إحباط ترويج 40 كيلو حشيش في الشرقية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (3 عناصر إجرامية–لأحدهم معلومات جنائية) بدائرة مركز شرطة بلبيس بالشرقية.
وأسفر تفتيشه عن العثور على (40 كيلو جرام لمخدر الحشيش).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً.. أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة
.سقوط مدير شركة غير مُرخصة
جاء ذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية لمتجرى المواد المخدرة.
وفي إطار معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ومديريات الأمن بخصوص قيام عدد من العناصر الإجرامية بالإتجار فى المواد المخدرة وترويجها على عملائهم.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة كلا من "أدهم.م"و "رمضان .م" بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة استعراض القوة وقتل مواطن والشروع في قتل آخرين ومراقبة الشرطة لمدة خمس سنوات والزامهما بالمصاريف الجنائية.
كما قضت المحكمة بمعاقبة "عبد النبي .ع" بالحبس سنة مع الشغل وتغريمة ألف جنيه بتهمة احراز السلاح الناري والذخيرة
واحالة الدعوي المدنية المقامة من ورثة المجني عليه "أحمد .محمد" قبل المتهمسن الأول "أدهم .م"،و "رمضان .م" الي المحكمة المدنية المختصة بلا مصروفات
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي وعضوية المستشارين طارق محمد و خالد عبد الغفار وأمانة سر محمد طه
تبين من خلال الأوراق أن المتهمين هم "أدهم .م"،و "رمضان .م و"عبد النبي .ع""
كشف أمر الاحالة قيام المتهمين باستعراض القوة واستخدام العنف ضد المجني عليهم "ثروت .ف"،و"أشرف.ح"،و "عبد الله .ع"،و"أحمد .م"،و"رضا.ش"،و"سيد.ج"،و"حسن .ج"،و"محمد.أ" ملوحين به قبل كافة شاغلي سوق الغلال بسوق ساحل أثر النبي اذ عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل المجني عليه "ثروت.ف"وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلا بهم وانتقاما منهم علي سابقة محاولتهم الامساك بالمتهم الأول مساعدة ومناصرة لقوات الشرطة قاصدين بذلك فرض سطوتهم علي منطقة سوق ساحل أثر النبي فتقاسموا الأدوار فيما بينهم وأعدوا الأسلحة النارية "بندقية آلية ،طبنجة ،بندقية خرطوش،فرد خرطوش وذخائر ودراجة نارية
أضاف أمر الاحالة قيام المتهمين الأول والثاني باطلاق الأعيرة النارية حال تأمين المتهم الثالث لهما مستخدمين الأسلحة النارية حيازتهم مستهدفين بها محلات بيع الغلال قاصدين بها ازهاق روح المجني عليهم وترويع وتخويف كل من تسول له نفسه مناصرة قوات الشرطة بالحاق الأذي المادي والمعنوي والاضرار بممتلكاته فارضين ذلك سطوتهم عليهم لحملهم علي الامتناع عن اعتراض تجارتهم غير المشروعة في المواد المخدرة ولتعطيل تنفيذ القوانين
كما أضاف أمر الاحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه "أحمد.م" عمدا مع سبق الاصرار المصمم عليه بأن عقدوا العزم وبيتوا النية المجني عليه "ثروت .ف" وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلا هم وانتقاما منهم
وأشار أمر الاحالة أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهم "ثروت.ف"،و"أشرف.ح"،و"عبد الله.ع"،و رضا.ش"،و"سيد.ج"،و"حسن.ج"،و"محمد.أ"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مركز شرطة بلبيس الشرقية مخدر الحشيش الإجراءات القانونية الاقتصاد الوطني المجنی علیه أمر الاحالة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر: شهادات غير المسلمين في النبي إرث إنساني يجسد العدل والرحمة
عقد الجامع الأزهر، مساء الثلاثاء، ملتقى "الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة" تحت عنوان «النبي في عيون الآخرين»، وذلك بعد صلاة التراويح، بحضور الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، وأدار الحوار الشيخ هاني عودة، المدير العام للجامع الأزهر.
افتتح الشيخ هاني عودة اللقاء بالتأكيد على أن التاريخ شهد إشادات واسعة من مفكرين وعظماء غير مسلمين، على اختلاف ألوانهم وأجناسهم ولغاتهم، بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعكس عظمة شخصيته ورسالته الخالدة، مستشهدا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مؤكدا أن شهادات غير المسلمين في حق النبي تُعد إرثًا إنسانيًّا يُبرز دوره في ترسيخ العدل والرحمة، وأن سيرته تظل منارةً لكل باحث عن الحق عبر العصور.
من جانبه، أوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم زكّى النبي صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وصفاته، مستدلًا بقوله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾، مضيفا أن كمال شخصيته النبوية يتجاوز قدرة الأقلام على الإحاطة، قائلًا: «مهما امتلأت المكتبات بكتابات عنه، يبقى فيه مزيد لمستزيد، ويبقى فيه ما لا يقال وما لا يكتب، لأن كماله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم أكبر من أن يحاط بها»، ووصف هند بن أبي هالة لوجهه الذي «يتلألأ كالقمر ليلة البدر»، وخلقه السمح الذي جمع بين الهيبة واللين.
وتطرق الدكتور ربيع الغفير إلى البُعد العالمي لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى إعجاب شخصيات تاريخية وفكرية من خارج الإسلام به، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى المفكرين المعاصرين، مستعرضا حوار هرقل ملك الروم مع أبي سفيان، الذي وصف فيه النبي بأمره بالتوحيد والفضائل الأخلاقية، كما استشهد بشهادة النجاشي ملك الحبشة الذي قال: «إن هذا الكلام والذي جاء به عيسى ليَخرُجان من مشكاة واحدة».
ولفت الغفير إلى إشادات مفكرين غربيين مثل الفرنسي لامارتين الذي تساءل: «من يجرؤ على مقارنة عظماء التاريخ بالنبي محمد في عبقرية قيادته؟»، والأديب الروسي تولستوي في كتابه «حكمة محمد»، والمؤرخ جوستاف لوبون في كتابه «حضارة العرب»، الذين أبرزوا عظمة أخلاقه وتأثيره الحضاري.