جامعة أسيوط تنظم دورة تدريبية حول قواعد البيانات العالمية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت المكتبة الرقمية بالإدارة العامة بالجامعة، بالتعاون مع وحدة المكتبات الرقمية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفة بالمجلس الأعلى للجامعات، دورة تدريبية بعنوان: “استخدام قواعد البيانات العالمية؛ للأبحاث، والدوريات، والكتب الإلكترونية”، للسادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وأخصائي المكتبات؛ تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الدورة التدريبية تهدف إلى تطوير القدرات التكنولوجية لأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة؛ بهدف تفعيل استخدامات قواعد البيانات في البحث العلمي، وذلك في إطار حرص الجامعة على رفع القدرات الحقيقية، والمؤثرة للجامعة؛ في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية؛ تقدم تعريفاً بأنشطة، وخدمات وحدة المكتبات الرقمية، لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب بجامعة أسيوط، وكيفية استخدام بنك المعرفة المصري، الذي يعد أكبر مكتبة رقمية في العالم ؛ تقدم مصادر غير محدودة، وحصرية للمصريين، وأحد أهم المبادرات الرئاسية؛ لدعم التعليم، والبحث العلمي، وإتاحة مصادر المعلومات من خلال بوابة إلكترونية موحدة، ولتطوير البحث العلمي، وتشجيع، ودعم الباحثين.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، إلى أن وحدة المكتبة الرقمية للجامعات المصرية؛ تتيح الوصول إلى عدد كبير من مصادر المعلومات الإلكترونية من خلال بوابة موحدة للبحث، وتتيح الحصول على النصوص الكاملة من الكتب الإلكترونية المتنوعة، في مجالات معرفية مختلفة، من خلال مجموعة من ناشري الكتب الإلكترونية على المستوي العالمي، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تقديم الخدمات التي تساعد الباحثين على تقديم أبحاث علمية قيمة، ولها مردود إيجابي على المجتمع.
تناولت الدورة التدريبية؛ شرحاً وافراً لأدوات الوصول للمعلومات، والتي تعد العامل الأساس في البحث، وعرض موجز لمجموعة من قواعد البيانات، ومصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة من خلال وحدة المكتبة الرقمية، ومن قواعد بيانات النص الكامل، وعرض مستخلصات؛ لاستشهادات مرجعية حول الإنتاج الفكري المنشور في الدوريات العلمية.
شهدت الدورة التدريبية؛ حضور الدكتور محمد أحمد ثابت الأستاذ المساعد بقسم الوثائق والمكتبات والمعلومات بكلية الآداب ومدير وحدة المكتبة الرقمية، والدكتور محمد بدري مدير عام المكتبات، والأستاذ خالد محمد مدير المكتبة الرقمية ومنسق التدريب، والأستاذ وليد علي، والأستاذ محمود شوقي مدربين معتمدين بالمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، وأخصائي المكتبات، وحشد من الباحثين، والطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم والبحث العلمى الخدمات الالكترونية الدورة التدريبية المبادرات الرئاسي الدورة التدریبیة المکتبة الرقمیة قواعد البیانات هیئة التدریس البحث العلمی من خلال
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.