«لافروف» يوجّه رسالة إلى إسرائيل حول لجوئها للاغتيالات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رسالة إلى إسرائيل حول لجوئها للاغتيالات السياسية وضرباتها في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا.
وقال لافروف: إن “هناك محاولة لجر إيران إلى الأعمال العسكرية، ومن ثم جر الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة في الشرق الأوسط ضد إيران”.
وأضاف: “نحن دائما نقول وتصريحاتنا ومواقفنا واضحة، نحن مع وقف أي شكل من أنواع من العنف، وندين بشكل مبدئي أية أعمال إرهابية، كما أعلنا بعد الهجوم في السابع من أكتوبر من العام الماضي”.
وقال: “نحن ندين التصرفات التي تؤدي إلى العقاب الجماعي والبشع، الذي نراه ضد الفلسطينيين، وإلى جانب الفلسطينيين يعاني اللبنانيون أيضا، وهناك ضربات للأراضي السورية والعراقية أيضا، وهناك أيضا بات يستخدم مبدأ الاغتيالات السياسية، والتي يُنظر إليها بشكل سلبي في القانون الدولي”.
وأضاف لافروف: “هناك أيضا ما يشبه ما يقوم به زيلينسكي، الذي يحاول أن يستفزّ الغرب لكي يستخدم قواته، ومن دون أن يخفيهم تحت اسم المرتزقة، لكي يقوموا أو يتورطوا في حرب مع روسيا”.
وأضاف: “بلا شك ينبغي وقف إطلاق النار فورا، وتقديم المساعدات الإنسانية، ولكن من غير المقبول توجيه الهجمات ضد من يقدم هذه المساعدات الإنسانية، وكذلك الطلب من قوات الأمم المتحدة في لبنان الابتعاد عن أماكنهم لأن إسرائيل تريد تنفيذ ضربات للنقاط التي يشغلونها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا واسرائيل نتنياهو وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
مصر: إسرائيل ستفرج عن أكثر من 1890 فلسطينيا بالمرحلة الأولى
أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، يوم السبت، أن إسرائيل ستطلق سراح أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها، مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من هدنة غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما، علما بأنه من المقرر أن تدخل الهدنة حيّز التنفيذ الأحد في الساعة 8,30 بالتوقيت
وأكدت على "التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حداً للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلفت وراءها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية".
وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الأزمة، كذلك الرئيس جو بايدن.
وجاء في بيان الخارجية "إيماناً من مصر بمحورية دورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين، فإنها لم تدخر جهداً منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على كافة المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة والتي إرتكز عملها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنت مراراً وتكراراً عن فتح معبر "رفح" من الجانب المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات واستقبال جرحى والمصابين".
وأضاف "تأمل مصر أن يكون البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو مصر المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وحث المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة".
كما أكد البيان "على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسوية القضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
واختتم البيان بالقول "تلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة بالعمل الدائم لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقراً لها لمتابعة عمليات تبادل المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلاً عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح".