5 أعراض خفية تكشف عن إصابتك بسرطان الثدي.. احذرِ تجاهلها قبل انتشار المرض
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الوعي بعلامات سرطان الثدي أمراً ضرورياً للكشف المبكر والعلاج الفعّال، وعلى الرغم من إن العثور على كتل غير عادية في الثدي من أكثر الأعراض المعروفة للمرض، إلا إن هناك أعراضًا أخرى قد تكون أقل وضوحًا وتستدعي الانتباه، لذا فإن تصوير الثدي بالأشعة السينية وسيلة حيوية للمساعدة في تشخيص هذا المرض.
. تحذير للآباء والأمهات أعراض سرطان الثدي
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، نستعرض فيما يلي أبرز العلامات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي ولا ينتبه البعض إليها:
1- تسرب السوائل من الحلمة
يعد تسرب السوائل من الحلمة عرضًا يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، بعضها طبيعي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تعاني النساء اللواتي أنجبن مؤخرًا من تسرب سوائل من الثديين.
ومع ذلك، إذا حدث هذا العرض لدى امرأة لم تُنجب أو لم تكن في مرحلة الرضاعة، فقد يكون ذلك إشارة على سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
وفي إحدى الدراسات، ظهرت إفرازات بيضاء من الحلمة عند امرأتين، وأدى ذلك إلى تشخيص إصابتهما بسرطان القنوات، وهو نوع مبكر من سرطان الثدي.
ورغم أن هذه الإفرازات ليست دائمًا علامة مؤكدة على الإصابة، فإنها تستدعي استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
2- الإفرازات الدموية
عند ملاحظة إفرازات دموية من الحلمة أو ظهور بقع دم على حمالة الصدر، غالبًا ما يثير ذلك القلق. ورغم أن هذه الإفرازات يمكن أن تكون نتيجة لمشكلة صحية، فإنها في معظم الحالات تكون غير خطيرة.
ففي كثير من الأحيان، تتسبب نموات غير سرطانية داخل قنوات الثدي في توسع القنوات وتجمع السوائل، مما يؤدي إلى ظهور هذه الإفرازات.
وفي بعض الأحيان، قد يؤدي الاحتكاك بين الملابس والجلد، خاصة خلال النشاط البدني، إلى نزول بعض الدم.
ومع ذلك، من الضروري التوجه إلى الطبيب إذا تكرر ظهور هذه الإفرازات أو استمرت لفترة طويلة دون تفسير.
3- تورم الغدد الليمفاوية
الغدد الليمفاوية جزءًا هامًا من الجهاز المناعي في الجسم، ويمكن أن تتورم استجابة لوجود سرطان، خاصة سرطان الثدي.
غالبًا ما يظهر التورم بالقرب من منطقة الإبط أو الترقوة، ومن الممكن أن يتم اكتشاف هذا التورم قبل الشعور بأي كتل في الثدي نفسه.
فإذا لاحظتِ أي تضخم في الغدد الليمفاوية في تلك المناطق، فمن الأفضل استشارة الطبيب لإجراء فحوصات دقيقة.
4- الحكة في الحلمة
رغم أن الحكة في الحلمة تعتبر عرضًا شائعًا وغالبًا ما يكون غير خطير، إلا أنها في بعض الحالات قد تكون علامة على نوع نادر من سرطان الثدي يُعرف باسم مرض "باجيت".
يتسبب هذا المرض في تغيرات في الحلمة تشمل الحكة المستمرة، والاحمرار، والتقشر، والوخز، وفي حال استمرت الحكة ولم تستجب للعلاجات البسيطة مثل الكريمات المضادة للحكة، فمن الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض أكثر خطورة.
5- تورم الثدي
تورم الثديين أحد الأعراض التي يمكن أن تنجم عن التهابات أو أسباب أخرى غير خطيرة، ولكن في بعض الحالات قد يكون التورم مؤشرًا على سرطان الثدي الالتهابي، وهو نوع نادر من السرطان.
في هذا النوع، قد لا يظهر ورم تقليدي في الثدي، ولكن قد تلاحظ المرأة تغيرًا في حجم الثدي أو لونه، حيث يصبح أكبر أو محمرًا أو متجعدًا مثل قشر البرتقال.
وقد يكون الثدي أيضًا حساسًا أو مؤلمًا. يحدث هذا بسبب انسداد القنوات الليمفاوية في الثدي بالخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل وحدوث هذه التغيرات في الجلد.
بشكل عام، يوصي الأطباء النساء بإنه من المهم أن تكونن على دراية بهذه الأعراض المتنوعة لسرطان الثدي، لأن الكشف المبكر يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في العلاج والشفاء.
