خبير الإسكان في الأمم المتحدة: غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال خبير الإسكان بالأمم المتحدة إن غزة تعرضت إلى “وابل غير مسبوق من الدمار” منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري في أعقاب هجوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وقال بالاكريشنان راجاجوبال، محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في السكن الملائم، للصحافيين يوم الجمعة، إن “وحشية” الدمار في غزة لم تظهر في الصراعات في سوريا وأوكرانيا.
وتابع راجاجوبال أنه بحلول يناير/ كانون الثاني 2024، كان قد تم تدمير ما يتراوح بين 60% و70% من جميع المنازل في غزة، وفي شمال غزة كانت النسبة 82% من المنازل. وأضاف أن “الأمر أسوأ بكثير الآن”، خاصة في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير من مستوى 100%.
ولم تعلق بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة على تصريحات مقرر المنظمة الأممية.
وقال راجاجوبال إن تقريرا صدر في الآونة الأخيرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه في شهر مايو/ أيار كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، وقال إن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة ونفايات سامة والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
وقال إن “تلوث المياه الجوفية وتلوث التربة وصل إلى وضع كارثي للغاية لدرجة أننا لا نعرف ما إذا كان من الممكن علاجهما في الوقت المناسب حتى يتمكن الناس من العودة على الأقل خلال هذا الجيل”.
وردا على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه عملية إعادة بناء غزة، قال راجاجوبال إنه يجب أولا إزالة الأنقاض، وثانيا يجب أن يكون هناك تمويل، ثم “هناك مشكلة كبيرة أخرى، حيث لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال”.
وقال إن هذا الوضع يرجع إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة.
وقال راجاجوبال إنه بعد حرب عام 2014 في غزة، كان يتم بناء أقل من ألف منزل في كل عام.
وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قدر أنه تم تدمير 80 ألف منزل في الحرب الحالية، لذلك ستستغرق عملية إعادة الإعمار 80 عاما إذا استمر الاحتلال.
(أ ب)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جرائم إسرائيل غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: تركيا رفضت السماح لطائرة رئيس إسرائيل باستخدام مجالها الجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن أنقرة رفضت طلب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج باستخدام طائرته لمجالها الجوي أثناء رحلته للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو عاصمة أذربيجان.
ونشر موقع قناة (تي آر تي) التركية، الأحد، أن مسؤولين أكدوا أن السلطات الإسرائيلية قدمت طلبًا من أجل التحليق عبر الأجواء التركية في الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، لكن السلطات التركية رفضت الطلب.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الإسرائيلي إلغاء مشاركته في المؤتمر، مشيرًا إلى "مخاوف أمنية"، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.