بالاسم .. الصحة تدشن موقعاً إلكترونياً لمعرفة المثائل و البدائل للادوية الهامة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دشنت وزارة الصحة والسكان، موقعاً إلكترونياً لمعرفة المثائل و البدائل لبعض المستحضرات الهامة ، عن طريق البحث عن الأدوية المتاحة .,
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان ، علي توفير نواقص الأدوية وتقليلها عن طريق المثائل والبدائل المتواجدة في السوق والتي تعطي نفس الفاعلية دون أي ضرر علي المريض .
بالأرقام .. أسعار التطعيمات الجديدة بعد تحريكها من وزارة الصحة خالد عبد الغفار: وزارة الصحة تحظى باهتمام كبير في الموازنة العامة للدولة للارتقاء بالقطاع الطبي.. مجالات تعاون مشتركة بين وزارة الصحة والبنك الدولي
ويمكن للمواطنين الدخول علي الموقع الإلكتروني http://eservices.edaegypt.gov.eg/EDASimilars/ وبدأ عملية البحث عن الدواء الناقص ومعرفة بدائله .
صورة من الموقع الصحة توضح كيفية البحث عن مثائل وبدائل الأدوية الناقصةأتاحت وزارة الصحة والسكان تلك الخدمة عن طريق الدخول الي لينك الموقع وتسجيل والبحث باسم المرض أو الدواء بالاسم العلمي أو الاسم الشائع.
كما اتاحت الوزارة في تلك الخدمة نشرة بأهم الأدوية التي يبحث عنها المواطنين وبدائلها والمثائل المتاحة في السوق لتوفير العناء علي المواطنين.
الادوية مثائلهاوفي وقت سابق أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهم محاور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) والذي سينعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية فى اطار المشروع القومي للتنمية البشرية، والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر في نسخته الثانية يضم زخماً كبيراً من الأنشطة والجلسات التفاعلية والمناقشات وورش العمل حول مختلف المواضيع الهامة والمحورية في مجال الصحة والسكان والتنمية البشرية، وبحضور عدداً كبيراً من الوزراء والسفراء والخبراء وصانعي السياسات والقرارات محلياً ودولياً، والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال والمؤثرين، مؤكداً أن المؤتمر يعمل كمنصة ديناميكية تعزز تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية"، حيث يضم الجهات المعنية الرئيسية ويوفر فرص عالمية لتبادل الأفكار وإقامة الشراكات، للتعاون في معالجة المجالات الحيوية مثل تحسين الرعاية الصحية وتعزيز التعليم وخلق فرص العمل.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن اليوم الأول للمؤتمر يتضمن عدداُ من الجلسات حول كافة ما يخص علم الأمراض السريرية والأمراض الوراثية لدى الأطفال وإمكانية استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن جلسات حول (الجراحات التجميلية والترميمية واستخدام آليات الذكاء الاصناعي، جراحات الأطفال، أمراض الكلى، الأمراض الجلدية، الطب النفسي، جراحات المخ والأعصاب، التمريض، أمراض الكبد والجهاز الهضمي)
ولفت "عبدالغفار" إلى أن اليوم الثاني من المؤتمر يتضمن جلسات أخرى حول كافة محاور (طب الأطفال، أمراض الرئة، التخدير، تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، أمراض النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، تمريض حديثي الولادة)، بينما تتضمن الجلسات في اليوم الثالث للمؤتمر مواضيع (جراحات الأورام، علاج الأورام بالإشعاع، الجراحات العامة، الأمراض المعدية، علم الأوبئة، طب الأسرة، أمراض الأعصاب، جراحات الأوعية الدموية، طب القلب والأوعية الدموية، أمراض القلب التداخلية).
وتابع "عبدالغفار" أن اليوم الرابع للمؤتمر يتضمن جلسات حوارية حول كافة ما يخص (جراحات العظام، جراحات المسالك البولية، طب الطوارئ، أمراض الروماتيزم وإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، التغذية السريرية، طب الأسنان، طب العيون، جراحة الوجه والفم والفكين،الأشعة التشخيصية).
ونوه "عبدالغفار" إلى أن المؤتمر يتضمن عدداً من ورش العمل حول ( بناء قدرات الكوادر البشرية من العاملين بالقطاع الصحي، تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة للنساء والفتيات المتعرضين للعنف وزيادة الوعي لديهن وذلك من خلال عيادات المرأة الآمنة، التدريب على أدوات الحصول على الاعتماد GAHAR، تبادل الخبرات بين مصر والصين في مجال اكتشاف وعلاج الأورام، الإجراءات اللازمة لتعزيز صحة المرأة وتمكينها اقتصادياُ، تعزيز دور العاملين بالقطاع الصحي).
ولفت "عبدالغفار" إلى أن المؤتمر يضم عدداً من الجلسات الحوارية والورش العلمية المختصة بالتنمية البشرية، والتي تتضمن ( تعزيز القدرات البشرية في نطاق التنمية البشرية وأهمية تعميم مناهج التنمية البشرية في صناعة القرارات، تعزيز أساليب العمل الجماعي وتحديد الفرص الناشئة والمخاطر في مجال التنمية البشرية، تعزيز تمكين المجتمعات المحلية وتقديم الخدمات من بينها التنمية البشرية للمجتماعت خاصة بمحافظات الصعيد، خلق أبطال رياضية كأحد أبعاد التنمية البشرية، تعزيز المعلومات الدقيقة والنهج الديني لتنظيم الأسرة وتمكين المرأة، الاستثمار في التعليم بما يعزز تحقيق أهداف التنمية البشرية، تحقيق الحوكمة الصحيحة من أجل تنمية بشرية مستدامة وعادلة، تحسين نظم تعليم الأطفال، تاهيل القوى العاملة للوظائف المستقبلية، دعم الصحة العقلية والتصدي للمخدرات والعنف، إيجاد أنظمة حماية اجتماعية أكثر شمولاً وعدالة، تمكين الشباب والسيدات، إشراك المجتمعات في الخطط التنموية وصناعة القرار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المثائل البدائل الأدوية نواقص الأدوية المريض وزارة الصحة والسکان للتنمیة البشریة التنمیة البشریة أن المؤتمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تدشن المؤتمر السنوي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
وزيرة التضامن: اختيار 12 ألف حاج لأداء فريضة الحج هذا العام خلال القرعة العلنية التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 821 بلاغا بالمحافظات خلال نوفمبر
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مستهل أعمال المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز، والذي يأتي تحت عنوان "الشخصية المصرية فى عالم متغير"، موضحة أنه من الأهمية بمكان في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية أن تتم دراسة مدى تأثير ذلك على الشخصية المصرية من كافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية، خاصة فى ظل عراقة وأصالة الشخصية المصرية المعروفة عبر التاريخ والتي ساهمت منذ قديم الأزل فى صنع الحضارات وتقدم الإنسانية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة –قدر الإمكان– عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.