محلل موريتاني: الملف الليبي يعد واحدًا من الملفات الملحة على لائحة أولويات الغزواني
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الموريتاني، المختص في الشأن الأفريقي، سلطان البان، إن الملف الليبي يعد واحدًا من الملفات الملحة على لائحة أولويات رئيس الاتحاد الأفريقي الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تعهد بحلحلة الإشكال السياسي وتنظيم انتخابات رئاسية في ليبيا تفضي لحكومة موحدة تجمع شمل الدولة المنهكة وتلملم جراح شعبها، والتي انقسمت إلى شطرين متنافرين.
البان وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، رأى أن ضالة الانتخابات الرئاسية الليبية هي الحلقة المفقودة لحل أزمة الصراع، التي يضعها رئيس حكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة شرطًا يتيمًا، بعد صياغة دستور ليبي متفق عليه، مؤكدًا أن الصراع الليبي محصور في مجموعات سياسية متمسكة بالسلطة ويغذيها نزاع تقاسم الثروة.
وأشار البان إلى أن التحركات الأفريقية باءت بالفشل بعد جس نبض الأطراف السياسية، التي اتضح جليًا أنها تخطط للبقاء في السلطة في انتظار صياغة دستور جديد للبلاد يطلب مدة أدناها 5 سنوات، فضلًا عن عمل كل طرف لمستقبله السياسي والاقتصادي بعيدًا عن الآخر وعن الاتحاد الأفريقي، الذي مازال ضعيفًا.
وبين أن ذلك قد يدفع قادة الاتحاد الأفريقي بالاكتفاء بالاستعراض الدبلوماسي والاجتماعات الفلكلورية في مقر الاتحاد الأفريقي، بدلًا من مؤتمر أديس أبابا، الذي بات تحت دائرة التأجيل إلى شهر فبراير من عام 2025″.
وأكد البان أنه بينما ينتظر الشعب الليبي أن يعيش تحت راية سلطة واحدة، يُسهم المجتمع الدولي في دعم الانقسام بشكل أو بآخر، حيث يعترف بطرف دون الآخر، لكنه يتعامل معهما بنفس القدر الذي لا يجعل لاعترافه قيمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
من إثيوبيا.. دولة عربية تترشح لمنصب هام في (الاتحاد الأفريقي)
أعلنت دولة عربية من إثيوبيا، عن ترشحها لمنصب مهم في مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحسب سبوتنيك.
وأشرف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس الإثنين، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الإطلاق الرسمي لحملة مرشحة بلاده لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفيرة سلمى مليكة حدادي، وذلك على هامش زيارة رسمية أجراها إلى إثيوبيا.
وأكد عطاف في كلمة له، أن ترشيح السفيرة حدادي للانتخابات، المقرر عقدها في شهر فبراير/ شباط المقبل، أملته العناية الخاصة التي يوليها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لإسهام الجزائر في تعزيز العمل الأفريقي المشترك خدمة لتحقيق أهداف السلم والاستقرار والتنمية في القارة.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري، أن "هذا الترشيح نابع من العزيمة القوية التي تحذو الجزائر في إضفاء المزيد من النجاعة والفعالية على حوكمة الاتحاد الأفريقي، بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، ويكفل تثمين شتى المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
من ناحيتها، أكدت السفيرة سلمى مليكة حدادي، في كلمة لها، التزامها بإدارة حقبة جديدة داخل مفوضية الاتحاد الأفريقي، تسعى من خلالها إلى تفعيل الإمكانات الكاملة لتحقيق استراتيجيات "أفريقيا التي نريد"، وذلك بما يخدم تحقيق التنمية والسلام والازدهار في القارة السمراء، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
كما أطلعت حدادي ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة القارية على أهم محاور برنامجها، ومختلف عناصر رؤيتها الطموحة لمُستقبل التسيير المالي والإداري لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وفقا لأسمى معايير المناجمنت، مُرتكزة في ذلك على كل ما تتمتع به من تجربة دبلوماسية ثرية ومعرفة واسعة بالشؤون الأفريقية.
Your browser does not support the video tag.