«الزراعة»: ظاهرة النينو المناخية تصيب القمح بالصدأ الأصفر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، ضرورة الحرص الشديد والانتباه لموسم زراعة القمح الحالي في ظل تعرض البلاد لظاهرة النينو المناخية الحالية والتي قد تتسبب في انخفاض الانتاجية.
وأضاف فهيم، أنه من المتوقع أن يكون هذا الشتاء بارد إلى شديد البرودة، ورغم أنها ظروف مثالية للقمح إلا أنها ظروف مثالية أيضا لظهور الصدأ الأصفر وبالتالي يجب الالتزام بالخريطة الصنفية، لافتا إلى أنه بسبب المناخ المتقلب فقد يكون له تأثير على حيوية الحبوب المستخدمة في التقاوي، وبالتالي ينصح بل يفضل الزراعة بتقاوي معتمدة هذا الموسم قدر الإمكان.
وتابع فهيم، أنه فيما يتعلق بموعد الزراعة المناسب، يجب الالتزام جداً أن تكون الزراعة داخل هذه الفترة المبينة أمام كل محافظة، لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فانسب موعد هو النصف الأول من «هاتور» وهو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 11 نوفمبر إلى آخر نوفمبر.
وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن الزراعة المبكرة للقمح في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكراً، خاصة أنه المتوقع أن يتوغل الصيف فى أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول ما يعني طرد مبكر وتزهير في وقت البروده، مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.
وحول التأخير في ديسمبر، ذكر «فهيم» أن الشتاء القادم متوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع وبالتالى التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي، وهو ما يؤدي لنقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر وهو الذي حدث الموسم السابق، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور «اللبني» والطور «العجيني» ليكونا فى النصف الاول من أبريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.
اقرأ أيضاًموعد حجز شقق دار مصر 2024.. الأسعار والتفاصيل
الدكتور عاطف بسيوني يوضح خطورة استخدام حقن علاج السكر الشهيرة في التخسيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمح محصول القمح زراعة القمح الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات موسم زراعة القمح الحالي
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
في إطار التزامها بتعزيز سياسات العمل المستدامة، شاركت وزارة العمل في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البريكس حول التشغيل، والتي عقدت على مدار يومين, لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على عالم العمل والانتقال العادل.. وركّزت الاجتماعات على أربعة محاور رئيسية هي: التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال معالجة التأثيرات المحددة على العمالة ووضع سياسات داعمة، وتعزيز الانتقال العادل عبر وضع سياسات واستراتيجيات انتقالية تضمن فرص عمل لائقة للجميع،و إشراك الشركاء الرئيسيين وتعزيز الحوار الاجتماعي لضمان خلق بيئة عمل مستدامة وشاملة، ودمج مخاوف الصحة والسلامة المهنية في السياسات العامة لمواجهة تحديات تغير المناخ..شارك في اعمال الاجتماعات: رشا عبد الباسط،رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، و اميرة فتحي،و راجيا الغزاوي، بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والمستشار خالد هاشم عن وزارة الخارجية المصرية..
استعرض الوفد المصري ما قامت الدولة المصرية بتنفيذه للتعامل مع تداعيات قضية التغير المناخي والانتقال العادل، حيث تم القاء الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، النسخة الاولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية، ومشروع التأثير الاخضر والسندات الخضراء، كما استعرض الوفد ما قامت به وزارة العمل من اجل ضمان بيئة عمل اكثر استدامة وتمكين للجميع، من خلال التدريب المهني ، بالإضافة الي ورش العمل لتي يتم تنفيذها لتعزيز قدرات مفتشي العمل حول تأثير التغير المناخي والانتقال العادل والشامل، وكذلك مبادرة "المناخ مسؤوليتي" للتوعية بمخاطر التغير المناخي واستخدام الطاقة البديلة فضلا دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لتعزيز التعاون بين أطراف العمل الثلاثية...وأكدت وزارة العمل على أهمية التعاون الدولي في هذه القضايا، بما يسهم في بناء سياسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق العمال وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة....من الجدير بالذكر ان الوزارة قد شاركت في اعمال الاجتماع الاول لمجموعة عمل البريكس يومي 12 و 13 فبراير الماضي، والذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على عالم العمل.