50 % دعما لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة في الفضة والذهب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت شعبة الذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية تخصيص جناح خاص بمعرض الذهب "نبيو " لرواد الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة ،بدعم حكومي قدمته مصلحة الدمغة والموازين بالتعاون مع الشعبة العامة للذهب والمجوهرات.
وتبلغ نسبة الدعم ٥٠٪ من الرسوم المقررة للاشتراك بالمعرض، وذلك تشجيعا لرواد الأعمال وضخ دماء جديدة ذات فكر شبابي مبتكر للمعرض بما يثري تجربة المعرض كل عام
في إطار الاستعداد للنسخة الرابعة من معرض نيبو للذهب والمجوهرات المصري، والذي يقام تحت رعاية وزارة التموين والتجارة الداخلية وتحت إشراف الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والذي يعقد في الفترة من ١٥-١٧ ديسمبر القادم، ومن منطلق دعم المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال ومصممي الفضة والذهب،
وعن قرار الدعم يقول المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات:
مهمتنا تقديم يد المساعدة للتجار وأصحاب المشاريع والمصنعين لتنشيط المبيعات وتنظم عملية تداول الذهب والمجوهرات، قد وجدنا دعما كبيرا خلال السنوات الماضية من وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين وكافة المؤسسات الحكومية ذات الصلة بتنظيم القطاع، وكان الدعم لمعرض نيبو غير محدود، وهو ما أدى لنجاح النسخ الثلاث الأولى للمعرض، ونجحنا من خلالها في الحصول على تصنيف نيبو كمعرض دولي موجود على أجندة المعارض الدولية الكبرى في مجال الذهب والمجوهرات، وهو نجاح كبير يلقي بمسئولية أكبر على عاتقنا في النسخة الرابعة التي يجب أن تكون في أفضل صورة لها باعتبار المعرض أصبح المعرض الرسمي باسم مصر في مجال الذهب والمجوهرات على مستوى العالم.
اوضح المهندس هاني ميلاد موافقة اللواء مهندس أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين على تقديم دعم للشباب من المصممين ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في مجال الفضة والذهب والمجوهرات يصل إلى ٥٠٪ تساهم فيها شعبة الذهب والمجوهرات، وذلك بعد نجاح التجربة في النسخة السابقة حيث شارك ١٠ مصممين محليين من أصحاب المشاريع الصغيرة في الدورة السابقة، وجذبوا انتباه رواد المعرض بالتصميمات والمنتجات الجديدة، والهدف هو ضخ دماء جديدة شابة في مجال الفضة والذهب والمجوهرات بصفة عامة، بما يعزز قدرة مصر على المنافسة عالمياً بتصميمات متفردة تعبر عن الهوية المصرية.
ويؤكد رئيس الشعبة أن التطوير والتجديد أصبح ضروريا في مجال تصميم المجوهرات، مما جعلنا نفكر في إقامة معرض للفن التشكيلي على هامش المعرض بعنوان “الذهب والمجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ” لفتح الآفاق أمام الفنانين التشكيليين لتغذية صناعة الذهب والمجوهرات بالأفكار والتصميمات الجديدة التي تمكن الصناعة المصرية من التنافس على مستوى عالمي.
لذلك ندعو كل من يرى في أعماله مستوى قادر على المنافسة ويرقى للعرض بالمعرض الدولي المصري أن يتقدم للمشاركة استغلالا للدعم المتاح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض نيبو للذهب الشعبة العامة للذهب والمجوهرات رئيس مصلحة الدمغة والموازين شعبة الذهب والمجوهرات المهندس هاني ميلاد الاتحاد العام للغرف التجارية أول رواد الأعمال المؤسسات الحكومية المشاريع الصغيرة رئيس مصلحة الدمغة للذهب والمجوهرات المشاریع الصغیرة الذهب والمجوهرات فی مجال
إقرأ أيضاً:
4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولارا للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.