مسيّرة من لبنان تستهدف منزل نتانياهو في قيساريا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استهدفت مُسيّرة أطلقت من لبنان، منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مدينة قيساريا الساحلية، لكنه لم يكن هناك في وقت الهجوم، وفق بيان رسمي.
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: "أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك".
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.
وقال موقع "والا" العبري، إن "3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان"، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.
وأشار بيان الجيش إلى أنه "نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث".
בשעה האחרונה, חצו לשטח הארץ מלבנון שלושה כלי טיס בלתי מאוישים.
שניים מכלי הטיס יורטו.
כלי טיס נוסף פגע במבנה בקיסריה, אין נפגעים.
בעקבות האירוע, הופעלו התרעות במחנה גלילות.
נשלל החשד להימצאות כלי טיס עוין במרחב.
האירוע מתוחקר
وبدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دوي الانفجار سُمع في قيسارية، حيث يقع المقر الخاص لإقامة نتانياهو.
يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.
وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.
وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن "الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش "قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله" اللبناني منذ بدء الحرب.
وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، "أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك".
والسبت، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقتل نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله، ناصر رشيد.
وقال في بيان: "قامت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية، بالقضاء على الإرهابي المدعو ناصر عبد العزيز رشيد، نائب قائد منطقة بنت جبيل في منظمة حزب الله الإرهابية، الجمعة. وكان الإرهابي قد روّج وأشرف على تنفيذ عمليات إرهابية من منطقة بنت جبيل ضد مواطني دولة إسرائيل".
وأضاف أن قوات الجيش "تواصل عملياتها المحددة في جنوب لبنان، حيث عثرت الفرقة 36 ودمرت العديد من الوسائل القتالية، بما في ذلك منصة متعددة القذائف الصاروخية، ومنصة إطلاق صواريخ كورنيت كانت جاهزة للإطلاق نحو بلدات الشمال، بالإضافة إلى صواريخ ومعدات قتالية أخرى".
كما وجهت قوات اللواء 188 طائرات لمهاجمة منصة إطلاق قذائف استخدمت في وقت سابق لاستهداف القوات. ولم تقع إصابات نتيجة هذه الهجمات، وفق البيان.
وأشار كذلك إلى أنه "عثرت قوات الفرقة 98 ودمرت خلال الساعات الماضية، مستودعات أسلحة أثناء العمليات في جنوب لبنان، بما في ذلك أسلحة وصواريخ مضادة للدبابات ومعدات عسكرية أخرى".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، إنه في غارات سلاح الجو خلال الساعات الـ24 الماضية، "تم تدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ عديدة تابعة لحزب الله، التي كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، وقد أُطلقت منها صواريخ خلال الساعات الماضية باتجاه بلدات الشمال".
قتلى ومصابونمن جانبه، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، أن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جونية، السبت، مما أسفر عن مقتل شخصين.
ونقلت مراسلة الحرة عن مصدر أمني، أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مدينة الخيام في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، صباح السبت.
كما أغار الطيران الإسرائيلي، فجر السبت، على بلدة الخرايب في قضاء الزهراني، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، حسب ما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام.
وذكرت الوكالة أيضا، أن طائرة مسيرة استهدفت، صباح السبت، شقة سكنية في مبنى قطايا في شتورا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وأضافت أن إسرائيل أغارت على بلدة المشرفة عند الحدود الشمالية الشرقية لمدينة الهرمل، شرقي البلاد.
والليلة الماضية، استهدفت إسرائيل بلدة كفرا في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط للجنوب، بالتزامن مع قصف مدفعي للأحراج المحيطة بالبلدة، حسب مصدر أمني.
وأعلن حزب الله المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، السبت، تنفيذه عمليات عسكرية استهدفت جنودا ومواقع إسرائيلية.
وقال في بيان، إنه استهدف، فجر السبت، تجمعا لجنود إسرائيليين في جل الدير شمال شرق بلدة أفيفيم بصلية صاروخية. وفي بيان آخر، قال إنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة المالكية بصلية صاروخية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد أكد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، استمرار المسعى الدولي من أجل إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
لكن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في خطاب متلفز أنه، طُلب من الحزب وقف الحرب والابتعاد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة، وألا يعمد إلى استفزاز إسرائيل، لكنه "أصر على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه انتقل من "مرحلة مساندة جبهة غزة إلى مرحلة المواجهة مع إسرائيل".
وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة "إسناد" لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.
وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية "محدودة" في جنوب لبنان.
وقتل منذ ذاك الحين 1373 شخصا على الأقل في لبنان، وفق حصيلة لفرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وأحصت السلطات فرار أكثر من مليون و400 ألف شخص من منازلهم على وقع التصعيد.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قیساریا من لبنان حزب الله بنت جبیل فی لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أنه قصف معابر بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله يستخدمها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أن "هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أن الجيش "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي، وأوقع عددا من الجرحى".
وأضاف أن "طائرات إسرائيلية شنت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان، مما أدى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أن "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان"، وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن، فإن الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
كما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلق على علو مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل 10 أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان، قال إن حزب الله المدعوم من إيران يستخدمه لتهريب أسلحة.
وفي 27 نوفمبر، دخلت هدنة هشة بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ بعد مواجهات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحولت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان ودمرت معاقل لحزب الله.
وفي خضم وقف إطلاق النار في لبنان، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات قال إن الهدف منها منع تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني.
كما دمرت غارات إسرائيلية معظم قدرات الجيش السوري، في أعقاب سقوط نظام الأسد في ديسمبر من العام الماضي.