لبنان ٢٤:
2024-10-19@11:37:48 GMT

عن احتلال لبنان.. هذا ما ورد في صحيفة إسرائيلية

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

عن احتلال لبنان.. هذا ما ورد في صحيفة إسرائيلية

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، اليوم السبت، تقريراً جديداً تحدثت فيه عن آفاق الجبهة في لبنان وذلك مع قيام إسرائيل بتنفيذ عملية توغل برّي في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات كبيرة مع "حزب الله".   وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه بعد قيام إسرائيل باستهداف قادة حركة "حماس" و"حزب الله"، بدأ الدبلوماسيون حول العالم بالدعوة إلى الاستفادة من الوضع الحالي وتعزيز خيار التسوية، كما أن الكثيرين أعربوا عن انزعاجهم من الخطط الإسرائيلية التي تتحدث عن استمرار العمليات العسكرية في غزة ولبنان.

  ووفقاً للصحيفة، فإن بعض الدبلوماسيين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ في الاعتبار تأثير وقف إطلاق النار على الإنتخابات الأميركية المقررة مطلع شهر تشرين الثاني المُقبل، كما أنهم يرون أن أي انفراج في المحادثات وعلى صعيد التسويات، سيساعد المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خلال السابق الانتخابي، لكن نتنياهو يفضل التعامل مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.   وتنقلُ الصحيفة عن أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين قوله إنه "إسرائيل نجحت في إخراج حزب الله من القوة التي كان عليها، وبالتالي يتعين اغتنام الفرصة والذهاب إلى تسوية في لبنان خصوصاً بعد عمليات استخباراتية وعسكرية كبيرة نفذتها إسرائيل".   ووفقاً للصحيفة، فإن الدبلوماسي الغربي أعرب عن قلقه من أن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان سوف تتعمق وتتسب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين اللبنانيين وأيضاً في صفوف قوّة اليونيفيل، مشيراً إلى أن القلق كبير من "تورط إسرائيل في لبنان".   وبحسب "يديعوت"، فقد قالت إسرائيل إنها ستنفذ عملية تستمرّ لعدة أيام، لكن ذلك قائم منذ أكثر من أسبوعين فيما العمليات تتعمق أكثر وأكثر. وهنا، يقول الدبلوماسي الغربي: "نخشى أن نستيقظ بعد 6 أشهر ونرى إسرائيل ما زالت تجلس في لبنان وتقاتل هناك".   ويقول الدبلوماسي الغربي إن "هناك رغبة دولية لتوسيع ولاية اليونيفيل، لكن من أجل ذلك يجب الذهاب إلى المفاوضات"، معتبراً أن "أي احتلال للبنان سيكونُ خطأ كبيراً وسيُعطي مبرراً لحزب الله لمواصلة العمل". وأعرب الدبلوماسي المتحدث عن "خيبة أمله" من أسلوب العمل الذي تعتمده إسرائيل، وقال: "للأسف، إنهم لا يتحدثون مع أحد. لهذا السبب ترفض قوات اليونيفيل إخلاء مواقعها في نقاط حدودية متقدمة في جنوب لبنان. هذا الأمر هو ضد تفويض عملها في لبنان، كما أن الإخلاء سيكون إذلالاً للمُجتمع الدولي من ناحية أخرى".   وأكد الدبلوماسي، وفق "يديعوت"، أنه على الرغم من الضربات القاسية التي تعرّض لها "حزب الله"، إلا أنّ الأخير لديه قيادة يمكنها اتخاذ القرارات إذا لزم الأمر، وأضاف: "هناك تفاهم في المجتمع الدولي حول خطورة التهديد الذي يمثله حزب الله. نحن في خطر التورط، والعملية التي كان من المفترض أن تستمر بضعة أيام يمكن أن تستمر لعدة أشهر. من الواضح للجميع أن المطلوب هو حلّ آخر لجنوب لبنان، لأنه لا يجوز السماح للمشكلة القائمة بالتجدّد، ويتعين على الغرب أن يدرس كيف سيساهم في الحل والمفاوضات ستفعل ذلك".   واعتبر الدبلوماسي أن "الاحتلال الإسرائيلي للبنان سيكون خطأ، لأنه سيعطي حزب الله مبررات للتحرك"، وأضاف: "كذلك، فإن عدم حديث إسرائيل مع أحد هو خطأ، وإسرائيل لن تُحقق كل أهدافها في لبنان. لقد حقّقت نجاحاً ضد حزب الله ويجب أن تستخدم هذا الأمر كوسيلة ضغط للوصول إلى اتفاق".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمار

