قلعة صحية على أرض مصرية.. تفاصيل تطوير معهد ناصر| فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مشروع تطوير معهد ناصر يعد من المشاريع التي تقوم عليها الدولة المصرية ممثلة في وزارة الصحة والسكان في الوقت الحالي، ليتحول إلى مدينة طبية شاملة تقدم الخدمات الطبية للمواطنين بشكل ومعايير عالمية، ويحمل اسم «مدينة النيل الطبية».
وكشفت وزارة الصحة والسكان، في إحصائية لها، حجم الإنجاز الذي تم حتى الآن في مشروع تطوير معهد ناصر من مبانٍ واستعدادات وتجهيزات طبية من خلال الفيديو التالي:
ومن المقرر أن يشهد التطوير الجديد لـ معهد ناصر شكلا عالميا للمدينة الطبية يوفر جميع التخصصات من تنفيذ المشروع على الطراز الطبي العالمي والذي يتكون من :-
تفاصيل تطوير معهد ناصر
1692 سريرا عدد الأسرة الكلى، 321 سرير رعاية ، 95 حضانة، 1276 سرير عدد أسرة الإقامة، 45 غرف العمليات، و120 ماكينة غسيل كلوي.
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدأت خطة الاهتمام بتحسين منظومة الصحة، وذلك بإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي كانت بمثابة فتح الباب أمام تطوير الصحة والاهتمام بالانسان من خلال أكبر مسح صحي في التاريخ تحت مظلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للكشف وعلاج مرضي فيروس سي ، الأمر الذي حول مصر من الدول الأعلى إصابة بهذا المرض الي دولة خالية منه تماماً ، وهو ما أبهر العالم والمنظمات الصحية العالمية التي أشادت بتلك التجربة الفريدة من نوعها.
ولم يتوقف قطار التطوير عند تلك النقطة بل انطلق بتدشين العديد من المبادرات الصحية التي تستهدف كافة فئات المجتمع بالكامل وشمل أيضاً ضيوف مصر المتواجدين علي أرض مصر.
ووفقاً لرؤية القيادة السياسية للارتقاء بالصحة وفق للخطة الزمنية أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إطلاق منظومة التأمين الصحي في مرحلتها الأولي بمحافظات «بورسعيد - السويس - جنوب سيناء - الإسماعيلية - أسوان - والأقصر ».
توجيهات رئاسية لتطوير منظومة الصحةوخلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، تناول الاجتماع التطورات في ملفات قطاع الصحة، ومن ضمنها تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، ومشروع إنشاء المعامل المركزية بمدينة بدر، وتطوير مركز أورام دار السلام هرمل بالتعاون مع معهد جوستاف روسي ليصبح مركزا متميزا إقليمياً، فضلاً عن متابعة الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ووجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الانتهاء من إنشاء وتطوير 30 مستشفى و500 وحدة ومركزاً طبياً في محافظات المرحلة الثانية بالتأمين الصحي الشامل، وهي محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح.
ونستعرض محاور خطة التطوير بقطاع الصحة من خلال التقرير التالي:-
تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)تضم الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع تطوير معهد ناصر (مدينة النيل الطبية)، تطوير 3 مبانٍ قائمة بالفعل، وإنشاء 13 مبنى جديدا، بينها امتداد للمبنى الرئيسي، بإجمالي مساحة 72 ألفا و 340 مترا مربعا، ومبنى لعلاج مرضى الأورام على مساحة 28 ألف متر مربع، ومبنى آخر للعيادات الخارجية على مساحة 22 ألفا و800 متر مربع، كذلك إنشاء مبنى طوارئ مستقل، متعدد التخصصات، بأكثر من مدخل حتى يتم الفصل بين الحالات الحرجه التى تحتاج إلى تدخل جراحي، والحالات البسيطة.
كما يتضمن المشروع إنشاء مبنى متخصص للبحوث، على مساحة 3120 مترا مربعا، ومهبط للإسعاف الطائر، ومرسى للإسعاف النهري، ومبنى لسكن الأطباء (رجال، وسيدات)، ويشمل أيضا نقل مهبط الإسعاف الطائر لمكان أفضل ومناسب بالمستشفى.
ومن ضمن تفاصيل التطوير تخصيص دور كامل لتدريب الأطقم الطبيبة والتمريض بتقنية المحاكاة وتوفير أحدث الأساليب العلمية للتدريب.
ومن ضمن الأعمال الإنشائية الخاصة بمبنى الامتداد للمبنى الرئيسى، الذي يقع على مساحة 10 آلاف و800 متر مربع، ويتكون من قسم للغسيل الكلوى بطاقة استيعابية 120 ماكينة غسيل كلوى، وقسم لعمليات اليوم الواحد بطاقة استيعابية 11 غرفة عمليات، و 3 غرف قسطرة، وقسم للعمليات الجراحية بطاقة استيعابية 16 غرفة تحضيرية، و24 غرفة إفاقة، وقسم للنساء والتوليد بطاقة استيعابية 85 حضانة، وقسم المعامل، وقسم الأشعة، و3 كبسولات للعلاج بالأكسجين بطاقة استيعابية 10 أفراد لكل كبسولة، بالإضافة إلى 160 سرير رعاية مركزة، 630 سرير إقامة داخليا لمختلف التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد ناصر مشروع تطوير معهد ناصر مدينة النيل الطبية غسيل كلوى حضانة بطاقة استیعابیة تطویر معهد ناصر على مساحة
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الذي يزور المنطقة حاليًا.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة الجهود المبذولة في القطاع الصحي بالمنطقة، واستعراض المشروعات الصحية الجاري تنفيذها، والخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
ونوَّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما يحظى به القطاع الصحي من عناية واهتمام من القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيدًا بجهود وزارة الصحة ومنسوبيها، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات الصحية ضمن رؤية المملكة 2030.
من جهته، عبّر معالي وزير الصحة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز جودة الخدمات، واستمرار تطوير المرافق الصحية في المنطقة.
وعقب الاستقبال رأس أمير منطقة الحدود الشمالية اجتماعًا خُصص لمتابعة المؤشرات الصحية في المنطقة، بحضور معالي وزير الصحة، وعددٍ من قيادات الوزارة.
واستعرض الاجتماع أبرز مؤشرات الأداء الصحي، والمشروعات الجارية، والفرص التحسينية لتطوير الخدمات، حيث قدّم مدير عام مكتب شؤون الفروع في المناطق والمحافظات الدكتور مانع بالحارث عرضًا عن المؤشرات الصحية في المنطقة، فيما استعرض وكيل الوزارة المساعد لخدمات المستشفيات والخدمات المساعدة الدكتور فيصل الدهمشي مؤشرات الأداء وأبرز التحديات والمبادرات التطويرية.
واختُتم الاجتماع بعددٍ من التوصيات الهادفة إلى رفع كفاءة القطاع الصحي، وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في المنطقة.
وقد دشّن صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الحدود الشمالية اليوم، بحضور وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، 20 مشروعًا صحيًا في مدن ومحافظات المنطقة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 322 مليون ريال، وبسعة سريرية تجاوزت 1400 سريرٍ، وذلك ضمن جهود وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية، وتحقيق مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
ورفع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبِ السمو الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما يوليانه من عناية شاملة بالقطاع الصحي، وحرصهما المستمر على تقديم خدمات طبية متقدمة تُسهم في تحسين جودة الحياة.
وأكد سموه أهمية تقديم خدمات صحية نوعية، ترتقي إلى مستوى ما تُقدمه القيادة الحكيمة -أيدها الله-، من دعم لهذا القطاع الحيوي، وما توليه من اهتمام بكفاءة الأداء وجودة الخدمة.
وأوضح وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الصحية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مكّن الوزارة من تنفيذ هذه المشروعات وفق أعلى المعايير.
وقال: “الاستثمار في القطاع الصحي يشكّل أولوية لتحقيق الاستدامة ورفع جودة الخدمات، ونحن نؤمن بأن التكامل بين القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي هو المحرّك الأساس؛ لبناء منظومة صحية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطلعات رؤية المملكة 2030”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تفاصيل المشروعات الصحية المدشّنة، وآخر عن تطور المنظومة الصحية في المنطقة.
وشملت المشاريع المدشنة عشرة مشاريع في مدينة عرعر، من أبرزها إنشاء مركز التأهيل الطبي، وتدشين مركز الكلى في مستشفى برج الشمال الطبي، الذي يُعد من أكبر مراكز الكلى في المنطقة، إلى جانب توسعة مركز القلب وتطوير بيئة العمل في مركز الأمير عبدالعزيز بن مساعد التخصصي لطب الأسنان، كما تم تنفيذ مشاريع تطويرية في مستشفى النساء والولادة والأطفال، شملت أقسام العناية المركزة والولادة والطوارئ، إضافة إلى تدشين مركز للرعاية العاجلة، ومركز آخر للرعاية الافتراضية، إلى جانب إنشاء المختبر الإقليمي للتجمع الصحي، وتطوير مركز صحي جنوب الفيصلية، وإنشاء المبنى الإداري للتجمع، كما تضمنت الزيارة توقيع عددٍ من الاتفاقيات مع القطاع غير الربحي لتعزيز الشراكة الفعّالة والتكامل في المنظومة الصحية.
وفي محافظة رفحاء، تم تدشين مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 100 سريرٍ، إضافة إلى تطوير قسم الطوارئ في مستشفى رفحاء العام، ونقل وتجهيز مركز الأسنان في مبنى حكومي جديد.
وفي محافظة طريف تضمنت المشاريع إنشاء وتجهيز مبنى العيادات الخارجية، وتطوير وحدة التعقيم في مستشفى طريف العام، إلى جانب نقل مركز الأسنان إلى مقر حكومي.
كما شملت المشاريع تطوير مستشفى العويقيلة ومركزها الصحي، إضافة إلى مشروعين في الشعبة شمل أحدهما توسعة وحدة الكلى في مستشفى الشعبة العام، والآخر إنشاء المبنى الإداري الجديد للمستشفى.
وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في ختام الحفل توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون بين فرع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمنطقة الحدود الشمالية، وعددٍ من الجهات ذات العلاقة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية وغير الربحية، دعمًا لتكامل الجهود في تطوير المنظومة الصحية.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الارتقاء بالخدمات الصحية، ورفع كفاءة الأداء، وتوسيع نطاق الرعاية الوقائية والعلاجية انسجامًا مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز صحة الإنسان في المنطقة.