ففي حال لاحظن أيًا من هذه الأعراض، يجب التحدث مع الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي أعراض سرطان الثدي تورم الغدد الليمفاوية تورم الثدي التشخيص المبكر لسرطان الثدي سرطان الثدی أعراض سرطان فی الثدی سرطان ا یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
وسيلة تواصل خفية.. اكتشاف توهج في جناحي البومة بلون لا يراه البشر
تُصنف البومة طويلة الأذن (أو البومة الأذناء) ضمن قائمة الطيور الجارحة الخلابة، إذ تتميز بخصل أذنية بارزة تشبه القرون ونقوش دقيقة متعرجة تمنحها قدرة عالية على التخفي وسط البيئة الشجرية.
وتستعرض أرصاد علمية حديثة حالة مثيرة لهذا النوع من البوم، تتعلق بظروف إضاءة معينة تدفع إلى لمعان وردي فاقع على ريش جناحيها الداخليين، ناجم عن أصباغ حساسة للضوء تُعرف باسم "البورفيرينات"، وهي غير مرئية للعين البشرية، لكنها مكشوفة أمام الطيور الأخرى التي ترى ضمن طيف الأشعة فوق البنفسجية، بما فيها البوم نفسه.
وفي الدراسة المشتركة بين جامعة ميشيغان الشمالية ومرصد وايتفيش بيرد بوينت، والمنشورة في دورية "ذا ويسلون جورنال أوف أورنيثولوجي"، أجرى الباحثون فحصا لريش الجناحين الداخليين لنحو 99 بومة أثناء هجرتها عبر شبه الجزيرة العليا بولاية ميشيغان في ربيع 2020، وقد استهدف الفريق توثيق درجات التوهج المختلفة وتفسير ما قد تعنيه من إشارات بيولوجية.
ولأن هذه الإشارات الوردية تبقى مخفية عن أعين الفرائس من الثدييات الصغيرة والقوارض، فإنها قد تمثل وسيلة تواصل خفية بين الطيور نفسها، تتيح لها تبادل المعلومات حول الهوية أو الحالة الصحية أو الاستعداد للتزاوج دون أن تنكشف أمام فرائسها.
لا يقتصر الأمر على اللمعان الضوئي فحسب، إذ إن أصباغ البورفيرينات تتعرض للتحلل مع التعرض المستمر لأشعة الشمس، مما يجعل درجة التوهج مرتبطة بعمر الريش وحالته.
إعلانوقد بينت الدراسة أن الطيور الأكبر سنا، خصوصا الإناث ذات الريش الداكن، تمتلك تركيزات أعلى من هذه الأصباغ الفلورية، في حين أظهرت الطيور الأصغر سنا أن الأفراد الأثقل وزنا منهم يتميزون بتوهج أكثر وضوحا.
وتشير هذه النتائج إلى أن التوهج قد يشكل "إشارة حقيقية" تعبر عن الحالة الصحية للطائر، ورغم أن لون الريش وحده قد يتيح تقدير جنس البومة (الإناث داكنات أكثر من الذكور)، فإن التوهج تحت الأشعة فوق البنفسجية يضيف بعدا أكثر تعقيدا إلى أنظمة الإشارات الداخلية خلال عروض التزاوج.
وتحمل الإناث معدلات أعلى بكثير من هذه الأصباغ مقارنة بالذكور، رغم أن الذكور هم من يؤدون العروض الطيرانية خلال موسم التزاوج، الأمر الذي أثار حيرة الباحثين.
وقد اقترحت الدراسة فرضية بديلة تتجاوز التفسير السلوكي، مفادها أن هذه الأصباغ قد تؤدي دورا في تنظيم الحرارة. فمن المعروف أن الأصباغ الفلورية في قشور البيض تساعد على عكس الأشعة تحت الحمراء وتنظيم حرارة الجسم، ومن المرجح أن تقوم الأصباغ نفسها بوظيفة مشابهة في الأجنحة الداخلية للإناث، مما يساهم في تقليل فقدان الحرارة أثناء فترة حضانة البيض.
وتشير الدراسة إلى أن هذا التوهج لا يتبع نمطا ثنائيا بسيطا، أي أن شدة التوهج لا تنقسم إلى حالتين واضحتين فقط (مثل موجود أو غير موجود، قوي أو ضعيف)، بل إنه يتوزع عبر طيف من الاختلافات المرتبطة بالحجم والعمر والجنس معا.
ويبدو أن التوهج الفلوري يعمل كآلية متعددة الوظائف، تجمع بين الإشارات التناسلية والتنظيم الحراري والتواصل الاجتماعي، في مشهد يعكس مدى التعقيد البالغ في أنماط التكيف الطبيعية.