استغاثة من أهالي المنوات إلى وزير الاتصالات.. والسبب سنترال الحوامدية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استغاث أهالي قرية «المنوات» مركز أبو النمرس محافظة الجيزة، بـالدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، وذلك بعدما قدموا شكاوى عديدة إلى سنترال الحوامدية لإصلاح عطل شارع الفرن البلدي والناتج عن أعمال صرف “حياة كريمة” منذ أسبوع كامل، لكن الاستجابة والتسويف هما عنوان الحلول عند مسئولي سنترال الحوامدية.
وفي ذلك يقول الشاكي، سامح الشريف: "لقد تقدمنا بشكاوى عديدة على خط 111 المخصص لأعطال التليفون الأرضي، ووجهوا أن المشكلة ستحل في اليوم التالي للشكوى، لكن وبعد أسبوع كامل تنقطع الخدمة عن شارع بالكامل، ولا مجيب أو رقيب لمحاسبة المقصرين، وعرضنا على المسئولين إصلاح الأماكن الموجود بها عطل على نفقتنا الخاصة ولكن لم نجد أي استجابة، لذا نرجو من المسئولين متابعة الأمر وسرعة حله حفاظا على أبنائنا وحقهم في استكمال تعليمهم على منصات التعليم الإلكترونية.
وللتواصل مع الشاكي الاتصال برقم 01060577631- 01144563548.
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القرّاء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاتصالات قرية المنوات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. نداءات استغاثة من تحت الأنقاض بمخيم جباليا
تتعدد أشكال المآسي جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على شمال قطاع غزة منذ 14 يوما، لكن أحد أكثرها رعبا أن تجد نفسك محاصرا تحت أنقاض منزلك المدمر بفعل القصف الإسرائيلي، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني التحرك لإنقاذك.
هذا ما حدث لأحد أفراد عائلة الدبس في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، الذي حاول عبر اتصال هاتفي وثقه أحد الناشطين إرسال نداء استغاثة على أمل إخراجه من تحت الأنقاض.
وأفاد الفلسطيني المحاصر بأن عددًا من المصابين والناجين موجودون معه تحت الأنقاض، إلى جانب شهداء، مشيرا إلى وجود نحو 30 شخصا في المنزل الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما نشر ناشط فلسطيني آخر مناشدة لسيدة نازحة إلى دير البلح وسط القطاع، قالت إنها شقيقة صاحب المنزل المستهدف في جباليا، ووجهت نداء استغاثة لإخراج العالقين تحت الأنقاض.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء اجتياح محافظة شمال غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وتسببت العملية الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، فضلا عن تدمير كبير للأحياء السكنية، ومجاعة واسعة في صفوف أكثر من 200 ألف شخص.
وأمس الخميس، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في شمال غزة يمثل "جريمة حرب".