بوابة الوفد:
2025-03-26@10:58:23 GMT

رئيس الوزراء يتفقد مستشفى سمالوط المركزي

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

في مستهل زيارته اليوم إلى محافظة المنيا، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مستشفى سمالوط المركزي، التي تقدم خدمات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، يرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية التحتية، والدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان،  والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المجالس الطبية المتخصصة، بمشاركة عدد من نواب البرلمان بالمنيا.



وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الحرص على متابعة تنفيذ المشروعات ذات الصلة بتطوير وتحسين جودة الخدمات الطبية، لكونها تأتي على رأس أولويات عمل الحكومة، مع إيلاء اهتمام خاص بالقرى والمناطق الأكثر احتياجاً.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن زيارة هذا الصرح الطبي تستهدف أيضاً التعرف على الخدمات المقدمة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، والتي تعزز اهتمام الدولة ببناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها.  

وصرح محافظ المنيا بأن المحافظة شهدت حتى الآن في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، تقديم نحو مليون خدمة في مجالات متنوعة، على رأسها الرعاية الصحية، والخدمات العلاجية والقوافل، والتطعيمات، والمبادرات الرئاسية المختلفة.

وفيما يتعلق بمستشفى سمالوط المركزي، أوضح الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أن هذا الصرح تم تطويره في إطار جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المجال الطبي، والعمل على توفير سبل الرعاية الطبية.

وتناولت الدكتورة ريهام عصام الدين، مدير المستشفى، أوجه مشاركة "مستشفى سمالوط المركزي" ضمن المبادرات الرئاسية المتنوعة، وبخاصة مبادرة "بداية جديدة" وكذا "100 يوم صحة"، التي ساهمت المستشفى خلالها بنحو 82 ألف خدمة متنوعة، كما ساهمت ضمن مبادرة انهاء قوائم الانتظار في اجراء 2319 تدخلا جراحيا في مجالات العظام والمخ والأعصاب والرمد والأورام، إلى جانب المساهمة بجانب كبير في مبادرات الألف يوم الذهبية، والفيروسات الكبدية، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وكذا مبادرة الفحص المبكر لمسببات الإعاقة لحديثي الولادة، التي شهدت وحدها فحص قرابة 20 ألف طفل.


وقام رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه، بجولة بمستشفى سمالوط المركزي، مصحوباً بشرح من الدكتورة ريهام عصام الدين، مدير المستشفى، للتعرف على أهم عناصر التطوير، وأوجه رفع كفاءة المستشفى، والخدمات المقدمة.

وشملت الجولة قسم الحضانات للأطفال حديثي الولادة، وكذا غرفتي عزل وجراحة العظام، حيث حرص رئيس الوزراء على اجراء حوار ودي مع عدد من المرضى للتعرف على جودة الخدمات المقدمة لهم، ومستوى الرعاية الطبية، حيث أكدوا أن أطقم المستشفى توجه الرعاية التامة للمرضى ويقدمون الخدمات على أكمل وجه.

كما حرص رئيس الوزراء خلال زيارة وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى، على سؤال المرضى الذين يتلقون هذه الخدمة، عن انتظام تقديمها لهم بحسب الحالة الصحية لهم، أسبوعياً وشهرياً، وأشادوا أيضاً بالخدمة المقدمة وانتظامها.  

وأشارت مدير المستشفى إلى أن تطوير مستشفى سمالوط المركزي شمل استحداث عدد من الخدمات الطبية، وهي: وحدة عناية الأطفال، ووحدة جراحة المفاصل، ووحدة جراحة تشوهات عظام الأطفال، ووحدة جراحة العمود الفقري، ووحدة علاج التصلب المتعدد، ووحدة السكتات الدماغية، ووحدة جراحة الاطفال، ووحدة جراحة الوجه والفكين، ووحدة جراحة التجميل، ووحدة مناظير العظام وإصابات الملاعب، بالإضافة إلى قسم متخصص في جراحة الأورام، حيث تطرقت كذلك الى موقف ميكنة الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى في أقسامها المختلفة لتطوير وتسريع تقديم الخدمة، لافتة إلى ان المستشفى تم اعتمادها من قبل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في ديسمبر 2023.

وأضافت الدكتورة ريهام عصام الدين، أن التطوير تضمن كذلك زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى سمالوط المركزي، لتصبح 90 سريراً للأقسام الداخلية، و 32 سرير عناية مركزة للكبار، و 8 أسرة عناية مركزة للأطفال، و 21 حضانة للأطفال حديثي الولادة، و 14 تروللي للطوارئ، و 5 غرف عمليات مجهزة، و 43 وحدة غسيل كلوي، إلى جانب وحدة أشعة عادية، ووحدة رنين مغناطيسي، ووحدة أشعة مقطعية، ومعامل لأبحاث الدم، ومعمل كيمياء، وبنك دم تخزيني.  
ــــــــــ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مستشفى سمالوط جودة الخدمات الطبية زيارة المنيا مصطفى مدبولي الخدمات المقدمة رئیس الوزراء بدایة جدیدة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض

أطلّ البابا فرنسيس من نافذة المستشفى في روما لأول مرة منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الماضي، إثر معاناة مع التهاب رئوي.

