العراق وتركمانستان يوقعان اتفاقية لتوريد الغاز وتأمين احتياجات محطات الكهرباء الغازية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
العراق وتركمانستان يوقعان اتفاقية لتوريد الغاز وتأمين إحتياجات محطات الكهرباء الغازية
================
وقع العراق وتركمانستان، اليوم السبت، في العاصمة بغداد، إتفاقية وعقد لتوريد الغاز التركمانستاني إلى العراق.
ووقع عن الجانب العراقي المهندس زياد علي فاضل، وزير الكهرباء، ووقعها عن الجانب التركمانستاني السيد مقصد باباييف وزير الدولة ورئيس شركة الغاز في بلاده.
وجاء توقيع الإتفاقية، تتويجاً لجهود فنية مكثفة امتدت لأكثر من عام، تخللتها اجتماعات متعددة وزيارات متبادلة، وتوقيع مذكرة تفاهم في العام الماضي.
وتنص بنود الإتفاقية على تزويد العراق بـ 20 مليون متر مكعب يومياً من الغاز التركمانستاني، مما يشكل إضافة نوعية لمصادر الطاقة في البلاد.
ولضمان نجاح هذا المشروع الحيوي، ستتولى شركة (Loxstone Energy) السويسرية، التي تم التعاقد معها بموجب قرارات مجلس الوزراء، مسؤولية إيصال الغاز التركمانستاني إلى العراق، عبر استخدام شبكة أنابيب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتمدين على آلية التبادل (Swap)، مما يضمن انسيابية وكفاءة عملية النقل.
وعقب إبرام الاتفاقية، أكد وزير الكهرباء المهندس زياد فاضل، أن الاتفاق يأتي ضمن متبنيات البرنامج الحكومي في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الإمدادات، وجرى استحصال موافقة الجانب الإيراني.
وأوضح السيد الوزير " إن هذه الخطوة ستسهم بشكل ملموس في في ضمان تزويد المحطات الغازية بالوقود اللازم"، مبيّناً " أن المحطات الغازية تساهم حالياً بنحو 60 % من إجمالي إنتاج الكهرباء في العراق".
وتابع سيادته "نعمل في وزارة الكهرباء وفق رؤية شاملة تجمع بين الحلول الآنية والإستراتيجية طويلة الأمد، لافتاً إلى إن "استيراد الغاز يمثل إجراءً مؤقتاً ريثما تكتمل مشاريعنا الوطنية لإنتاج الغاز، والوصول إلى الإكتفاء الذاتي، والاعتماد الكامل على مواردنا المحلية في غضون السنوات القليلة المقبلة"
من جانبه، أعرب الوزير التركمانستاني عن اعتزازه بهذه الشراكة الإستراتيجية، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود العراق في تطوير قطاع الطاقة. وقال " نفخر بأن نكون شريكاً موثوقاً للعراق في مجال الطاقة، ونتطلع إلى توطيد أواصر التعاون الاقتصادي بين بلدينا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عن الكهرباء.. إليكم ما أعلنه وزير الطاقة
قال وزير الطاقة والمياه وليد فياض إنّ "الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت حوالى 400 مليون دولار، وهي مقسّمة على الخسارة الناتجة من الكلفة الاضافية للاغاثة السريعة، وتلك للبنى التحتية للاستثمار لتحسين الخدمة في أماكن النزوح، وتلك للبنى التحتية المباشرة نتيجة العدوان وتلك المالية من حيث الجباية".وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، شدد فياض على أنّ "الإصلاحات تتطلب وقفاً لإطلاق النار ومن ثمّ استثمارات وبعض الإصلاحات مكلفة جدًا"، موضحاً أنّ "الكهرباء تؤمّن للخزينة حوالى 40 مليون دولار شهريًا في الأيّام العادية، بينما اليوم في الحرب هناك فقدان حوالى نصف القيمة".
ولفت إلى أنّ "البنك الدوليّ وافق على مشروع الطاقة الشمسية في عدد من المناطق بكلفة 250 مليون دولار، كما أنه يستكمل العمل على مشروع مدّ المياه من نهر الاولي الذي سيستفيد منه نحو مليوني شخص من سكان بيروت".
وأشار إلى أنّ "التفاوت في التغذية الكهربائية بين منطقة واخرى سببه فنّي وليس الامكانات الانتاجية"، معلناً أن "هناك نحو سنة وشهر كسور لناحية الجباية"، وأضاف: "نعمل بالتعاون مع كهرباء لبنان على تسريع وتيرة الجباية في المناطق التي تسمح بذلك".
وقال فياض إن "اليونيسيف أخذت على عاتقها مسؤولية تأمين المياه لمراكز الايواء"، وأضاف: "الدعم العراقيّ للفيول هو عملية مساعدة التزامًا بعملية استراتيجية طويلة الأمد، والمصريون أبدوا رغبة في المساعدة كما الجزائر التي قدّمت هبة".
وتابع: "العراق جدّد نصّ الاتفاقية مع لبنان لسنة رابعة، وهذا الامر يؤمن الاستقرار على مستوى الطاقة، فالعراقيون جاهزون لتنفيذ مشروع النفط الخام و"كهرباء لبنان" تحتاج إلى تحويلة مالية لزيادة إنتاجية الكهرباء".
وأكّد أنّ "الأولوية تكمن في تشغيل معمل دير عمار بالضغط على صاحب التشغيل. أمّا الالتزام من الجهة اللبنانية فـيكمن في تأمين خدمات للعراق كالإعفاء من الرّسوم أوخدمات تعليمية او طبية، عبر القطاع الخاص، فيؤمّن خدمات في العراق على أن يحصل على مستحقاته من مصرف لبنان".