فوز 23 مشروعًا في الدورة الثانية لمبادرة إثراء المحتوى العربي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
احتفى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مساء اليوم، بالفائزين في الدورة الثانية لمبادرة إثراء المحتوى العربي، التي نظَّمَها المركز،بالشراكة مع الصندوق الثقافي، بحضور أصحاب المشاريع الفائزة البالغة 23 مشروعًا ثقافيًّا، وعددٍ من الإعلاميين وممثلي المؤسسات والشركات ذات الاهتمام بهذه الصناعة الواعدة.
وبلغ عدد المتقدمين في الدورة الثانية أكثر من 900 مشروعًا، بزيادة حوالي 80% مقارنة بالدورة الأولى من المبادرة التي تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعنية بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي، وتهدف إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي العربي وتمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة، وذلك ضمن سبعة مسارات، شملت الأفلام الوثائقية، الأدب، الترجمة، المنصات الإلكترونية، الموسيقى، التدوين الصوتي "البودكاست"، ألعاب الفيديو المتنقلة (ألعاب الجوال).
وتنوعت المشاريع الفائزة،فمن مسار ألعاب الجوال فازت خمسة مشاريع؛ هي: المحققة دانة، فتيل، عزومة، صنعة جابر، تاجر من الصحراء. وخمسة مشاريع من مسار البودكاست فازت؛ هي: ميداء، بودكاست المسرح، عشرين إلى ثلاثين، بودكاست الحاوي، رولينج، فيما فاز مشروعان من مسار الأفلام الوثائقية؛ هما :مستعد تشتري بيت، تجربة التسعين يومًا، وأربعة مشاريع من مسار المنصات الإلكترونية؛ هي: لستة من كلماشي، قوثاما، منسوج، قصة مكة.
وحظي مشروع واحد بفرصة الفوز من مسار الترجمة وهو تراجم موزون، ومشروعان من مسار الموسيقي وهما ترنامة، وللحب والوطن. ومن مسار الأدب فازت أربعة مشاريع ثقافية تضمنت مجموعة من الكتب المتنوعة التي تناولت عدة موضوعات؛ هي: اللغة والمدينة، غرباء حميمون، محاضرات كينونة، أطلس أدبي ثقافي.
وتخلل الحفل جلسة حوارية جاءت بعنوان "مبادرة إثراء المحتوى العربي .. القيمة والأثر"، جمعت المستشار الثقافي لمركز "إثراء" طارق الخواجي، ومدير إدارة تطوير برامج التمويل في الصندوق الثقافي فيصل العسيري، تناولت الأسس التي قامت عليها المبادرة وأهم ما يميزها، وأثر المبادرة على القطاع الثقافي السعودي، وأهم المعايير التي يتم من خلالها تقييم جودة العمل الإبداعي والمشروع الثقافي.
يذكر أن مبادرة إثراء المحتوى العربي أطلقها مركز (إثراء) في العام 2020م، وتهدف إلى توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة، وتم اختيار 14 مشروعًا، أثمر عنها أكثر من 430 فرصة وظيفية، 6 منها مشاريع ناشئة، علاوة على 26 كتابًا و 20 فيلمًا وثائقيًّا، قدم خلالها المركز 15 مليون ريال لتمويل هذه المشاريع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز إثراء من مسار مشروع ا
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ بعدما احتلت المركز 47 على مستوى الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت 7 مراكز عن تصنيف العام السابق، وهذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم والبحث العلمي والإبداع والريادة والابتكار والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة من المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية.
منهجية التصنيف العربي
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في بيان، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية في الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمي من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع في دعم البحث العلمي الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعي، والتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.
وأشادت «معاوية»، بجهد منسوبي الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة جامعة مدينة السادات في التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعة كمنارة علمية ومجتمعية.
جامعة مدينة السادات تدرج في تصنيف QS الإنجليزيوعلى صعيد آخر، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا، إذ يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل.