مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في موريتانيا تقيم حفلها الختامي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أقيم الحفل الختامي لمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى على مستوى دول غرب أفريقيا، في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي.
وأعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ –في كلمة مسجلة بهذه المناسبة- عن شكره لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على استضافة موريتانيا للمسابقة التي حظيت بمشاركة ستة عشر دولة بغرب أفريقيا، مؤكدًا أن اختيار موريتانيا لأن تكون منطلقًا لإقامة هذه المسابقة جاء تقديرًا من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لما تحظى به موريتانيا من مكانة خاصة لدى قيادة وشعب المملكة.
وأوصى معاليه المتسابقين بحفظ القرآن الكريم والالتزام بما جاء في الوحيين وفق منهج السلف الصالح، وأن يكونوا خير من يمثل الإسلام الوسطي المعتدل المتوافق مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ثم ألقى الدكتور الرقابي كلمة نوه خلالها أن المسابقة القرآنيةَ التي تحمل اسمَ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – تأتي ضمن المسابقات التي تقيمها المملكة لإعداد حُفّاظ كتاب الله تعالى في جميع أصقاعِ العالم، مشيرًا إلى أن المملكة قد دأبت على مدى التاريخ المعاصر في نشر الفضيلةِ والقيمِ النبيلةِ، وأضحت مضربَ المثلِ في العالم بعنايتها بكتاب الله عبرَ مسيرةٍ خالدةٍ سطرها التاريخ.
وأكد أن مشاركة 136 متسابقًا من 16 دولة من دول غرب أفريقيا مثلوا بلدانَهم وتنافسوا على حفظ القرآن الكريم وتجويده والسنة النبوية دلالة واضحة على سمو قدرِها وعظمِ شأنِها في نفوس المسلمين في تلك الدول، موصيًا جميع المتسابقين بالاهتداء بهدي القرآن الكريم وتعاهده بالمراجعة والإتقان.
من جانبه أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور بيت الله أحمد لسود؛ على الدور الريادي لقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة – حفظها الله – في العناية الكبيرة لتعزيز حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية وخدمة الإسلام والمسلمين، منها تنظيم المسابقات الدولية التي تجمع شعوب العالم الإسلامي على كلمة الحق والإيمان”.
بعد ذلك، كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الأمين العام للمسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيح سليمان الخميس الفائزين بالمسابقة، حيث حصل على المراكز الأولى في الفروع الأربعة للقرآن الكريم كل من ماحي أحمدون من موريتانيا، وعبدالصمد آدم من جمهورية غانا، وسيد محمود سيد محمد من موريتانيا، ومصعب منغاني من جمهورية مالي، أما في فرع السنة النبوية فقد حصل على المراكز الأولى في الفروع الأربعة سيد محمد محمد محمود دحمان، وسيدي محمد محمد الأمين، وأحمد محمدو إسحاق، ومحمد محمود محمد أباك وجميعهم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي نهاية الحفل أُلتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر الحفل معالي الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي وسماحة مفتي موريتانيا وإمام جامع الملك فيصل الشيخ أحمدو ولد لمرابط، وعددٌ من المسؤولين الموريتانيين وشخصيات دبلوماسية عربية وإسلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم الإسلامیة الموریتانیة خادم الحرمین الشریفین والسنة النبویة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أسرة الشيخ الطبلاوي تقيم ختمة قرآنية على روحه في ذكرى وفاته.. شاهد
أقامت أسرة القارئ الإذاعي الكبير الراحل، الشيخ محمد محمود الطبلاوي (نقيب القراء السابق)، ختمة قرآنية على روحه، اليوم الإثنين الموافق الخامس من مايو، حيث لقي ربه فى مثل هذا اليوم عام 2020.
وقال محمد الساعاتي مستشار نقابة القراء، إن أسرة الشيخ محمد محمود الطبلاوي تحرص في كل عام، على أن تكريم اسم والدهم بحضور وفد نقابة القراء، والعديد من محبي ومريدي ومقلدي الشيخ الطبلاوي من داخل مصر وخارجها.
ومن جهته، أوضح المحاسب إبراهيم محمد الطبلاوي، نجل الشيخ الطبلاوي، أن الخاتمة القرآنية بدأت فى الثالثة والنصف من مساء اليوم الإثنين واستمرت حتى أذان العصر، وأهديت إلى روح الوالد الكريم، بحضور جميع أفراد الأسرة، وقراء القرآن، ومحبي مدرسة الشيخ من داخل مصر وخارجها، وذلك في مقبرة الشيخ الكائنة بمقابر سيدى عمر بن الفارض (الأباجية).
وتابع نجل الطبلاوي: كان في استقبال قراء القراء والمحبين أسرة الشيخ وفي مقدمتهم، إبراهيم الطبلاوي والشيخ محمد محمد الطبلاوي وجميع أفراد عائلة الشيخ الطبلاوي.