التحالف الأمريكي البريطاني يشن غارتين على الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اليمن – شن التحالف الأمريكي البريطاني غارتين على محافظة الحديدة (غرب) اليمن .
وقالت المصادر ان: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى، في محافظة الحديدة”.
ولم تتطرق المصادر إلى تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني حتى الساعة 20:50 (ت.غ).
وتعد الحديدة، المطلة على البحر الأحمر، أكثر المحافظات اليمنية التي تعرضت لغارات أمريكية بريطانية، منذ بدء هجمات الدولتين على اليمن مطلع العام الجاري.
كما تعتبر الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا وعددا من الجزر.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: الضمانة الوحيدة لاتفاق غزة هي الضغط الأمريكي بقيادة ترامب
قال محمد دراغمة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الجهات الإسرائيلية صرّحت بعدم وجود أي ضمانات رسمية للاتفاق الموقع بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الضمانات المتوفرة حاليًا هي معنوية فقط، بفضل الدور الرئيسي الذي لعبته مصر وقطر والولايات المتحدة في إتمام الاتفاق.
التاريخ الإسرائيلي في خرق الاتفاقياتوأشار دراغمة، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لن تتمكن من فرض التزام إسرائيل بالاتفاق، نظرًا لتاريخها الحافل بتجاهل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ما يجعل الالتزام باتفاق إقليمي مثل هذا أمرًا مشكوكًا فيه.
دور الإدارة الأمريكية وتأثير ترامبوأكد أن الجهة الوحيدة التي قد تُجبر بنيامين نتنياهو على الالتزام بالاتفاق هي الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مضيفًا أن نقطة التحول جاءت بعد لقاء بين المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ونتنياهو، حيث عبّر المبعوث عن رغبة ترامب في صفقة تبادل أسرى، مما شكّل ضغطًا مباشرًا على إسرائيل للقبول بالاتفاق.