تسعى كمالا هاريس ودونالد ترامب إلى جذب أصوات الأمريكيين العرب في ولاية ميشيغان، التي تُعتبر واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في الانتخابات المقبلة.

اعلان

خلال زيارتها لولاية ميشيغان، أكدت هاريس على أهمية "إنهاء المعاناة" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى التحديات الإنسانية المتزايدة في غزة. قالت: "لقد كان هذا العام صعبًا للغاية بسبب مستوى الموت والدمار في غزة، وبسبب الإصابات والنزوح في لبنان".

وأعربت عن أملها في أن تكون وفاة قائد حماس يحيى سنوار "نقطة تحول".

المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في مركز أوكلاند إكسبو في بلدة وترفورد بولاية ميشيغان، الجمعة، 18 أكتوبر 2024Susan Walsh/AP

في المقابل، لم يقدم ترامب تفاصيل محددة حول خططه للشرق الأوسط، لكنه انتقد هاريس قائلاً: "لا أعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لصالحها لأنها لا تعرف ما تفعله".

وأثناء زيارته إلى مدينة هامترامك، التي تُعتبر من بين المدن القليلة ذات الأغلبية المسلمة في الولايات المتحدة، التقى بزعيم المدينة، العمدة أمير غاليب، الذي قدم له شهادة تقدير.

Relatedكامالا هاريس تكشف عن تقرير صحي يؤكد قدرتها البدنية والعقلية لقيادة البلاد.. فماذا عن صحة ترامب؟لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيلترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويتالمناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيها

تُعتبر ميشيغان من ثلاث ولايات رئيسية، إلى جانب بنسلفانيا وويست فرجينيا، التي ستحدد نتائج الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر. ومع وجود نسبة كبيرة من الأمريكيين العرب، يسعى كلا المرشحين إلى كسب تأييد هذه الفئة، التي تشعر بالإحباط من دعم إدارة بايدن لإسرائيل في النزاع الحالي.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب يتحدث في تجمع انتخابي، الجمعة 18 أكتوبر 2024، في ديترويتEvan Vucci/AP

وفي تطور آخر، تم الإعلان عن دعم 52 من الأمريكيين اللبنانيين لهاريس ورفيقها في الترشح، حاكم مينيسوتا تيم والتز، حيث ذكروا في رسالة أن صوتهم "سيُسمع" تحت قيادتهما.

كما طالبت الرسالة بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى قرار وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بتمديد الوضع القانوني المؤقت لمواطني لبنان في الولايات المتحدة.

ورغم هذه الجهود، واجهت هاريس احتجاجات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث تم مقاطعتها خلال اجتماع مغلق مع طلاب في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، حيث صرخ أحد المحتجين: "وأنتِ في الإبادة، أليس كذلك؟ مليارات الدولارات في الإبادة؟".

المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في مركز أوكلاند إكسبو في بلدة وترفورد بولاية ميشيغان، الجمعة، 18 أكتوبر 2024AP

وبينما تتجه الأنظار إلى ميشيغان، أشار ترامب إلى أنه سيقوم بإنهاء جهود الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقييد العمليات العسكرية التي تسببت في مقتل عدد كبير من الفلسطينيين. وقال: "يجب أن تكون جهود بايدن أكثر حزمًا، ولكن في الاتجاه المعاكس".

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتحدث بينما يستمع إليه عمدة هامترامك عامر غالب، في مكتب الحملة الانتخابية، الجمعة، 18 أكتوبر 2024، في هامترامك، ميشيغانEvan Vucci/AP

كما تحدث ترامب عن دعمه من قبل بعض النقابات العمالية، مشيرًا إلى أنه أنقذ ولاية ميشيغان وسيسعى لجذب المزيد من التصنيع إلى البلاد. وأضاف: "سننتهي إلى بناء تلك المصانع هنا بدلاً من بلدان أخرى".

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض هاريس: إيران هي "العدو الأبرز" لأمريكا رئيس الوزراء البريطاني ستارمر يعقد محادثات مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا في برلين هذا الأسبوع دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس ديترويت اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ 379: حصار شمال غزة يتعمق وحزب الله يستهدف مقر اقامة نتنياهو في قيساريا يعرض الآن Next بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ يعرض الآن Next رومانيا ترصد طائرة مسيرة ثانية تخرق مجالها الجوي خلال يومين يعرض الآن Next الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين المتطرف في أوروبا يعرض الآن Next غزة: تجويع مفروض بالقوة يفتك بنحو 1.8 مليون فلسطيني.. مشاهد أطفال يحاولون الحصول على لقيمات اعلانالاكثر قراءة "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس حماس تنعى قائدها يحيى السنوار مهندس الطوفان العرمرم.. نتنياهو نال من عدوه الأول وانتشى فهل يوقف حربه دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024يحيى السنوارطوفان الأقصىإسرائيلحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياقطاع غزةغزةاعتداء إسرائيلكوريا الشماليةألمانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس ديترويت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل كوريا الشمالية ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکتوبر 2024

إقرأ أيضاً:

المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!

