لافروف: روسيا ستبقى خصمًا لـ أمريكا بغض النظر عن نتيجة الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن روسيا ستبقى بالنسبة لواشنطن، إن لم تكن عدوا، فهي بالتأكيد خصم، وفي كل الأحوال منافس.
ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال لافروف في مقابلة مع قناة"أي آي إف": "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سنبقى للولايات المتحدة، إن لم نكن عدوا، فمن المؤكد أننا خصم وفي أي حال، منافس".
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول استعداد واشنطن للتفاوض مع روسيا بشأن تخفيض الأسلحة النووية دون شروط مسبقة، هي رغبة في كسب نقاط انتخابية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وفي وقت سابق، قال بايدن، إن "العالم بحاجة إلى السعي من أجل الإزالة الكاملة للترسانة النووية"، كما أكد استعداد الولايات المتحدة للـ"تفاوض مع روسيا والصين وكوريا الشمالية في هذا الاتجاه"، لكنه التزم الصمت بشأن النفقات الكبيرة المترتبة على ذلك والتي تنفقها الحكومة الأمريكية بشأن تطوير وتعزيز الثالوث النووي الخاص بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الامريكية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا توجه اتهاما إلى أوكرانيا بشأن منشآت الطاقة
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن أوكرانيا صعدت هجماتها على البنية التحتية الروسية للطاقة، إذ قصفت أهدافا 14 مرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق لوقف الضربات على منشآت الطاقة توسطت فيه الولايات المتحدة.
ونفى الجيش الأوكراني صحة هذه الاتهامات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان على تطبيق "على تلغرام"، إن أوكرانيا "ضاعفت عدد الهجمات أحادية الجانب باستخدام الطائرات المسيرة وقذائف المدفعية على البنية التحتية للطاقة في المناطق الروسية".
وأضافت أن الضربات تسببت في أضرار في مناطق بريانسك وبيلغورود وسمولينسك وليبيتسك وفارونيش في روسيا، إلى جانب منطقتي لوغانسك وخيرسون في أوكرانيا.
وقال الجيش الأوكراني، في بيان على "تلغرام"، إن هذه التقارير زائفة.
وأعلن الجيش الأوكراني، في وقت سابق، أنه أوقف الضربات على منشآت الطاقة الروسية منذ 18 مارس الماضي وفقا للاتفاق.
ووافقت روسيا وأوكرانيا الشهر الماضي على مقترح أميركي بوقف لمدة 30 يوما للقصف المتبادل على البنية التحتية للطاقة. ومنذ ذلك الحين، تبادل الجانبان مرارا الاتهامات بانتهاك الاتفاق.