الجيش اليمني: الأصوات التي تغرد خارج سرب الوحدة والسيادة عميلة ومرتهنة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكدت القوات المسلحة اليمنية، أن كل صوت يغرد خارج سرب الوحدة والسيادة ومصلحة الوطن العليا بجغرافيته الطبيعية لن يكون سوى صوت عميل مرتهن يشكل خطرًا على المشروع الوطني الجامع الهادف إلى القضاء على جماعة الحوثي المرتهنة لإيران ومشروعها التوسعي.
وأضافت صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية، في افتتاحيتها أن اليمن منذ الأزل وجد ليبقى يمنًا واحدًا جمهوريًا حرًا مستقلا عصيًا على كل محاولات النيل من وحدته أرضًا وإنسانًا، بنظامه الجمهوري الذي شاءه الله وشاءه الثوار ومن خلفهم كل أبناء الشعب اليمني العظيم.
وأكدت أن اللحظة التاريخية الراهنة التي نعيش أفراح حدثها العظيم ثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة تقتضي أن نستلهم قيم التضحية والفداء، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الشخصية أو الجهوية أو الحزبية أو المناطقية التي تعمل على اذكائها مليشيا الحوثي الإرهابية في أوساط القوى المناهضة لمشروعها السلالي الكهنوتي المتخلف المدعوم من إيران المجوسيّة صانعة الخراب والدمار وكل صنوف الإرهاب في اليمن والمنطقة".
وتابعت أن "مناضلو الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ما كان لهم أن ينجزوا هذين المنجزين العظيمين لو أنهم عملوا تحت طائلة النزعات الفردية والرؤى المناطقية التي تحول العمل الثوري إلى فعل جهوي لن تكون نتائجه بالضرورة إلا تجزئة وحدة أداة الثورة إلى شلل ومليشيات تستغلها القوى المعادية لتحقيق مصالحها التي هي بالضرورة ضد مصالح الوطن والشعب وثوابته الوطنية وطموحاته في الحرية والاستقلال والتقدم والرخاء والازدهار".
ودعت القوى الوطنية الحية المؤمنة بأهداف الثورة اليمنية في هذا القوت الراهن المكتظ بحملة المشاريع المتصادمة مع مشروع اليمن الكبير إلى العمل بمقتضى الانتماء لهذه الأرض المُقدّسة وهذا الشعب المناضل عبر تاريخه الطويل على مواجهة كل هذه المشاريع ووأدها قبل استفحالها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تطلق الأتوبيس الدعوي لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم اليوم الثلاثاء، الأتوبيس الدعوي إلى القرى والعزب والأماكن النائية بإدارة قبلي الغرق، وذلك تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري.
شهدت الفعالية حضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، والشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ فتحي عبد الفتاح، مسؤول الإرشاد، إلى جانب الشيخ سيد طه، مدير الإدارة، وعدد من الأئمة المتميزين.
وقد جاءت اللقاءات تحت شعار: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، مؤكدين أهمية الوحدة والاعتصام في مواجهة التحديات الراهنة.
خلال الفعاليات، شدد العلماء المشاركون على أن الإسلام يحث على الوحدة والتكاتف، معتبرين أن الاجتماع على كلمة واحدة هو سبيل الأمم نحو النهوض والقوة. وأكدوا أن التاريخ خير شاهد على أن الأمم التي ارتفعت رايتها كانت دائمًا متماسكة ومتحدة الصفوف.
وأشار العلماء إلى أن حب الوطن غريزة فطرية لدى الإنسان، مؤكدين أن الوطن ليس فقط مكانًا، بل هو مهد الذكريات وموطن الأجيال، واستدلوا في ذلك بسلوكيات الكائنات التي تحب أوطانها وتدافع عنها بالغالي والنفيس، فالطيور تعتز بأعشاشها، والحيوانات لا تستبدل أوطانها ولو كانت البدائل مغرية.
في سياق متصل، أوضح العلماء أن قوة أي أمة تكمن في وحدتها الوطنية، مشيرين إلى أن الاعتصام بحبل الله هو السبيل للتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع. واستشهدوا بقول الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، مؤكدين أن الوحدة الوطنية والعربية هي خير رادع لكل من يحاول زعزعة استقرار الأمة أو تقويض أمنها.