لبنان ٢٤:
2025-04-17@01:30:30 GMT

عن احتلال لبنان.. هذا ما ورد في صحيفة إسرائيلية

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

عن احتلال لبنان.. هذا ما ورد في صحيفة إسرائيلية

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة، اليوم السبت، تقريراً جديداً تحدثت فيه عن آفاق الجبهة في لبنان وذلك مع قيام إسرائيل بتنفيذ عملية توغل برّي في جنوب لبنان حيث تدور مواجهات كبيرة مع "حزب الله".   وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه بعد قيام إسرائيل باستهداف قادة حركة "حماس" و"حزب الله"، بدأ الدبلوماسيون حول العالم بالدعوة إلى الاستفادة من الوضع الحالي وتعزيز خيار التسوية، كما أن الكثيرين أعربوا عن انزعاجهم من الخطط الإسرائيلية التي تتحدث عن استمرار العمليات العسكرية في غزة ولبنان.

  ووفقاً للصحيفة، فإن بعض الدبلوماسيين قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأخذ في الاعتبار تأثير وقف إطلاق النار على الإنتخابات الأميركية المقررة مطلع شهر تشرين الثاني المُقبل، كما أنهم يرون أن أي انفراج في المحادثات وعلى صعيد التسويات، سيساعد المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس خلال السابق الانتخابي، لكن نتنياهو يفضل التعامل مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.   وتنقلُ الصحيفة عن أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين قوله إنه "إسرائيل نجحت في إخراج حزب الله من القوة التي كان عليها، وبالتالي يتعين اغتنام الفرصة والذهاب إلى تسوية في لبنان خصوصاً بعد عمليات استخباراتية وعسكرية كبيرة نفذتها إسرائيل".   ووفقاً للصحيفة، فإن الدبلوماسي الغربي أعرب عن قلقه من أن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان سوف تتعمق وتتسب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين اللبنانيين وأيضاً في صفوف قوّة اليونيفيل، مشيراً إلى أن القلق كبير من "تورط إسرائيل في لبنان".   وبحسب "يديعوت"، فقد قالت إسرائيل إنها ستنفذ عملية تستمرّ لعدة أيام، لكن ذلك قائم منذ أكثر من أسبوعين فيما العمليات تتعمق أكثر وأكثر. وهنا، يقول الدبلوماسي الغربي: "نخشى أن نستيقظ بعد 6 أشهر ونرى إسرائيل ما زالت تجلس في لبنان وتقاتل هناك".   ويقول الدبلوماسي الغربي إن "هناك رغبة دولية لتوسيع ولاية اليونيفيل، لكن من أجل ذلك يجب الذهاب إلى المفاوضات"، معتبراً أن "أي احتلال للبنان سيكونُ خطأ كبيراً وسيُعطي مبرراً لحزب الله لمواصلة العمل". وأعرب الدبلوماسي المتحدث عن "خيبة أمله" من أسلوب العمل الذي تعتمده إسرائيل، وقال: "للأسف، إنهم لا يتحدثون مع أحد. لهذا السبب ترفض قوات اليونيفيل إخلاء مواقعها في نقاط حدودية متقدمة في جنوب لبنان. هذا الأمر هو ضد تفويض عملها في لبنان، كما أن الإخلاء سيكون إذلالاً للمُجتمع الدولي من ناحية أخرى".   وأكد الدبلوماسي، وفق "يديعوت"، أنه على الرغم من الضربات القاسية التي تعرّض لها "حزب الله"، إلا أنّ الأخير لديه قيادة يمكنها اتخاذ القرارات إذا لزم الأمر، وأضاف: "هناك تفاهم في المجتمع الدولي حول خطورة التهديد الذي يمثله حزب الله. نحن في خطر التورط، والعملية التي كان من المفترض أن تستمر بضعة أيام يمكن أن تستمر لعدة أشهر. من الواضح للجميع أن المطلوب هو حلّ آخر لجنوب لبنان، لأنه لا يجوز السماح للمشكلة القائمة بالتجدّد، ويتعين على الغرب أن يدرس كيف سيساهم في الحل والمفاوضات ستفعل ذلك".   واعتبر الدبلوماسي أن "الاحتلال الإسرائيلي للبنان سيكون خطأ، لأنه سيعطي حزب الله مبررات للتحرك"، وأضاف: "كذلك، فإن عدم حديث إسرائيل مع أحد هو خطأ، وإسرائيل لن تُحقق كل أهدافها في لبنان. لقد حقّقت نجاحاً ضد حزب الله ويجب أن تستخدم هذا الأمر كوسيلة ضغط للوصول إلى اتفاق".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان

قالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها قتلت مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة بمنطقة عيترون جنوب لبنان، دون تعقيب من الحزب أو الحكومة اللبنانية.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن "طائرة مسيرة للجيش نفذت هجوما في وقت سابق اليوم بمنطقة عيترون جنوب لبنان، وتم القضاء على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

 

ولم يعلن الجيش اسم الشخص المستهدف، فيما لم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وبوقت سابق اليوم، أفادت وكالة أنباء لبنان بمقتل شخص وجرح ثلاثة جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في عيترون بمحافظة النبطية.

 

وذكرت لاحقاً، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة نقل صغيرة في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.

 

تأتي هذه الاعتداءات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.

 

وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

 

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • مسيرة إسرائيلية تقصف غرفة سكنية في حي الدواوير جنوبي لبنان
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
  • لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في وادي الحجير جنوبي لبنان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • عن تجريد حزب الله من سلاحه.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون