الاحصاء : 16.8 % زيادة في متوسط الأجر الشهري للعاملين بالقطاع العام
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت الموافق 19 / 10 / 2024 النشرة السنوية لإحصاءات التوظف والأجور وساعات العمل عام 2023, تعد نشرة التوظف والأجور وساعات العمل من النشرات الهامة التي يصدرها الجهاز حيث يتم الاعتماد عليها في تحديد الحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع العام/الأعمال العام والقطاع الخاص ومن أهم المؤشـــرات:
5005 جنيهـات متوسط الاجر الشهري للعاملين في كل من القطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص مقابل 4284 جنيهاً عام 2022 بنسبة زيادة 16.
12401جنيهـاً متوسط الأجر الشهري فى القطاع العام / الأعمال العام مقابل 4675 جنيهاً للقطاع الخاص .
متوسط الأجر النقدي الشهري بالجنيه بالقطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص عام 2023
5128 جنيهاً متوسط أجر الذكور فى كل من القطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص عام 2023.
4439 جنيهاً متوسط أجر الإناث فى كل من القطاع العام / الأعمال العام والقطاع الخاص عام 2023 .
12183 جنيهاً متوسط أجر الذكور فى القطاع العام / الأعمال العام مقابل 4808 جنيهاً للذكور في القطاع الخاص عام 2023 .
13496جنيهاً متوسط أجر الإناث فى القطاع العام / الأعمال العام مقابل 4064 جنيهاً للإناث في القطاع الخاص عام 2023.
19179 جنيهاً متوسط الأجر الشهري للعاملين في المعلومات والاتصالات في كل من القطاع العام/ الأعمال العام والقطاع الخاص
بلغ متوسط الأجر الشهري لأهم الأنشطة الأقتصادية كالآتى:
19179 جنيهاً لنشاط المعلومات والاتصالات 18665 للذكور مقابل 20646 جنيهاً للإناث.
13402 جنيهاً لنشاط الكهرباء والغاز 13181 جنيهاً للذكور مقابل 14615 جنيهاً للإناث.
12494 جنيهاً لنشاط الوساطة المالية والتأمين 13654 جنيهاً للذكور مقابل 8993 جنيهاً للإناث.
7669 جنيهاً لنشاط التعدين واستغلال المحاجر 7851 جنيهاً للذكور مقابل 6706 للإناث .
7340 جنيهاً لنشاط التشييد والبناء 7256 جنيهاً للذكور مقابل 8017 للإناث.
205 ساعة متوسط عدد ساعات العمل الشهرية للعاملين في كل من القطاع العام/ الأعمال العام والقطاع الخاص
بلغ متوسط عدد ساعات العمل الشهرية كالاتى :
205 ساعة للعاملين فى القطاع العام/ الأعمال العام والقطاع الخاص.
185 ساعة للعاملين فى القطاع العام / الأعمال العام.
206 ساعة للعاملين فى القطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ما مستقبل المسيحيّين بالقطاع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد يوم 15 يناير2025، تاريخ غير عاديّ ولحظة غير عابرة في الأراضي المقدّسة، فبعد أكثر من خمسة عشر شهرًا من القتال العنيف، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصّل رسميًّا إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. خطوة انتظرها كثيرون، ستدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد المقبل 19 يناير، فما تفاصيل الاتفاق؟ وما مستقبل مسيحيّي القطاع الذين أنهكتهم الحرب وعصفت بأرواحهم وأرزاقهم؟
يتضمن الاتفاق في مرحلته الأولى، التي تمتد ستة أسابيع، انسحابًا تدريجيًّا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع.
كما يتيح الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مع تحديد 600 شاحنة تنقل المساعدات يوميًّا من بينها 50 محمّلة بالوقود و300 مخصّصة للشمال.
وفي إطار عملية تبادل الأسرى، نصّ الاتفاق على إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًّا، بينهم نساء وأطفال وكبار في السنّ، بينما يُطلَق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على تحرير المحتجزين الأحياء أوّلاً، على أن تليها مرحلة استعادة الجثامين.
مستقبل المسيحيّين في غزة
على الرغم من الصعوبات التي واجهها المجتمع المسيحيّ في غزة نتيجة الحرب، يظلّ الأمل قائمًا بأن يكون له دور في بناء المستقبل.
عانى المسيحيون أشدّ معاناة بسبب التصعيد العسكري، وفقد نحو 45 شخصًا منهم حياتهم، بينما أصيب كثيرون بجروح متفاوتة.
وفي قائمة ضحايا هذا النزاع، قُتل 20 شخصًا في هجوم استهدف كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، فيما سقطت امرأتان برصاص قنص في رعية العائلة المقدسة الكاثوليكية.
كما توفي 23 آخرون بسبب أمراض مزمنة إذ لم يتوفّر لهم العلاج اللازم بعد تدمير المنشآت الصحّية ونقص الإمدادات الطبّية.
ولم تقتصر الأثمان والخسائر على البشر. فقد تضرّرت البنية التحتية بشكل كبير، ما دفع عائلات مسيحية عدة إلى النزوح.
وفي غمرة موجة المغادرة، انخفض عدد المسيحيين في القطاع من نحو 1017 شخصًا قبل الحرب إلى قرابة 600 حاليًّا.
وعلى الرغم من سوء الظروف وتفاقمها، صمد المسيحيون تحت سقف كنيستهم متسلّحين بإيمانهم ورجائهم. بل أظهروا تضامنًا مع باقي سكّان القطاع، فواظبوا على الصلاة وقدّموا المساعدات الإنسانية لكلّ من قصد كنيستهم واتخذها ملجأً، مؤكّدين أهمّية العيش المشترك وسط الأزمة.
وفي قداس عيد الميلاد الأخير الذي ترأسه بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، في قلب كنيسة العائلة المقدسة-غزة، كانت رسالة الأمل. إذ قال بيتسابالا يومها: «عاجلًا أم آجلًا ستنتهي هذه الحرب، وعند انتهائها، سنبني كلّ شيء».
وأكّد دعمه الكامل لأبناء غزة: «كونوا على ثقة دائمة بأننّا لن نترككم أبدًا، وسنفعل كلّ شيء لدعمكم ومساندتكم… نحن نحبّكم. لا تخافوا أبدًا، ولا تستسلموا». كلمات قليلة بوقعٍ كبيرٍ، زرعت في نفوس مسيحيّي غزة جرعات أمل وحضّتهم على التمسّك بخيار البقاء والإسهام في عملية إعادة بناء بيوتهم وترميم نفوسهم، ومواجهة تحدّيات ما بعد الحرب بإيمان وثبات.
وبالنظر إلى المستقبل، تظلّ الأسئلة حول قدرة مسيحيي غزة على الاستمرار في هذه الظروف القاسية قائمة ومشروعة.
فعلى الرغم من أنّ أبواب الرحيل ستُفتح أمامهم خوفًا من تكرار هذا الكابوس، يؤثِر كثيرون منهم عدم قطع خيط الأمل باستعادة مدينتهم حياتها.
ويريد هؤلاء أن يبقوا جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني. يرفضون إفراغ القطاع تمامًا من مسيحيّيه. ولكن، في المقابل يعون جيّدًا أنّ ضمان استمراريتهم يتطلّب دعمًا مستدامًا من كنيستهم ومن المجتمع الدولي، بالإضافة إلى خطوات عمليّة تصون أمنهم وتؤمّن حقوقهم.