ليبيا – استبعد رئيس قسم الطقس بمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته رشيد الصغير حدوث هزة أرضية الجمعة في مناطق الجبل الغربي.

الصغير وفي تصريحات خاصة لصحيفة الأنباء الليبية، أكد أن الهزة الأرضية التي تداول وقوعها سكان مناطق باطن وظاهر الجبل لم ترصدها المستشعرات العالمية المعروفة الخاصة بالزلازل حتى الآن، والتي تعتمد عليها ليبيا والجهة المخولة بذلك (المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء)، كون كل المستشعار في البلاد متوقفة عن العمل.

وأشار إلى أن مناطق الجبل الغربي بعيدة عن خط الزلازل الدائم بوسط البحر المتوسط، لكنها قريبة عن صدع أو منخسف العزيزية و هي شقوق وتصدعات بباطن الأرض تكون معرضة للهزات أكثر من غيرها تسمى (منخسف أو صدع أو فالق)، موضحاً أشهرها في ليبيا (فالق هون) الذي شهد أقوى زلزال في تاريخ ليبيا كانت قوته 7.1 درجة على مقياس رختر عام 1935 بمنطقة القداحية، إضافة إلى فالق المرج والعزيزية.

وفي الختام، جدد رئيس قسم الطقس تأكيده بعدم وجود أي معلومات عن مصدر الهزة، مستبعداً وقوع انفجار حسب ما تداولت بعض الأخبار الأخرى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بئر كولا أعمق نقطة وصل إليها الإنسان في باطن الأرض.. ماذا وجدوا داخلها؟

يسعى البشر دوما للبحث وراء المجهول بمحاولات اكتشاف أسرار الكون، وداخل بئر كولا العميق الذي يقع في روسيا، توجد أعمق حفرة من صنع الإنسان في العالم، حيث يصل عمقها إلى 40 ألفا و230 قدمًا ما يعادل 12 ألفا و262 مترًا أو 12.2 كيلومترًا تحت الأرض، وهو ما يتجاوز عمق خندق ماريانا وارتفاع جبل إيفرست.

ما تم اكتشافه 

بدأ السوفييت هذا المشروع في عام 1970، محاولة للوصول إلى مركز الأرض واكتشافه، وتم التوصل حينها لنتائج غير متوقعة جاء على رأسها وجود الماء السائل على أعماق غير متوقعة، إلى جانب حفريات مجهرية لكائنات بحرية وحيدة الخلية يعود تاريخها إلى ملياري عام، وفق موقع «science» العلمي. 

سد بئر كولا 

وعلى الرغم من العمق الكبير الذي تم الوصول إليه بقدر ما تمكن البشر، إلا أنه تم وقف المشروع في عام 1992، وتم سد الحفرة الأعمق نهائيًا في عام 2005، بسبب التحديات الصعبة التي واجهت المستكشفين، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الصخور.

وتعود قصة المشروع عندما قام العلماء الروس بحفر الأرض في منطقة مورمانسك، روسيا، خارج الحدود النرويجية بالقرب من بحر بارنتس، وعُرفت هذه العملية فيما بعد باسم بئر كولا العميق للغاية، حيث تم خلاله التوغل إلى أعماق أكبر في الأرض وتم جمع عينات لا تزال تبهر العلماء حتى اليوم.

وبينما تبدو أعمق نقطة اصطناعية مثيرة للإعجاب، إلا أنها ضحلة بشكل لا يمكن تخيله مقارنة بعمق الأرض، وفي النهاية لا يخترق بئر  كولا سوى نحو ثلث قشرة الأرض، و0.2 في المائة فقط من المسافة الإجمالية إلى مركز الأرض.

وبحلول عام 1989، وصل الحفر إلى عمق 40 ألفا و230 قدمًا عموديًا تحت سطح الأرض، وهي أعمق نقطة تم الوصول إليها على الإطلاق، وحينها ارتفعت درجات الحرارة في البئر من 100 إلى 180 درجة مئوية، وهنا انصهرت رؤوس معدات الحفر وباءت المحاولات بالفشل حتى تم وقف العملية الاستكشافية. 

 

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية تضرب ولاية جيجل
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الطقس بارد..الأرصاد تتوقع هطول أمطار متفرقة خلال الأيام القادمة
  • الأرصاد : إنذار بحرى خلال الـ 24 ساعة القادمة لهذه المناطق
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • تحذيرات من أمطار ورياح قوية: تعرّف على آخر مستجدّات حالة الطقس
  • «المنفي» يلتقي لجنة المصالحة بمنطقة الجبل الغربي
  • بئر كولا أعمق نقطة وصل إليها الإنسان في باطن الأرض.. ماذا وجدوا داخلها؟
  • وزير البترول: شيفرون العالمية تسعى لتحقيق اكتشافات جديدة في الفترة المقبلة
  • حالة الطقس اليوم.. شبورة تصل إلى الضباب على عدة مناطق