وأعلن الأطباء المعالجون للبابا، البالغ من العمر 88 عاماً، أن الحبر الأعظم سيغادر المستشفى يوم الأحد، وسيحتاج إلى شهرين على الأقل من الراحة في الفاتيكان.

وصرح الدكتور سيرجيو ألفيري، أحد الأطباء المعالجين للبابا، بأنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، عانى من “نوبتين حرجتين للغاية” وضعت حياته على حافة الخطر.

وأضاف الدكتور ألفيري أن البابا فرنسيس لم يُوضع له أنبوب تنفس قط، وظل دائماً في حالة يقظة ووعي.

ولم يتعافَ البابا تماماً، لكنه لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لأطبائه.

والقى البابا التحية من نافذته في مستشفى جيميلي – وهي المرة الأولى التي يظهر فيها علناً منذ دخوله المستشفى – قبل عودته إلى مقر إقامته في الفاتيكان.

وأضاف الدكتور ألفيري أن مرضى الالتهاب الرئوي المزدوج يفقدون أصواتهم قليلًا، و”خاصةً لدى كبار السن، سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الصوت إلى طبيعته”.

وذكرت وكالة رويترز أن الكاردينال فيكتور فرنانديز قال الجمعة الماضية إن “الأكسجين عالي التدفق يُجفف كل شيء”.

وأكد الأطباء أنه إذا استمر هذا التحسن، فسيكون البابا قادراً على العودة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.

البابا فرنسيسAPTN
وأعلن الفاتيكان أن البابا لاحظ بعض التحسن في تنفسه وحركته.

وأكد أنه لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للتنفس ليلاً، بل يتلقى الأكسجين عبر أنبوب صغير تحت أنفه. أما خلال النهار، فيستخدم كمية أقل من الأكسجين عالي التدفق.

ولم يظهر البابا للجمهور إلا مرة واحدة منذ دخوله المستشفى، في صورة نشرها الفاتيكان الأسبوع الماضي، والتي أظهرته وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، عُرض تسجيل صوتي للبابا فرنسيس وهو يتحدث بلغته الأم الإسبانية في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان. كان صوته لاهثاً وهو يشكر المؤمنين الكاثوليك على صلواتهم.

وأمضى البابا فرنسيس 12 عاماً كزعيم للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وعانى طوال حياته من مشاكل صحية عدة، بما في ذلك استئصال جزء من إحدى رئتيه في سن 21، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

“رعاية دؤوبة”
أصدر الفاتيكان، بياناً موجزاً قال إنه من إعداد البابا فرنسيس. وشكر البابا في البيان أطباءه على “رعايتهم الدؤوبة”. وواصل البابا قيادة الكنيسة بينما كان في المستشفى.

وكان يُجري التعيينات المعتادة للأساقفة الكاثوليك حول العالم، كما أطلق عملية إصلاح جديدة للمؤسسة العالمية مدتها ثلاث سنوات.

لكن فترة راحة لمدة شهرين للبابا فرنسيس ربما تُؤدي إلى تغييرات كبيرة في جدول أنشطة الفاتيكان خلال الفترة المقبلة.

وكان من المقرر أن يلتقي البابا بالملك تشالز الثالث ملك بريطانيا في الثامن من أبريل المقبل وأن يقود احتفالات الفاتيكان السنوية بعيد القيامة في 20 من الشهر ذاته. ولم يعلن الفاتيكان ما إذا كان البابا سيتمكن من القيام بهذه الأنشطة.

 

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة لاستقبال عيد الفطر.. رئيس مدينة الغردقة يتفقد الشواطئ العامة
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات
  • مصر وإسبانيا تؤكدان أهمية الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما
  • لجنة مرور مستشفى السادات تتابع مدى جاهزية المستشفى لاستقبال عيد الفطر
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص منحة مالية بقيمة 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مُشاركة القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يستعرض اتفاق الخدمات الاستشارية لتوسيع مُشاركة القطاع الخاص في إدارة المطارات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتقديم الخدمات الاستشارية في قطاع المطارات
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة من مستشفى في روما بعد أسابيع من المرض
  • مرور مكثف على مستشفى سفاجا المركزي لضمان جودة الخدمات الطبية