أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم السبت، تقريرا إحصائيا عن التوظف والأجور وساعات العمل خلال عام 2023، مؤكدا أن متوسط الأجر الشهري للعاملين في كل من القطاعات العام والأعمال العام والقطاع الخاص، بلغ 5005 جنيهات متوسط الأجر الشهري مقابل 4284 جنيهاً عام 2022 بنسبة زيادة 16.8%، وبلغ متوسط الأجر الشهري فى القطاع العام والأعمال العام  12401جنيهاً مقابل 4675 جنيهاً للقطاع الخاص.

 

متوسط الأجر النقدي الشهري

وأشار التقرير إلى أن متوسط الأجر النقدي الشهري بالجنيه بالقطاع العام الأعمال العام والقطاع الخاص عام 2023، بلغ 5128 جنيهاً متوسط أجر الذكور في كل من القطاعين العام والأعمال العام والقطاع الخاص، و4439 جنيهاً متوسط أجر الإناث في كل من القطاع العام والأعمال العام والقطاع الخاص و12183 جنيهاً متوسط أجر الذكور في القطاع العام والأعمال العام مقابل 4808 جنيهات للذكور في القطاع الخاص عام 2023.

وأوضح التقرير، أن متوسط أجر الإناث فى القطاع العام والأعمال العام بلغ  13496 جنيهاً مقابل 4064 جنيهاً للإناث في القطاع الخاص عام 2023، وأن الأجر الشهري للعاملين في المعلومات والاتصالات في كل من القطاع العام الأعمال العام والقطاع الخاص بلغ 19179 جنيهاً متوسط، بواقع 18665 جنيها للذكور مقابل 20646 جنيهاً للإناث، و13402 جنيهاً لموظفي الكهرباء والغاز، و13181 جنيهاً للذكور، مقابل 14615 جنيهاً للإناث، وموظفي قطاعات الوساطة المالية والتأمين، و12494 جنيهاً، بواقع 13654 جنيهاً للذكور مقابل 8993 جنيهاً للإناث، و7669 جنيهاً لنشاط التعدين واستغلال المحاجر، بواقع 7851 جنيهاً للذكور مقابل 6706 جنيها للإناث.

متوسط الأجر الشهري للعاملين بقطاع الإنشاء والتشييد

وتابع تقرير الجهاز، أن متوسط الأجر الشهري للعاملين بقطاع الإنشاء والتشييد والبناء بلغ 7340 جنيهاً، بواقع 7256 جنيهاً، للذكور مقابل 8017 للإناث. 

وأوضح التقرير، أن متوسط عدد ساعات العمل الشهرية للعاملين في كل من القطاع العام والأعمال العام بلغ 205 ساعات، و185 ساعة للعاملين في القطاع العام والأعمال العام، و206 ساعات للعاملين في القطاع الخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعات العمل الأجر الشهري متوسط الأجر الشهري عدد ساعات العمل العام والقطاع الخاص فی کل من القطاع القطاع الخاص للذکور مقابل للعاملین فی فی القطاع عام 2023

إقرأ أيضاً:

إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة

الثورة  / متابعات

“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، رغبة في مستقبل علمي مميز وزاهر لهم.

وعند بداية العام الدراسي 2023 – 2024 كانت “أم هشام” على موعد مع دخول ابنها الثالث “خالد” إلى عالم المدرسة والصف الأول الابتدائي، غير أن اندلاع الحرب على غزة بعد شهر واحد من بداية العام الدراسي، عصف بمستقبله ومستقبل إخوانه وذهب بهم إلى المجهول.

فبعد أكثر من عام ونصف على الحرب تجد “أم هشام” ابنها خالد والذي لم يتلق أي تعليم، على أبواب دخول الصف الثالث في الحالة الطبيعية، لكنه حتى اللحظة شبه أمي لا يعرف القراءة والكتابة.

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم

حال “خالد” وإخوانه هو حال آلاف الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أتون حرب تشن على قطاع غزة الذي خلا من التعليم والمدارس وقتل فيه الطالب والمعلم دون رحمة، وهدمت المدارس والجامعات ومراكز التعليم المتخصصة، دون أي اعتبار لللقوانين والمواثيق الدولية.

هذا الحال الذي قد لا يسلط الضوء عليه إعلامياً بشكل كبير في ظل الدم المسفوح وحرب الإبادة التي لم تتوقف، يدفع إلى الحديث عن حرب من نوع آخر تدور رحاها في قطاع غزة، وهي حرب التجهيل، والتي تضاف إلى حروب كثيرة تشنها دولة الاحتلال الصهيوني كحرب التجويع والتعطيش ونقص المعدات والمستلزمات الطبية، علاوة على القتل المباشر أيضاً.