عبدالغني حجي

عندما نتحدث عن دونالد ترامب، فنحن لا نتحدث عن مُجَـرّد رئيس أمريكي، بل عن ظاهرة عبثية في عالم السياسة، شخصية تجمع بين الغطرسة والجهل، بين الابتزاز والتهريج، بين الجنون والعنصرية، لا يكاد يمر يوم دون أن يفاجئنا بقرار أَو تصريح أكثر حماقة من سابقه، وكأن العالم مزرعة خَاصَّة به يتصرف فيها كيفما شاء، يهدّد هذا، يبتز ذاك، يفرض عقوبات هنا، ويشعل الحروب هناك، دون أي اعتبار للقوانين أَو القيم الإنسانية.

ترامب لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًّا، بل أشبه بمقاول سوق سوداء يحاول شراء النفوذ وبيع الأوطان، استغل ضعف الحكومات وهشاشة الأنظمة، وحوّل بعض القادة إلى مُجَـرّد موظفين لديه، يصفّقون لجنونه مقابل بقاء كراسيهم، بل وصل به الأمر إلى فرض “إتاوات” على الدول العربية تحت مسمى “الحماية”، وكأنهم مُجَـرّد زبائن في سوقٍ خاصَّةٍ به!

لكن ما فعله هذه المرة تجاوز كُـلّ الخطوط الحمراء، فبعد أن فرض التطبيع وأذل الحكام، ها هو الآن يعرض تهجير الفلسطينيين وشراء غزة وكأنها قطعة أرض في مزاد علني!

قمة الوقاحة والاستخفاف بملايين البشر، وكأن الفلسطينيين مُجَـرّد أرقام بلا قيمة، وكأن القضية الفلسطينية مُجَـرّد مشكلة عقارية يحلها بصفقة تجارية!

لكن السؤال هنا: هل سينجح المهرج في المغامرة الجديدة؟

ما لا يفهمه ترامب، ولا من يسيرون خلفه كالأتباع، هو أن الشعوب اليوم ليست كما كانت بالأمس، الشعوب التي شهدت المجازر، وعاشت العدوان، وذاقت مرارة الاحتلال، لن تقبل بأن تكون بيادقَ في لُعبة مقامر متعجرف، قد يظن أن المال يمكن أن يشتري كُـلّ شيء، لكنَّ هناك أمورًا لا تباع ولا تشترى، ومنها الكرامة والهُوية والوطن.

مشروعُه القديم-الجديد بخلق “”إسرائيل الكبرى” سقط للأبد بعد العدوان الأخير، ومعه سقطت كُـلّ أوهامه عن إذابة الكراهية بين العرب والكيان الصهيوني؛ فبدلًا من القبول والتطبيع، رأى العالم موجة غضب غير مسبوقة، وحركات مقاومة أكثر شراسة، ووعيًا شعبيًّا تجاوز كُـلّ محاولات التضليل والتخدير.

أما الزعماء العرب، فإن كانوا قد خضعوا لضغوطه وابتزازه، فَــإنَّهم اليوم في موقف أكثر تعقيدًا؛ لأَنَّ القبول بمخطط كهذا يعني إشعال ثورة لا تبقي ولا تذر، ولن يكون هناك حاكم عاقل يغامر بوجوده لإرضاء نزوات معتوه كـ ترامب.

فليستعد ترامب لمفاجآت لم يحسب لها حسابًا؛ لأَنَّ العالم تغيَّر، والشعوب لم تعد تصدّق أكاذيبه، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • المهرج “ترامب” ومخطط التهجير.. وقاحة بلا حدود!
  • مع اقتراب الشهر الكريم.. متى موعد رمضان 2025 في العراق؟
  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • مع اقتراب موعد تشييع نصرالله... رحلات محجوزة بالكامل من هذه الدولة
  • الحكيم يسبق موعد الانتخابات ويحقق اجتماع في جامعة البصرة
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • «تنظيف المنزل».. ترامب يطرد المدعين العامين الأمريكيين الذين عينهم بايدن
  • المعادلة المفخخة: غزة بلا حماس لـإعمار بلا تهجير
  • أردوغان يتراجع ضمن السياسيين الأتراك الأكثر نجاحا