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة 200 ألف فلسطيني بلا طعام في جباليا منذ 14 يوماً تشديد أميركي أممي على ضرورة إفراج الحوثي عن الموظفين المختطفين

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتقدم على الحرب والعنف والدمار، مشيراً إلى أنه لا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى.
وشدد ميقاتي خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بيروت أمس، على «التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701». 
من جانبها، اعتبرت ميلوني أنه من «غير المقبول» استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والتي اتهمت إسرائيل باستهداف مواقع لها في جنوب البلاد.
وطالبت ميلوني، وهي أول رئيس دولة أو حكومة يزور لبنان منذ تكثيف الضربات الإسرائيلية على البلاد في نهاية سبتمبر، بحماية قوة اليونيفيل التي تضمّ جنوداً إيطاليين.
وقالت ميلوني خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها اللبناني «أعتبر أن استهداف اليونيفيل أمر غير مقبول، وأطالب مجدداً بأنه ينبغي على كل الأطراف أن تضمن في كل الأوقات سلامة كلّ جندي من هؤلاء الجنود»، مضيفة أخطط لإجراء محادثات مع نتنياهو بعد الزيارة الحالية إلى لبنان والأردن. 
وتنشر إيطاليا نحو ألف جندي من بين قوة اليونيفيل في جنوب لبنان التي يبلغ عديدها 10 آلاف جندي.
وبحسب مصادر إيطالية، التقت ميلوني القائد الإيطالي للبعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان «ميبيل» التي تقدم الدعم المادي والتدريب للجيش اللبناني.
ووصلت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى بيروت آتية من الأردن حيث التقت العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وناقشت معه الجهود المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان صادر عن مكتبها، كما شدد الجانبان على ضرورة إطلاق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين، بحسب المصدر نفسه.
في الأثناء، ندد أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، بهجمات متعددة مباشرة ومتعمدة شنتها القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وقال إن هناك أدلة على استخدام محتمل للفسفور الأبيض قرب أحد قواعد اليونيفيل.
وأضاف تيننتي «علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال، الدمار والخراب اللذان لحقا بالعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادمان»، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.
ورداً على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الأول، قال المتحدث «جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيراً، على مسافة أمتار قليلة».
وأضاف تيننتي أن تحقيقاً قبل عدة أشهر رصد «آثارا لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض» من قبل الجيش الإسرائيلي قرب قاعدة تابعة لليونيفيل.
وأشار إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على علم بالأمر.
في السياق، اعتبر قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال غير مقبولة، ويجب وقفها فوراً، مطالبين جميع الأطراف بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور واحترام القانون الدولي بالكامل، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. 
والأربعاء الماضي، أفادت اليونيفيل بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على أحد أبراج المراقبة التابعة لها في جنوب لبنان.
جاء ذلك بعد أن تعرضت قوات حفظ السلام في لبنان لإطلاق النار عدة مرات قبل ذلك، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود على الأقل.
كما اقتحمت دبابات إسرائيلية بشكل قسري البوابة الرئيسة لإحدى قواعد الأمم المتحدة في جنوب لبنان الأحد الماضي.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إنه يستدعي لواءً إضافياً من قوات الاحتياط لتنفيذ عمليات في الجبهة الشمالية.
وأوضح متحدث باسم الجيش: بناء على تقييم الوضع تقرر استدعاء لواء احتياط آخر للمهام العملياتية على الجبهة الشمالية، حيث يتيح تجنيد اللواء مواصلة الجهود القتالية في مواجهة حزب الله وتحقيق أهداف الحرب، ومن ضمنها إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسبانية: حزب الله يدخل مرحلة جديدة مع إسرائيل
  • سقوط إصابات جراء القصف.. حزب الله يضرب حيفا والجليل الغربي بشمال إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: هدف هجوم مسيرة قيساريا كان منزل نتنياهو
  • لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمار
  • صحيفة إسرائيلية: جيش الاحتلال يحتفظ بجثة السنوار كورقة للتفاوض
  • صحيفة لبنانية: القاهرة نصحت واشنطن بعدم الاستماع لـإسرائيل بشأن قدرات حزب الله
  • صحيفة تكشف.. الحملة الإسرائيلية لم تؤثّر على معارضي حزب الله
  • مقارنة لحجم الهجمات التي شنتها إسرائيل وهجمات حزب الله منذ أكتوبر 2023
  • خبير: الاحتلال يسعى إلى تطبيق خطة الجنرالات في جنوب لبنان مثل شمال غزة