شعب متعلم

الاحتلال الصهيوني وكأنه وفي جملة حرب الإبادة أراد أن يمسح الحقيقة التي تقول إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.1% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2023، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا 19 % في العام 2022 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 24.6% بين الإناث مقارنة بـ13.7% بين الذكور.

وفي نفس العام بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13 %، بمعدل 16.2% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.7%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية في أوساط الفلسطينيين منذ العام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين السكان الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من %13.9 في العام 1997 إلى 2.1% في العام 2023، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في العام 1997 إلى 1.1% في العام 2023، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.2% لنفس الفترة.

وجغرافياً، انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% في العام 1997 إلى 3.2% في العام 2023، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.9% لنفس الفترة.

التعليم في غزة .. استهداف إسرائيلي ممنهج ضمن الإبادة الجماعية

وفي إطار حربها التي لم تستثن قطاعاً واحداً من القطاعات المهمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شن الاحتلال حربا تهدف لتجهيل الفلسطينيين وعودتهم إلى الوراء سنوات طويلة.

فقد كشفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، في بدايات شهر مارس المنصرم، عن استشهاد ١٢٤٦٧ طالباً، وإصابة ٢٠٣١١ آخرين، واستشهاد ٥٦٩ عنصراً من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وإصابة ٢٧٠٣ آخرين.

وقالت الوزارة إن ١١١ مدرسة دمرت بشكل كامل، فيما تعرضت ٢٤١ مدرسة أخرى لأغراض بالغة، و٨٥ مدرسة تضررت جزئياً، إلى جانب تخريب ٨٩ مدرسة تابعة لوكالة “أونروا”.

وأشارت إلى تدمير ٥١ مبنى تابعاً للجامعات بشكل كامل، و٥٧ مبنى بشكل جزئي في غزة.

إبادة التعليم .. استشهاد 12,820 طالبا وإصابة 20,702 آخرين منذ 7 أكتوبر

وفي أكثر من مرة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي يناير المنصرم، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن تضرر 88% من المدارس في قطاع غزة جراء الحرب، ما أدى لحرمان نحو 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم.

محاولات وتحديات

ويحاول مقدمو خدمة التعليم في قطاع غزة خاصة للأطفال “الحكومة ووكالة “أونروا”، العمل على إيجاد نوافذ تعليمية، تخفف الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة الانقطاع المتواصل عن البيئة التعليمية، سواء من خلال تعليم وجاهي جزئي أو عبر التعليم عن بعد.

في يومهم الوطني.. أطفال غزة ضحايا القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والعلاج

والتعليم عن بعد عبر الانترنت تواجهه تحديات كبيرة، أبرزها افتقار الوصول إلى الإنترنت والكهرباء والهواتف المحمولة اللازمة، علاوة على الحرب وما تخلفه من وضع نفسي صعب ومعقد وغير مستقر للأطفال وذويهم.

السيد سام روز مدير عمليات وكالة “أونروا”، في غزة، قال في تصريحات خلال مرحلة وقف إطلاق النار الذي أنهته دولة الاحتلال بعودتها إلى الحرب على غزة، إنه من الضروري أن نوفر أملا ومستقبلا للأطفال وأسرهم، وأن يتمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وإلا فإن جيلا كاملا سيتعرض للخطر، مشدداً على أن التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض.

مقالات مشابهة

  • دولارات تُضخّ في لبنان.. من الذي يأتي بها؟
  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • موعد وقفة عرفات .. عدد أيام إجازة عيد الأضحى للموظفين والقطاع الخاص
  • حنان وجدي: مصر عازمة على زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية
  • الحكومة تلتزم برفع متوسط أجور القطاع العام إلى 10100 درهما بحلول سنة 2026
  • زيادة الأجور/الحماية الإجتماعية/مراجعة الأنظمة الأساسية/التقاعد/ الحكومة تعلن حسم ملفات اجتماعية عالقة منذ سنوات عشية فاتح ماي
  • الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31%
  • جبايات حوثية جديدة على عمال القطاع الخاص بالحديدة
  • موعد عيد العمال 2025.. 3 أيام إجازة رسمية مدفوعة الأجر للقطاعين الخاص والحكومي
  • عاجل - الحكومة تقر قانون العلاوات الجديدة.. زيادة مرتقبة للرواتب تبدأ من يوليو بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا