اختتام فعاليات قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كرّم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، قادة الاستدامة، تقديراً لإسهاماتهم البارزة والمؤسسات التي يقودونها في مجال الاستدامة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية في المنطقة.
جاء ذلك عقب اختتام فعاليات النسخة الثانية لقمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2024، التي عقدت في أبوظبي على مدار يومي 17 و18 أكتوبر الجاري تحت شعار «بناء مستقبل مستدام».
وتضمنت القمة سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية المُثمرة، ركزت على الممارسات المستدامة والابتكار في مجموعة من المواضيع الحاسمة، بما في ذلك تسخير التقنيات الذكية للابتكارات الخضراء، وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، لتحقيق مرونة في النظام الغذائي والانتقال الضروري نحو حلول الطاقة المتجددة، وتأثيرات المصادر الأخلاقية ومبادئ الاقتصاد الدائري، وتحسين الأداء في مجالات الاستدامة.
وقالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان: إن القمة أثبتت مرة أخرى قوة التعاون وتبادل المعرفة والإبداع في تطوير حلول مستدامة، ووضع الأسس لمستقبل أكثر اخضراراً.
وأوضحت أن المحادثات التي جرت تعد مصدر إلهام للجميع، لمواصلة استكشاف كيفية العمل معاً للحفاظ على الكوكب.
من جهته، قال سعادة عبد الله محمد المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، إن أبوظبي تلتزم ببناء منظومة تنقل ذكية ومستدامة وآمنة تعزز جودة الحياة للجميع. وأضاف أن من الضروري معالجة التأثيرات البيئية، في كل خطوة من خطوات تحول الإمارة، مع وضع الاستدامة في صميم تخطيطها الحضري ومشاريع البنية التحتية، مشيراً إلى أن الرؤية المستقبلية تهدف إلى تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي والممارسات المستدامة لضمان مستقبل أخضر ومزدهر للإمارة.
وتضمنت القمة فعاليات تُثري الإبداع، حيث قدّمت الفنانة شيماء المغيري عرضاً مميزاً للرسم على الرمال، إضافة إلى مركز ثقافي ومعرض فني سلطا الضوء على مجموعة من الأنشطة والأعمال الفنية المبتكرة، المصنوعة من مواد مستدامة، بجانب ورش عمل تفاعلية مثل صناعة الشموع والرسم على الفخار وأنشطة أخرى ملهمة.
وسلّطت جلسات مثل «تمكين الشباب من أجل مستقبل أكثر اخضراراً»، الضوء على الدور الحيوي للجيل القادم في تعزيز التغيير المستدام، واختتم اليوم الثاني بعرض أزياء مستدام استعرض تصاميم مبتكرة وصديقة للبيئة.
وشهد الحفل تكريم الفائز بمسابقة الاستدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فوربس العالمية
إقرأ أيضاً:
استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
كشف استطلاع رأي إسرائيلي جديد، اليوم الجمعة، عن تدني ثقة الإسرائيليين في رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، تزامنا مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "لزار" للبحوث أظهرت أن أغلبية الإسرائيليين وتُقدر نسبتهم بـ58 بالمئة، ثقتهم قليلة في نتنياهو.
ولفت الاستطلاع إلى أن أغلبية الإسرائيليين (52 بالمئة) يعتقدون أن المواجهة بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار تضر بالجهاز الأمني، مقابل 11 بالمئة فقط يعتقدون أنّ المواجهة تفعل خيرا للشاباك، و17 بالمئة يعتقدون أنها لا تؤثر و20 بالمئة لا يعرفون.
وذكر الاستطلاع أنه في الساحة البرلمانية فإنّ حزب بينيت تراجع 3 مقاعد بعد النوبة القلبية التي تعرض لها، مستدركا: "مع ذلك تبقى كتلة المركز- اليسار برئاسة بينيت تحظى بأغلبية 64 مقعدا دون الأحزاب العربية".
وبيّن أن "خريطة المقاعد في هذه الحالة جاءت: بينيت 26، الليكود 20، الديمقراطيون 12، إسرائيل بيتنا 10، عظمة يهودية 10، شاس 9، يوجد مستقبل 9، المعسكر الرسمي 7، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتابع: "أما إذا بقيت الأحزاب الحالية كما هي فستكون الخريطة على النحو التالي: الليكود 23، الديمقراطيون 17، ليبرمان 15، المعسكر الرسمي 15، يوجد مستقبل 12، عظمة يهودية 11، شاس 10، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5".
وتحدث نتنياهو مؤخرا عن الإنجازات التي حققها، زاعما أنه تمكن من تغيير وجه الشرق الأوسط، محذرا في الوقت نفسه من قيام "خلافة" على شاطئ البحر المتوسط.
وتابع نتنياهو: "قلت مرارا، سنغير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما ننفذه بالفعل حاليا، وبفضل قرارات حكومتي وصمودها كسرنا محور الشر في غزة ولبنان وسوريا ومواقع أخرى، ونعرف عدونا جيدا، ولن نقبل بوجود دولة خلافة هنا أو في لبنان، ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل".
واستطرد: "بعد يومين من بدء الحرب قلت، ولم يصدقني أحد، سنُغيّر وجه الشرق الأوسط، وهذا بالضبط ما فعلناه"، على حد قوله.