ولأول مرة.. مصادر جنوبية تفاجئ الجميع: هذا هو السبب الحقيقي وراء عملية اغتيال ما يسمى بـ قائد الحزام الأمني في أبين “تفاصيل”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون|
علّق محافظُ عدن، المعيَّنُ من المجلس السياسي الأعلى، طارق سَلَّام، على عملية اغتيال الذراع الأيمن للاحتلال الإماراتي وقائد ما يسمى الحزام الأمني في أبين المحتلّة، المرتزِق عبد اللطيف السيد، وعدد من مرافقيه، الخميس الماضي.
وأشَارَ المحافظ سلام في تصريح، اليوم الأحد، إلى أن “الاحتلال الإماراتي، تخلَّص من كرت مستنفذ يعرف الكثير عن جرائمه في جنوب اليمن”، مبينًا أن “أمريكا بهذه الجريمة الإرهابية تفعّل دور القاعدة وتروّج لها إعلامياً؛ لتعلن عن عودتها لمحاربة الإرهاب ولتدير المشهد في اليمن بشكل مباشر”.
وَأَضَـافَ محافظ عدن أن “المرتزِق عبد اللطيف السيد، لم يكن سوى كبش فداء لتمرير هدف أمريكي كبير؛ وهو العودة للمشهد اليمني في جنوبه الحيوي وموقعه الاستراتيجي لإدارته بشكل مباشر تحت مِظلة محاربة الإرهاب لمزيد من تمزيق اليمن وديمومة الاحتلال”.
من جانب آخر قال الناشط أحمد فوزي: “إن مقتل القيادي المرتزِق عبداللطيف السيد، يفتح الباب أمام الولايات المتحدة لتبرير تواجدها المباشر هذه المرة في اليمن، والتي اعترفت مسبقًا عبر وزارة الدفاع -البنتاغون- عن وجود 3 قواعد عسكرية لها جنوبي اليمن، كما أنه يمثل عودة وتصدر أمريكا في إدارة ملف الإرهاب كذريعة للتواجد في اليمن، تأتي متسقة مع إعادة انتشار قوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج ونشر تلك القوات في البحر الأحمر وخليج عدن وَمضيقَيْ باب المندب وهرمز”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المعلومات الاستخبارية عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هيثم الحواجري لم تكن صحيحة.
جيش الاحتلال: مستعدون لعودة المزيد من الرهائن السبت المقبل جيش الاحتلال: مستعدون لتوفير الحماية للإسرائيليين في منطقة غلاف غزةوأكد المتحدث أن الأدلة التي اعتمد عليها في إعلان اغتيال الحواجري "لم تكن دقيقة".
جاء ذلك بعد تقارير إسرائيلية أكدت أن الحواجري شارك في عملية تسليم المحتجز الإسرائيلي كيث سيغال التي تمت اليوم السبت بميناء غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 3 ديسمبر الأول 2023 اغتيال الحواجري في هجوم نفذته طائرة حربية، واتهمه بقيادة "جهود تأمين نشاطات حماس داخل مستشفى الشفاء" وقيادة القتال ضد الجيش الإسرائيلي.
وفي 22 يناير الثاني الماضي ظهر حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله شمال قطاع غزة.
وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتحدث القيادي عن الحرب، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة قطاع غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وفي مايو الماضي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوضح في حينه أن "فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وسلمت "وحدة الظل" في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" -صباح اليوم السبت-الأسير كيث سيغال الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية- للصليب الأحمر الدولي في ميناء مدينة غزة، وذلك بعيد تسليمها الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبعد تسليم "القسام" للأسرى الثلاثة، ستطلق دولة الاحتلال 183 أسيرا فلسطينيا ضمن دفعة التبادل الرابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين ينتظر أن يُعاد اليوم السبت تشغيل معبر رفح لمغادرة عدد من المرضى والجرحى.