عمرها الحقيقي وزواجها الثالث.. رباب كنعان تكشف أسرار جديدة من حياتها الشخصية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت الفنانة السورية رباب كنعان عن زواجها الثالث في أول ظهور لها بعد فترة من الغياب، دون أن تفصح عن هوية زوجها، بالإضافة عن حديثها عن حياتها الشخصية وعدد زيجاتها.
رباب كنعان تكشف أسرار جديدة من حياتها الشخصيةأوضحت رباب كنعان خلال استضافتها في برنامج «غنسان» على قناة «يلا ترند» عبر يوتيوب أنها مرتبطة حاليًا، معبرة عن أملها في أن «يكون خيرًا» لهذا الزواج، مشيرة إلى أنها لم تعلن عن ارتباطها في السابق لأنه «يخصها».
أعلنت رباب عن عمرها الحقيقي، لافتة إلى أنها من مواليد 1971، أي تبلغ من العمر 52 عامًا. وأشارت إلى أنها لا تعتقد أن عمرها سيزعج بنات جيلها، خاصةً في ظل انتشار عمليات التجميل التي تجعل العمر مسألة غير مهمة.
كما ذكرت رباب أنها نشأت في أسرة بسيطة، حيث كان منزلها بمثابة صالون أدبي، مما أثرى تفكيرها ودفعها نحو الفن.
وقالت إنها كانت ترافق والدها إلى اليونان، حيث كانت تشاهد تصوير الأعمال التاريخية، مما أشعل بداخلها الرغبة في أن تصبح ممثلة عندما دخلت استوديو التصوير لأول مرة.
رباب كنعانثم واصلت حديثها عن فترة انقطاعها عن التمثيل مشيرة إلى قرار اعتزالها حيث ابتعدت لمدة تتراوح بين 20 و25 عامًا عنه، لافتة إلى أن قرار الاعتزال منحها شعورًا بالمسؤولية كما أنها لم تفقد محبة الجمهور.
وأوضحت أن الفترة التي قضتها بعيدًا عن الفن كانت مخصصة لعائلتها، ولم تشعر بالندم على ذلك، بل اعتبرت تلك الفترة ذات أهمية كبيرة في حياتها.
كما أشارت إلى تلقيها اقتراحات للعودة إلى أدوار في مسلسلات شهيرة مثل «صبايا» و«باب الحارة»، فاعتبرت عودتها إلى «باب الحارة» نقطة تحول مهمة في مسيرتها.
اقرأ أيضاًشقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة تكشف حقيقة انتحارها في السجن
هل انتحرت في سجنها؟.. معلومات عن الفنانة دنيا بطمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُعرض على فضائية DMC، تناول خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، موضوعًا شيقًا حول أنواع البديهيات التي يتضمنها القرآن الكريم، كاشفًا عن ثلاثة أنواع رئيسية: البديهيات الحسابية، البلاغية، والعقلية.
وأكد الجندي أن هذه الأنواع، رغم وضوحها الظاهري، تحمل في أعماقها دلالات ومعاني تتطلب التفكر والتأمل العميق لفهمها.
البديهيات الحسابية.. أكثر من مجرد أرقام
استشهد الجندي بآية من سورة البقرة: "فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم، تلك عشرة كاملة"، موضحًا أن هذه الآية ليست مجرد معادلة حسابية. فرغم أن الحساب يبدو بسيطًا، إلا أن الجندي لفت الانتباه إلى أن استخدام كلمة "تلك" بدلاً من كلمات مثل "هذه" يضفي بعدًا مختلفًا.
وأوضح أن "تلك" تشير إلى الثبات واليقين، وتؤكد على أن هذه الأيام العشرة ليست مجرد أرقام بل هي عبادة مكتملة العناصر تتطلب الالتزام والتأمل.
وأشار إلى أن النص القرآني لو اكتفى بذكر العدد فقط، كأن يقول "ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم"، لكان المفهوم حسابيًا بحتًا.
لكن إضافة "تلك عشرة كاملة" يعكس أن الأمر يتعدى الحساب ليؤكد على وحدة العبادة ككل، مما يجعل هذه الأيام العشرة جزءًا لا يتجزأ من رحلة إيمانية أكبر.
البديهيات البلاغية سر اختيار الكلمات
توقف الجندي عند اختيار القرآن للمفردات والأسلوب البلاغي في تقديم المعاني، حيث أوضح أن كل كلمة تُستخدم بعناية لتعكس معنى أعمق. في هذه الآية تحديدًا، جاءت كلمة "كاملة" لتبرز أن العشرة ليست مجرد عدد عشوائي، بل تمثل اكتمال العبادة والطاعة، بما يعكس المعاني الجوهرية للقرآن الكريم التي ترتبط بالروح والعقل معًا.
وأكد الجندي أن هذا النوع من البلاغة هو ما يميز القرآن الكريم، حيث تحمل الكلمات معاني ظاهرة وباطنة تتكشف لمن يتأمل النصوص ويتدبرها بعمق.
البديهيات العقلية مدخل للتفكر
أما البديهيات العقلية، فشرح الجندي أنها تُظهر مدى ارتباط القرآن بالمنطق والعقل، حيث يقدم النصوص التي تبدو بسيطة لكنها في الحقيقة تدعو للتفكر والتحليل. فالقرآن لا يقدم معلومات مباشرة فقط، بل يحفز العقل على البحث في الأسباب والحكمة وراء كل تفصيل، كما في الآية المذكورة، حيث تساءل: لماذا اختار النص هذه الصياغة؟
رسالة تدبرية للمسلمين
اختتم خالد الجندي حديثه برسالة للمشاهدين، داعيًا إياهم إلى عدم الاكتفاء بالقراءة السطحية للنصوص القرآنية، بل البحث عن المعاني العميقة والبديهيات التي تربط بين العقل والقلب.
وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب متعدد الطبقات في معانيه، وكلما تعمق الإنسان فيه، اكتشف المزيد من الحكم والدروس.