قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنظومة الأمنية تعتبر وصول الطائرة المسيرة لمنزل نتنياهو «فشلا خطيرا»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتزم إسرائيل تغيير منظومتها الأمنية بغلاف غزة؟ خبيران يجيبان

قال خبيران عسكريان إن الإجراءات التي يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذها بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة تأتي في إطار الدروس المستفادة من هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الفلسطينية.

وأوضح الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي أن الإجراءات المرتقبة نتيجة لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وما تلاه بشأن ضرورة أن تكون هناك "حماية تامة لمستوطنات الغلاف، وإعطاء ضمانة لسكانها لإقناعهم بالعودة".

وتطرق الصمادي -في حديثه للجزيرة- إلى المنطقة العازلة التي يجري الحديث عنها على طول الحدود مع قطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تتخلى بسهولة عن أي مكتسبات تكتيكية أو عملياتية.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن قائد فرقة غزة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء "تغييرات تاريخية" بشأن مفهوم الدفاع عن مناطق غلاف غزة، إذ قرر الجيش -لأول مرة في تاريخ إسرائيل- نشر فرقتين نظاميتين في مناطق غلاف غزة.

وذكرت أن الجيش يخطط لإقامة 14 موقعا عسكريا جديدا على امتداد الحدود مع القطاع، مشيرة إلى أن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف، في حين ستتولى فرقة غزة القطاع الجنوبي.

وأضافت أن المواقع العسكرية الجديدة ستكون جزءا من منظومة دفاعية جديدة هدفها منع أي إمكانية تسلل إلى إسرائيل.

إعلان

ووفق الصمادي، فإن جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية وصلوا إلى قناعة بأنه ليس من السهل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونفودها وتسليحها، "لذلك يسعون من ذلك لئلا يتكرر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وتشير هذه الإجراءات إلى رغبة إسرائيل بإنشاء منظومة أمنية واستخباراتية كاملة "حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة، وصولا إلى محاولة دمج حماس كمنظمة عسكرية ببوتقة سياسية، وأن تكون هناك سلطة مدنية تحكم قطاع غزة".

كذلك يريد الاحتلال -من خلال هذه الإجراءات- أن تكون قواته على أهبة الاستعداد، وسرعة اتخاذ رد فعل سريع بعد تدمير المناطق السكنية وتسويتها بالأرض في منطقة الغلاف، حسب الخبير العسكري.

وأعرب الصمادي عن قناعته بأن هذه الإجراءات "تمكّن وحدات جيش الاحتلال من سرعة الحركة، وسهولة الإطباق على القطاع، وتنفيذ حملات دهم وأعمال إغارة حين الحاجة".

بدوره، رأى الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أن الاحتلال قد يزرع حقول ألغام، وقد يقيم أسلاكا شائكة، ويغمر خنادق بالمياه وغيرها من الترتيبات الأمنية، لكنه أعرب عن قناعته بأن هذه الإجراءات تأخذ وقتا طويلا.

وأوضح الفلاحي للجزيرة أن إطلاق الصواريخ يعني أن هذه المنظومة "لن تكون قادرة على إيقاف أي هجمات يمكن أن تنطلق من مناطق مختلفة باتجاه إسرائيل".

وخلص إلى أن هذه الترتيبات تستهدف "إعطاء صورة أن الأوضاع الأمنية ستتغير عما سبق، وعدم قدرة غزة على تهديد مناطق الغلاف مرة ثانية"، في ظل حديث جهات بأنه قد تكون هناك عملية تهديد أخرى من مناطق غزة باتجاه الغلاف.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

إعلان

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل عشرات من المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.

ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى منه سيبدأ الأحد المقبل.

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: وزراء “صهانية” بكوا أثناء التصديق على صفقة التبادل
  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • مصابون في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات
  • بأغلبية بسيطة.. مكتب نتنياهو: الحكومة الأمنية المصغرة توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو: حصلنا على ضمانات باستمرار الحرب في غزة إذا لم تتم تلبية المطالب الأمنية
  • إذاعة جيش الاحتلال:المحكمة العليا مستعدة للبت في أي استئناف ضد صفقة التبادل
  • لماذا تعتزم إسرائيل تغيير منظومتها الأمنية بغلاف غزة؟ خبيران يجيبان
  • إذاعة جيش الاحتلال: المجلس الوزاري المصغر سينعقد الجمعة في القدس للتصديق على صفقة الهدنة في غزة
  • قرارات هامة لوزارة العدل تخص منظمة القضاء في سوريا
  • ‘يديعوت أحرونوت”: نتنياهو والجيش فشلا عسكريا في غزة