وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رسالة إلى إسرائيل حول لجوئها للاغتيالات السياسية وضرباتها في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا.

وقال لافروف: إن “هناك محاولة لجر إيران إلى الأعمال العسكرية، ومن ثم جر الولايات المتحدة إلى حرب مباشرة في الشرق الأوسط ضد إيران”.

وأضاف: “نحن دائما نقول وتصريحاتنا ومواقفنا واضحة، نحن مع وقف أي شكل من أنواع من العنف، وندين بشكل مبدئي أية أعمال إرهابية، كما أعلنا بعد الهجوم في السابع من أكتوبر من العام الماضي”.

وقال: “نحن ندين التصرفات التي تؤدي إلى العقاب الجماعي والبشع، الذي نراه ضد الفلسطينيين، وإلى جانب الفلسطينيين يعاني اللبنانيون أيضا، وهناك ضربات للأراضي السورية والعراقية أيضا، وهناك أيضا بات يستخدم مبدأ الاغتيالات السياسية، والتي يُنظر إليها بشكل سلبي في القانون الدولي”.

وأضاف لافروف: “هناك أيضا ما يشبه ما يقوم به زيلينسكي، الذي يحاول أن يستفزّ الغرب لكي يستخدم قواته، ومن دون أن يخفيهم تحت اسم المرتزقة، لكي يقوموا أو يتورطوا في حرب مع روسيا”.

وأضاف: “بلا شك  ينبغي وقف إطلاق النار فورا، وتقديم المساعدات الإنسانية، ولكن من غير المقبول توجيه الهجمات ضد من يقدم هذه المساعدات الإنسانية،  وكذلك الطلب من قوات الأمم المتحدة في لبنان الابتعاد عن أماكنهم لأن إسرائيل تريد تنفيذ ضربات للنقاط التي يشغلونها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: روسيا واسرائيل نتنياهو وزير الخارجية الروسي

إقرأ أيضاً:

29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة

عواصم- الوكالات

أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.

وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".

وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".

وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".

وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".

وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.

وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.

وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ضربات إسرائيل أصابت عنصرًا من البرنامج النووي الإيراني
  • أونروا: البديل عن الوكالة تحمل إسرائيل للمسؤولية في غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ196 على التوالي
  • إسرائيل: مقتل 27 ضابطا وجنديا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية بجباليا
  • ائتلاف المالكي:نشكر أمريكا على منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ195 على التوالي
  • ما وراء شيطنة “إسرائيل” لـ”الأونروا”!؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • 29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة