مسؤول حكومي : حرب “جماجم” وشيكة والوضع سيختلف
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية عن احتمالية اندلاع حرب جديدة في اليمن ستكون مختلفة عن أي صراع آخر في المنطقة، ووصفها بأنها ستكون حرب “دمار جماجم”.
وقال وزير الدولة أمين العاصمة، عبدالغني جميل، في منشور له على منصة إكس: “عندما تندلع الحرب في اليمن، سيكون الوضع مختلفاً تماماً عن لبنان أو غيرها من المناطق الأخرى”.
وأكد أن “الدمار سيكون محدوداً، حيث سيكون دمار جماجم بعدد الأصابع فقط، بينما سيتولى اليمنيون بقية الأمور بأنفسهم، فالشعب اليمني مسلح ويختلف عن لبنان، العراق، وسوريا، وكل شخص يعرف خصمه”، على حد قوله.
وأضاف جميل: “سيأتي اليوم الذي سيتخلى فيه الجميع عن الكهنوت، وهذا اليوم ليس بعيداً”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحولات كبيرة تشهدها المنطقة، عقب اغتيال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
يمانيون../
قال تقرير نشرته قناة المنار اللبنانية اليوم الثلاثاء أن خروقات العدو الاسرائيلي شبه اليومية لاتفاق وقف اطلاق النار. بلغ عددها حتى صباح الثلاثاء، الثاني والعشرين أبريل الجاري، وفق احصائية رسمية، 1488 خرقًا بريًا، 1411 خرقًا جويًا، 71 خرقًا بحريًا، أي ما مجموعه 2970 خرقًا وعدوانًا .
ذلك منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدوّ الصهيوني حيّز التنفيذ فجر السابع والعشرين من نوفمبر 2024.
أما حصيلة الضحايا ، فبلغت 147 شهيدًا، إضافة إلى 343 جريحًا.
وقد وقعت هذه الخروقات، وفق التقرير، قبل وبعد زيارات قام بها إلى لبنان موفدون من الدول الراعية للاتفاق، من بينها وفود أميركية دبلوماسية وعسكرية، وزيارتان لنائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، إضافة إلى زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان .
وعلى الرغم من ذلك،يقول التقرير: لم يُمارَس أي ضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته وخروقاته، ولا للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلّها داخل الأراضي اللبنانية، ولا للإفراج عن الأسرى .
ومنذ ذلك التاريخ- وفق التقرير- يلتزم لبنان بالاتفاق، بل إن الجيش اللبناني – التزامًا بالمهام الملقاة على عاتقه بموجب الاتفاق – بادر إلى التحقيق وتوقيف أفراد من المجموعة التي أطلقت صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، حتى عندما لم يكن مسؤولًا عنها مباشرة.