراءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهیار حائط کوم أمبو
إقرأ أيضاً:
«ماستحملتش فراقه».. اللحظات الأخيرة في حياة سيدة توفيت بعد 3 ساعات من رحيل زوجها
حالة من الحزن والأسى عاشها أهالي قرية حجازة بحري بمركز قوص في محافظة قنا، بعد وفاة سيدة حزنًا على فراق زوجها الذي رحل عن عالمنا قبل وفاتها بـ3 ساعات، ما جعل الصدمة تسيطر على جميع أهالي القرية.
لم تتحمل السيدة فراق زوجها الذي يدعى «محمد عطا» ويبلغ من العمر 90 عامًا، إذ كان الثنائي يمكثان لعدة أيام في إحدى المستشفيات بالمركز، ولكن يشاء القدر أن يرحلا سويًا. ووفقًا لما رواه «أحمد عيد» حفيد الزوجين في حديثه لـ«الوطن»: «جدي وجدتي كانا الاثنان في المستشفى، وجدتي كانت تعاني من مياة على الرئتين، وجدي كان في العناية المركزة».
وفاة سيدة بعد 3 ساعات من رحيل زوجهابعد رحيل الزوج «محمد عطا»، أخبرت العائلة السيدة التي تدعى «روحية» أثناء تواجدها في العناية المركزة، ولكن قلبها الصغير لم يتحمل خبر وفاة شريك حياتها لترحل بعد 3 ساعات من وفاته. وذكر حفيدها: «لما خبرنا جدتي أن جدي توفي، لم تستطع التحمل، والدكاترة بعدها بـ3 ساعات قالوا لنا إنها توفيت».
علاقة قوية كانت تجمع الزوجين، حيث كانا يعيشان في هدوء وسلام دائم، وكانت هناك قصة حب كبيرة بينهما زادت تعلقهما ببعضهما البعض، لدرجة أنهما رحلا عن عالمنا في نفس اليوم. قال حفيدهما: «جدي وجدتي كانا متمسكين ببعض جدًا، وفي كل مكان مع بعض، حتى عندما تعبوا دخلا المستشفى معًا».
بكلمات مؤثرة نعى «أحمد» أجداده على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة، قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون. صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بالله العلي القدير، ومسلمة بقضائه وقدره، أنعي لكم جميعًا وفاة جدي الحج محمد عطا قراعة، رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح الجنة والجنان، وأسكنه نعيم الرضوان، وأدخله مدخل صدق، وأخرجه مخرج صدق، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبته بالقول الثابت».
السوداني يعلن إنتاج 25% من حاجة العراق للمضادات الحيوية